قالت رفيقات مراسلة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (#YPJ#)؛ الشهيدة #دلوفان كفر#: سنناضل ببشاشة الشهيدة دلوفان التي أصبحت بالنسبة لجميع أتباع الحقيقة أملاً للانتصار.
استشهدت مراسلة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ)؛ دلوفان كفر إثر هجومٍ جوّي لدولة الاحتلال التركي في ال 13 من تشرين الأول عام 2019 وهي ترصد بكاميرتها وقلمها الهجمات الاحتلالية التي كانت تشنّها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على كري سبي والمقاومة التي خاضها كلّ من الشعب، مقاتلات وحدات حماية المرأة، قوات سوريا الديمقراطية (#QSD#) ووحدات حماية الشعب (YPG) ضدّ هذه الهجمات.
وتحدّثت عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة التي تحمل اسم الشهيدة دلوفان كفر عن شخصية الشهيدة دلوفان كفر قائلةً: نستذكر في شخص الشهيدة دلوفان كفر جميع شهداء الحرية، لقد حملت اسم الشهيدة دلوفان بعد استشهادها، ليبقى اسمها حيّاً! لقد كان للشهيدة دلوفان تأثيرٌ كبيرٌ داخل الحركة، فعندما اندلعت معارك واشتباكات عنيفة في مدينة كوباني؛ استجابت للنفير العام وانضمّت للمقاومة. إنّ حملي لاسم الشهيدة دلوفان هو لأنّها تركت أثراً طيّباً في قلوب رفاقها ورفيقاتها والشخصيات الوطنيّة، ولأستمرّ كسائرةٍ على خطا الشهيدة دلوفان. نحن كرفيقات الشهيدة دلوفان سنسير على خطا الشهيدة دلوفان حتّى النهاية.
ومن جهةٍ أخرى، تحدّثت عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ مريم زيلان عن حياة الشهيدة دلوفان كفر قائلةً: جعلتنا الشهيدة دلوفان نعيش بأرواحنا ونعشق الثورة. كانت الشهيدة دلوفان باحثةً عن الحقيقة خلال عملها، نستمدّ في عملنا ضمن المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة القوة من حركة الشهيدة دلوفان الشغوفة بالثورة، لنصبح نحن أيضاً أتباعاً للحقيقة مثلها.
وتابعت مريم زيلان حديثها قائلةً: بصفتنا نساء؛ عاهدنا في المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة بالسير على خطا الشهيدة دلوفان. سنحاول استكمال ما تركته الشهيدة دلوفان في المنتصف بالسير في درب الحقيقة بكاميرتها وقلمها.
واختتمت عضوة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة؛ مريم زيلان حديثها قائلةً: نعاهد الشهداء الذين خاضوا المقاومة وضحّوا بأرواحهم في سبيل أرضهم وخاصة الشهيدة دلوفان التي ناضلت باتّباع درب الحقيقة حتّى آخر لحظةٍ من حياتها وارتقت إلى مرتبة الشهادة
https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2022/10/12/182128_rojnamevan-ruken-cemal.jpg
هذا وقالت الصحفية روكَن جمال مرّت 3 سنوات على استشهاد دلوفان كفر، لكن ومع مرور السنوات يظلّ استشهادها جرحاً نازفاً في قلوبنا فقد كان استشهادها صعباً علينا جدّاً. تركت الشهيدة دلوفان وراءها حقيقة عظيمة، فقد كانت بموقفها وعملها الإعلامي مثالاً يُحتذى بها، ومطلوب منّا الآن في هذا الوقت أنّ نعرف كيف نتبنّى الشهداء، وأن نقف أمام مخططات الإبادة والهجمات ونتّخذ موقفاً حيالها.
وتابعت روكَن جمال حديثها قائلةً: انضمّت الشهيدة دلوفان إلى صفوف وحدات حماية المرأة أثناء النفير العام، وقد ناضلت أثناء معركة مدينة كوباني في أصعب الأوقات بقوتها الشديدة وقاتلت ضدّ هجمات مرتزقة داعش بروحٍ فدائيّة. لقد بثّت الشهيدة دلوفان ورفيقاتها رعباً كبيراً في قلب العدو. وفي الوقت ذاته ورغم أنّ الرفيقة دلوفان كانت لا تزال جديدة في مقاومة كوباني إلّا أنّها تعاملت بفدائيّة عظيمة ومسؤولية كبيرة في كل لحظة. اتّخذت الرفيقة دلوفان مكانها أثناء معركة مقاومة كوباني بالعمل في الأرشيف، وقد تعاملت الشهيدة دلوفان مع استشهاد كلّ مقاتل أو مقاتلة بروحٍ مسؤولة. وفي الوقت ذاته أرخت الرفيقة دلوفان بيديها المقاومة المرتسمة على وجوه المقاتلين والمقاتلات الذين قاتلوا في صفوف المقاومة القيّمة وارتقوا شهداءً في سبيلها كإرث للتاريخ. لقد سعت على الدوام أنّ يذكر التاريخ الشهداء بطريقة حسنة، وقد عملت الشهيدة دلوفان أيضاً بشغفٍ كبيرٍ في الحرب ضدّ داعش في مدينة دير الزور وأمدّت رفاقها الذين كانوا معها والصحفيين المشاركين في الحملة بالقوة. عند استشهاد الشهيدة دلوفان؛ اكتسح الحزن وجوه كلّ الصحفيين الذين كانوا قد رأوها وتعرّفوا عليها.
واختتمت الصحفية روكَن جمال حديثها، بالقول: كانت الشهيدة دلوفان تجعل الشخص المقابل لها يفهم كلامها، لقد تأثر العديد من الصحفيين بصفات الشهيدة دلوفان، وبقدر تضحيات الشهداء اتّبعت درب الحقيقة بشجاعة كبيرة. لقد كان هدف الشهداء القتال على درب الحقيقة حتّى أنفاسهم الأخيرة وعدم قبول احتلال أرضنا وقد اتّبعوا الحقيقة. ومرّةً أخرى نجدّد في شخصهم عهدنا بحمل كاميراتهم وأقلامهم.
(ر)
ANHA
[1]