الأسم: أحمد إبراهيم الأحمد
اللقب: مروان زيرفان
إسم الأب: إبراهيم
إسم الأم: فاطمة
تاريخ الإستشهاد: #18-04-2024#
مكان الولادة: حلب
مكان الإستشهاد: خاكورك
وُلد رفيق دربنا مروان زيرفان في مدينة حلب، ونشأ رفيق دربنا الذي ترعرع على الثقافة الكردية والوعي الوطني، بحيث كان مرتبطاً بجوهره، وتطور اهتمامه تجاه الحركة التحررية الكردستانية في سن مبكرة، وكان يحلم بالسير على خطى ودرب خاله الذي انضم إلى صفوف الكريلا عام 1997، وعمل في أعمال الإنشاءات لمساعدة عائلته، ونظراً لأنه كان دائماً في المقدمة من ناحية تقديم الجهود الحثيثة، فقد حظي بمحبة واحترام العائلة والأوساط المحيطة به، وكان رفيق دربنا مروان، الذي سمع وأبدى اهتماماً بنضالنا التحرري بقيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني، يتمتع بشخصية حساسة في مواجهة الظلم الذي تتعرض له الشعوب، وخاصة الشعب الكردي، وأدرك أن أفضل وأقوى رد على سياسات الانصهار والإبادة الجماعية التي أملاها النظام على الشعب، يكون بالمشاركة في صفوف حزب العمال الكردستاني، ووجد الفرصة في العام 2007 للتعرف عن كثب على حركتنا التحررية، والتعمق بشكل أكثر في بحثه، وبعد أن سمع رفيق دربنا مروان تقييمات قائدنا حول واقع الكرد وكردستان، لم يعد يرضى بحياته السابقة، ومن خلال التركيز والاستفسار والاستماع إلى الوطنيين من حوله، أدرك واقع الكرد وكردستان بشكل أفضل، وعلى الرغم من رغبته في الانضمام إلى المقاومة الأسطورية في روج آفا، إلا أن رفيق دربنا الذي كان ينظر بشغف إلى الجبال، التي تعد موطن مقاتلي الكريلا، قرر التوجه نحو الجبال الحرة.
وتلقى رفيق دربنا، الذي انتقل في العام 2014 إلى الجبال الحرة، تدريباته الأولية في منطقة قنديل، وتكيف وتأقلم مع الحياة الجبلية والكريلاتية خلال فترة وجيزة وشارك في الأنشطة العملية بفضل التدريبات التي تلقاها، ونظراً لاهتمامه المتزايد في التدريبات، الأمر الذي من شأنه أفسح المجال أمامه لتطوير نفسه بشكل متسارع، وتمكن بفضل مشاركته البسيطة وموقفه الناضج في الحياة، من مساعدة رفاق دربه دائماً، وعلى الرغم من أنه كان مقاتلاً جديداً، إلا أنه جذب الانتباه بتضحياته وجهوده الحثيثة، وشارك رفيق دربنا، الذي كان لديه أهداف سامية في كل عمل بتحدٍ كبير، وحصل رفيق دربنا، الذي اكتسب خبرة من خلال مشاركته في العديد من الأنشطة المهمة في منطقة قنديل، على معرفة معينة بعد التدريب الأيديولوجي الذي تلقاه، وانطلاقاً من اعتباره لساحات التدريب مكاناً للتحول والتعزيز، بات يتمتع بمشاركة قوية، وتقدم نحو الأمام دون أن يضع أي حدود لنفسه بعد كل تدريب شارك فيه، وقدم اقتراحات موجهة نحو الحلول لإزالة أوجه القصور التي رأها، وحتى في ظل الظروف الأكثر سلبية، فإن إصراره على خلق البدائل جعله قدوة لرفاق دربه، وحصل على مستوى معين من الكفاءة في التدريب الأيديولوجي والعسكري، وأعد نفسه كمناضل لتولي أي مهمة، وتصرف بروح العصر، واقترح التوجه إلى الساحات التي تدور فيها الحرب على أشدها، وانتقل رفيق دربنا مروان إلى منطقة خاكورك عام 2017 للرد على هجمات دولة الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع ولتوجيه ضربات قوية للعدو، وأصبح أحد الممارسين التكتيكيين للعصر، وعزز إصراره على خوض النضال بشكل أقوى كمقاتل لا يعرف حدوداً ولا يحصر نفسه في أي مكان.
وأبدى رفيق دربنا مشاركة حماسية وفدائية في خاكورك، ومنح القوة دائماً لرفاق دربه وقام بأداء مسؤولياته على أكمل وجه، وانتفض دائماً ضد العدو كمقاتل شجاع وحظي بمكانة عظيمة في قلوب رفاق دربه بشجاعته، وارتقى رفيق دربنا مروان إلى مرتبة الشهادة في 18 نيسان 2024 في منطقة خاكورك نتيجة لهجمات العدو، وإننا نستذكر رفيق دربنا مرة أخرى بكل احترام وامتنان وتقدير، ونجدد عهدنا بأننا سنبقي ذكراه حية في كردستان الحرة. [1]