نظم، اليوم، مؤتمر ستار لإقليم #عفرين# تظاهرة، شارك فيها الآلاف من نساء إقليم عفرين للتنديد بجريمة اغتيال الأكاديمية #ناكهان أكارسال# في #باشور كردستان#، وطالبن الجهات المعنية بمحاسبة مرتكبي الجريمة.
وتجمع الآلاف من نساء إقليم عفرين في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، حاملات صور الشهيدة ناكهان أكارسال وجينا أميني، وزينب صاروخان، ولافتات كتب عليها المرأة، الحياة، الحرية، الموت للخيانة.
وانطلقت التظاهرة بترديد شعارات تندد بجريمة القتل بحق الأكاديمية ناكهان أكارسال في باشور كردستان وجينا أميني في روجهلات كردستان، وهتافات تمجد مقاومة المرأة.
ومع وصول التظاهرة إلى حديقة ناحية الأحداث، وقفت المتظاهرات دقيقة صمت تلتها كلمة عضوة مركز أبحاث الجنولوجيا لإقليم عفرين زهربان حسين قالت فيها: تسعى الجهات الرأسمالية إلى القضاء على المرأة وبالتحديد المرأة المثقفة الواعية التي لا تقبل السجن تحت مسمى الشرف، لذلك نراها يسعون إلى تصفيتهن، ومن بين تلك النساء اللواتي كن ضحية سياستهم القذرة، الشهيدة ناكهان أكارسال التي أفنت حياتها في البحث عن حرية المرأة وتثقيفها، هي لم تكن متسلحة بالأسلحة بل كانت متسلحة بفكرها الذي أرعب تلك الجهات.
وتابعت زهربان حسين: إن إرادتنا كنساء لن تضعف ولن تنكسر لأننا اتخذنا من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان نهجاً للحرية، ولن نخطو خطوة إلى الخلف ولن يكون لتلك الأفعال الهمجية تأثير على مقاومتنا وأهدافنا بل سنمضي إلى الأمام.
ودعت زهربان حسين في ختام كلمتها الجهات المعنية ومنها حكومة باشور كردستان لتسليم القاتل إلى المحاكم لتتم محاسبته.
ومن جانبها نددت عضوة مؤتمر ستار لإقليم عفرين كولة محمد بجريمة الاغتيال بحق الشهيد ناكهان أكارسال، وأكدت على المضي على نهجها.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة المرأة.
(ك)
ANHA
[1]