المکتبة المکتبة
البحث

کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!


خيارات البحث


بحث متقدم      لوحة المفاتيح


البحث
بحث متقدم
المکتبة
الاسماء الکوردية للاطفال
التسلسل الزمني للأحداث
المصادر
البصمات
المفضلات
النشاطات
کيف أبحث؟
منشورات كورديبيديا
فيديو
التصنيفات
موضوع عشوائي
ارسال
أرسال موضوع
ارسال صورة
استفتاء
تقيماتکم
اتصال
اية معلومات تحتاج کورديپيديا!
المعايير
قوانين الأستعمال
جودة السجل
الأدوات
حول...
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
ماذا قالوا عنا!
أضيف کورديپيديا الی موقعک
أدخال \ حذف البريد الألکتروني
أحصاء الزوار
أحصاء السجل
مترجم الحروف
تحويل التقويمات
التدقيق الإملائي
اللغة أو لهجات الصفحات
لوحة المفاتيح
روابط مفيدة
امتداد كوردییدیا لجوجل كروم
كوكيز
اللغات
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی
Kurmancî
هەورامی
Zazakî
English
Français
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Fins
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
حسابي
الدخول
المشارکة والمساعدة
هل نسيت بيانات الدخول؟
البحث ارسال الأدوات اللغات حسابي
بحث متقدم
المکتبة
الاسماء الکوردية للاطفال
التسلسل الزمني للأحداث
المصادر
البصمات
المفضلات
النشاطات
کيف أبحث؟
منشورات كورديبيديا
فيديو
التصنيفات
موضوع عشوائي
أرسال موضوع
ارسال صورة
استفتاء
تقيماتکم
اتصال
اية معلومات تحتاج کورديپيديا!
المعايير
قوانين الأستعمال
جودة السجل
حول...
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
ماذا قالوا عنا!
أضيف کورديپيديا الی موقعک
أدخال \ حذف البريد الألکتروني
أحصاء الزوار
أحصاء السجل
مترجم الحروف
تحويل التقويمات
التدقيق الإملائي
اللغة أو لهجات الصفحات
لوحة المفاتيح
روابط مفيدة
امتداد كوردییدیا لجوجل كروم
كوكيز
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی
Kurmancî
هەورامی
Zazakî
English
Français
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Fins
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
الدخول
المشارکة والمساعدة
هل نسيت بيانات الدخول؟
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 حول...
 موضوع عشوائي
 قوانين الأستعمال
 امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
 تقيماتکم
 المفضلات
 التسلسل الزمني للأحداث
 النشاطات - کرديبيديا
 المعاينة
موضوعات جديدة
المکتبة
المخدوعون والمناضلون الكورد من خلال كتاباتهم وكتاباتي
18-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
المعادون لاستقلال كوردستان: إتفاقية سايكس بيكو 1916 ومعاهدة لوزان 1923 ومؤتمر طهران 1943
18-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
الطبقات الاجتماعية والحراكات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الحمهورية- الكتاب الاول
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
التخطيط الصناعي
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
نحو تأميم النفط العراقي
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
التطور الإقتصادي في العراق من عام 1864 وحتى عام 1958( القسم الثاني)
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
التطور الإقتصادي في العراق من عام 1864 وحتى عام 1958. القسم الاول
12-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
النفط الصخري و أسعار النفط و الموازنة العراقية العامة
12-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
الجديد في القضية النفطية العراقية
12-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
11-12-2024
هژار کاملا
أحصاء
السجلات
  531,087
الصور
  113,078
الکتب PDF
  20,683
الملفات ذات الصلة
  108,661
فيديو
  1,641
اللغة
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish 
291,503
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin) 
91,097
هەورامی - Kurdish Hawrami 
66,388
عربي - Arabic 
32,780
کرمانجی - Upper Kurdish (Arami) 
20,222
فارسی - Farsi 
11,616
English - English 
7,804
Türkçe - Turkish 
3,689
Deutsch - German 
1,809
لوڕی - Kurdish Luri 
1,690
Pусский - Russian 
1,144
Français - French 
349
Nederlands - Dutch 
131
Zazakî - Kurdish Zazaki 
91
Svenska - Swedish 
72
Polski - Polish 
56
Español - Spanish 
55
Italiano - Italian 
52
Հայերեն - Armenian 
52
لەکی - Kurdish Laki 
37
Azərbaycanca - Azerbaijani 
27
日本人 - Japanese 
21
中国的 - Chinese 
20
Norsk - Norwegian 
18
Ελληνική - Greek 
16
עברית - Hebrew 
16
Fins - Finnish 
12
Português - Portuguese 
10
Тоҷикӣ - Tajik 
9
Ozbek - Uzbek 
7
Esperanto - Esperanto 
7
Catalana - Catalana 
6
Čeština - Czech 
5
ქართველი - Georgian 
5
Srpski - Serbian 
4
Kiswahili سَوَاحِلي -  
3
Hrvatski - Croatian 
3
балгарская - Bulgarian 
2
हिन्दी - Hindi 
2
Lietuvių - Lithuanian 
2
қазақ - Kazakh 
1
Cebuano - Cebuano 
1
ترکمانی - Turkman (Arami Script) 
1
صنف
عربي
بحوث قصیرة 
14,243
السيرة الذاتية 
4,974
الأماکن 
4,860
الشهداء 
4,761
المکتبة 
2,498
وثائق 
882
صور وتعریف 
279
المواقع الأثریة 
61
فيديو 
50
الأحزاب والمنظمات 
43
قصيدة 
34
المنشورات 
32
الخرائط 
19
احصائيات واستفتاءات 
12
المتفرقات 
11
الأبادة الجماعية 
9
العشيرة - القبيلة - الطائفة 
6
نكت 
4
بيئة كوردستان 
1
الدوائر 
1
مخزن الملفات
MP3 
328
PDF 
32,525
MP4 
2,758
IMG 
207,942
∑   المجموع 
243,553
البحث عن المحتوى
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير ال...
بحوث قصیرة
وزارة الدفاع العراقية: تركي...
بحوث قصیرة
تطور اقتصاد المرأة شكل التف...
بحوث قصیرة
نساء برازيات
الشهداء
يريفان كاتو
الجنسوية الاجتماعية هي الإيديولوجية الرسمية للسلطة
كل صورةٍ بدلٌ لمئات الكلمات! نرجو الحفاظ على الصور التاريخية.
صنف: بحوث قصیرة | لغة السجل: عربي - Arabic
شارک
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
تقييم المقال
ممتاز
جيد جدا
متوسط
ليست سيئة
سيء
أضف الی مجموعتي
اعطي رأيک بهذا المقال!
تأريخ السجل
Metadata
RSS
أبحث علی صورة السجل المختار في گوگل
أبحث علی سجل المختار في گوگل
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish0
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin)0
English - English0
فارسی - Farsi0
Türkçe - Turkish0
עברית - Hebrew0
Deutsch - German0
Español - Spanish0
Français - French0
Italiano - Italian0
Nederlands - Dutch0
Svenska - Swedish0
Ελληνική - Greek0
Azərbaycanca - Azerbaijani0
Catalana - Catalana0
Čeština - Czech0
Esperanto - Esperanto0
Fins - Finnish0
Hrvatski - Croatian0
Lietuvių - Lithuanian0
Norsk - Norwegian0
Ozbek - Uzbek0
Polski - Polish0
Português - Portuguese0
Pусский - Russian0
Srpski - Serbian0
балгарская - Bulgarian0
қазақ - Kazakh0
Тоҷикӣ - Tajik0
Հայերեն - Armenian0
हिन्दी - Hindi0
ქართველი - Georgian0
中国的 - Chinese0
日本人 - Japanese0

الجنسوية الاجتماعية هي الإيديولوجية الرسمية للسلطة

الجنسوية الاجتماعية هي الإيديولوجية الرسمية للسلطة
الجنسوية الاجتماعية هي الإيديولوجية الرسمية للسلطة
زاخو شيار
لَطالما تم تقسيم تاريخ البشرية وتصنيف المجتمعات البشرية وفق وجهات نظر مختلفة، لا داعي لذكرها هنا، كونها لا تخفى على أحد. لكن، سأحاول في مقالتي المتواضعة هذه تناول تاريخ البشرية من زاوية أخرى. حيث سأعمل على تقسيمه إلى قسمَين يُشَكِّلُ كلٌّ منهما، حسب رأيي، نوعاً أو صنفاً رئيسياً للمجتمع البشري، بحيث شهدَ التاريخ أعتى الحروب وأشدها ضراوة بين هذَين الشكليَن المجتمعيَّين على طولِ سياقِه.
الشكل الأول هو المجتمع الطبيعي، أو مجتمع الأمومة والنظام الأمومي، والذي عادةً ما عُرِف بمغالطةٍ متعمَّدةٍ في كتبِ التاريخ باسمِ «المجتمع المشاعي البدائي .» والمجتمع الثاني هو مجتمع الأبوة والنظام البطرياركي، والذي تنضوي تحت سقفه كافة الأشكال الأخرى المعهودة )العبودية، الإقطاعية، الرأسمالية، ..(.
أعتقد أن هذا التقسيم يستند إلى وجهة نظر موضوعية أكثر مما جرت عليه العادة في أنواع التقسيمات والتصنيفات المألوفة. فبينما تستند التقسيمات المألوفة إلى وجهة نظر تتخذ من البنى الفوقية وطريقة الحُكم، أو بمعنى آخر من شكل الدولة والسلطة معياراً أساسياً في منظورها ومنطلقاتِها؛ فإنّ المنظور الذي أتَّبعه هنا في التقسيم سيكون مرتكزاً أساساً إلى مفهوم أو مصطلح «الجنسوية الاجتماعية .»
حيث تؤكد كافة الأدلة والبراهين الناجمة عن كافة البحوث والتنقيبات والدراسات والحفريات المتعلقة بتاريخ البشرية حتى الوقت الراهن، على أن ثمانية وتسعين بالمائة من عمر البشرية مر بالعيش كمجتمع طبيعي يتخذ من «الكلان » شكلاً أساسياً للتجمع، بحيث لا يزيد عدد الأشخاص في كل كلان عن بضعة عشرات معدودة. وكانت المرأة الأم هي القوة المحركة لهذا الشكل من المجتمع البشري، وبالتالي، كانت تُحاط بهالة من التقديس الطوعي اجتماعياً، لِما تميزت به من دورٍ رئيسي في ترك بصماتها على الاكتشافات والاختراعات الأولى، والتي لا تزال العلوم تقلِّدها وتبني تقدمها على خلفيتِها بعد التعديل والتحوير، دون أن تضيف عليها اكتشافات أو اختراعات جدية تذكر على وجه التقريب. هذا بالإضافة إلى دورِ المرأة كأمٍّ منجبة للأطفال، وراعية لهم، ومنشئة إياهم. وبمعنى آخر، كانت تعد منبع الحياة الجديدة والتغير والتجدد والاستمرار في العيش كنوع اجتماعي مجتمعيّ.
وباعتبار الزلازل والفيضانات وما شابه كوارثاً طبيعية لا دخل لإرادة الإنسان فيها، أو بمعنى آخر، باعتبارها كوارثاً لم تخلقها إرادة الإنسان، وليست ناجمة عنه؛ فبالإمكان القول أن البشرية لم تَكن قد تعرفت على أية مشاكل اجتماعية تذكر خلال هذه الحقبة الطويلة من عمرها، أي، لم تتعرف على المشاكل المخلوقة بيد الإنسان وبإرادته. حيث أن كل شيء كان يسير في مجراه الطبيعي، فالمرأة تعتني بقطف وجمع الثمار إلى جانب تربية الأطفال وتنشئتهم، والرجل يهتم بالقنص والصيد. وهذا التقسيم كان تقسيماً طبيعياً فرضته طبيعة الجنسَين البيولوجية، وطبيعة الحياة… أجل طبيعة الحياة، التي عرفت كيف تتمحور حول قوتها الأساسية والمحورية متمثلة في المرأة، رمز التجدد والتغير والاستمرار والديمومة والسيرورة… إنها الإلهة الأنثى، والأم المقدسة، ومنبع الحياة… بالطبع ليس مرامي هنا تهميش الرجل أو التقليل من شأنه أو القول بعدم جدواه، بقدر ما هو لفت للأنظار إلى طبيعة عمل كل جنس، والتقسيم الطبيعي بينهما لأسباب بيولوجية، وكيفية سير الحياة الطبيعية في المجتمع الطبيعي.. ولم تتمخض عن هكذا تقسيم أو هكذا حياة أية مشاكل اجتماعية ترقى إلى حد القضية الإشكالية على مر دهور طويلة امتدت إلى 98 بالمائة من عمر البشرية. فكيفما أن الإنسان حينها أناط الكثير من الكائنات الحية من نبات مفيد أو حيوان مهيب أو أليف أو ذي فائدة بهالة من القدسية، وارتقى بشأنه إلى مرتبة الطوطم؛ فإن الألوهية التي أنيطت بها المرأة أيضاً، قد جاءت من رغبة اجتماعية ومجتمعية طوعية، تقديساً لِما ترمز إليه من مرتبة خاصة ومنزلة رفيعة…
لكن، وعندما بدأ الرجل بالحسد من المرأة، والغيرة من الألوهية والقدسية التي تتميز بها عنه.. وعندما أدرك نقصه لعجزه عن تأمين سيرورة الحياة بمعزل عنها، وأن مهنة الصيد التي احترفها لا تؤمِّن لقمة العيش على الدوام، بل تتحكم بها الصدف وألاعيب القدر، على عكس مهنة الزراعة وقطف الثمار وجمعها وتكديسها، والتي احترفتها المرأة، والتي تتميز بالاستقرار والعطاء المستمر على مدار السنة، وتتميز بالتنوع والتعدد حسب فصول العام، وتعتمد على الأرض الخصيبة والمعطاء التي لا تبخل بشيء على المرأة، وكأنه ثمة تحالف ضمني وثيق بين المرأة والأرض في إكمال وإتمام بعضهما بعضاً بالرعاية والحنان والعطاء… عندما توفرت كل هذه الشروط، وباستخدام الرجل لذكائه التحليلي الذي شحذته مهنة القنص وطورته الخبرة العملية للصيد على مدار السنين؛ راح ينسج أول خيوط مؤامرة تجاه المرأة الإلهة، موظفاً كل طاقاته في الانقلاب عليها وطرحها أرضاً لإعلان سيادته ونفوذه عليها… قد تتساءلون، ولماذا يرى الحاجة إلى نسج خيوط المؤامرة؟
إن الرجل في النظام الأمومي لا يتميز بدور رئيسي.. فلا المرأة مرتبطة بأي رجل كان بروابط الزوجية، ولا الرجل قادر على بسط نفوذه لاستملاك المرأة بالتذرع بأنها «زوجته ».. والمرأة لا تبحث عن الجماع مع الرجل لأجل اللذة، ولا تنجرّ وراء شهواتها، بل تمارس الجنس بقدر حاجتها كأي كائن حي آخر بهدف التناسل وسيرورة الحياة… كما إن الأطفال ينتمون إلى المرأة الأم، ويُنسَبون إليها، بينما يجهل الجميع مَن هو الأب.. فهي التي تنجبهم، وتغذيهم، وتنشئهم وترعاهم.. بالتالي، ما من شيء اسمه حق الأبوة… وعليه، فالعائلة النواة تتمحور حول المرأة الأم، وتتسع لتشمل الخال والخالة وأولادهما… أي أن العائلة أمومية… والاستقرار في أرض ما يعتمد على مدى خصوبة الأرض، بالتالي يستند إلى مهنة المرأة، حجر الزاوية في الثورة الزراعية… هذا بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى التي تطول اللائحة بها.. ولكننا سنكتفي بهذا القدر من الأسباب الأساسية التي حثت الرجل على الشروع بالتخطيط لقلب هذا النظام رأساً على عقب، وتعبيد الأرضية اللازمة لإنشاء هيكلية النظام الأبوي… فمهما يكن، فقد تكونت شخصية «الرجل الماكر والقوي ».. والذي بدأ يطمع في التخلص من الحصار الأمومي له لإثبات وجوده المستقل عنها، عله بذلك يردم هوّة النقص الذي يحس به في أعماقه… ومهما يكن، فهناك الشامان الشيخ الذي يتسم بالخبرة المتراكمة على مر السنين، والذي بات يتميز بمكانه مميزة مع بدء ظهور العشائر والقبائل.. فهو الحكيم الذي تتم مشاورته في الأمور، ومنه تُنهَل المعارف والحِكم، والجماعة بحاجة إلى عقله المصقول للتغلب على مصاعب الحياة.. ومهما يكن فقد تكونت شريحة واسعة من الشباب اليافعين، الذين يتطلعون بعين الغبطة إلى هذا الشيخ الخبير والحكيم، وذاك الرجل الماكر والحاذق والقوي…
وهكذا تكون قد نُثِرت بذرة أول تحالف بين هذه الفئات الثلاث: الرجل الماكر والقوي، الشاب اليافع، والشيخ الخبير… إنه أول بذرة نواة للتحالف السياسي والعسكري والأيديولوجي… والغاية الأساسية منه هو الانقلاب على جنس المرأة، وتحصين الذات الذكورية بالقدسية والألوهية، على حساب المرأة الأم والإلهة الأنثى.
بمعنى آخر، فأول ضربة في التاريخ كانت موجّهة من الرجل إلى المرأة بهدف استملاكها.. وأول مكيدة كانت متمحورة حول نزعة الملكية الخاصة، بطمع الرجل في تملكُّ المرأة والأولاد… هكذا، باتت المرأة جزءا مولودا من «ضلع » الرجل، بل وبالتحديد من ضلعه «الأعوج »!! وبات الأطفال يُنسَبون إلى الأب.. وباتت العائلة متمحورة حول «رب » الأسرة الذي راح يرغب في الإكثار من الأولاد «الذكور » بصورة خاصة، لأنه يرى في زيادتهم «قوة سياسية » و »حاشية عسكرية » لا تضاهيها قوة أخرى…
وتحولت كل ممارسة جنسية للرجل إلى «عملية سلطوية » يثبت من خلالها رجولته وسيادته كإمبراطور يبسط نفوذه على إمبراطوريته الصغيرة «المنزل » بكل أفرادها )العِباد المستَعبَدين من زوجات وأطفال(.. وتحولت المرأة إلى سلعة جنسية لا تُضاهى..
إنها بداية العملية التي قام بها الرجل حين «سرق » نار الحضارة من المرأة، مدّعياً أنه هو مَن شكَّلها وكوَّنها.. وأن المرأة تدور في «فلكه » هو لأنها «ناقصة » العقل والإيمان!! إنها بداية النظام الأبوي والبطرياركية..
بداية ظهور السلالاتية.. وبداية التوجه نحو المجتمع الطبقي..
وبإلقاء نظرة خاطفة على ما ذكرناه آنفاً، سندرك أن أول تمايز طبقي، وأول مكيدة )أول قضية اجتماعية جادة(، وأول انقلاب، وأول تحالف ذكوري واسع، وأول «سرقة » )لصوصية(، وأول «مُلكية خاصة » كانت تتسم بطابع «جنسويّ »… أي بتآمر جنس الذكَر على جنس الأنثى.. بعُلُوِّ مرتبةِ جنس الرجل على حساب جنس المرأة، بعدما كان الجنسان متعاضدَين ومتكاتفَين في النظام الأمومي ويكملان بعضَهما بعضاً في العمل والحياة والوظائف والمهام والأدوار المنوطة بهما..
هكذا، فإن السلالات استفادت من قواها العسكرية )الشبان اليافعين( في إضرام نار «ثورتها السياسية » )الرجل الماكر والقوي( ورسم ملامح «أيديولوجيتها » الذكورية )الشامان، الشيخ الخبير، الراهب الساهر على شرعنة النظام الجديد بابتكار الأفكار الجديدة( ورصف أرضية نظامِها الخاص «النظام البطريركي الأبوي ». إنها الدولة.. بكل خبطاتها الثقيلة.. وبدويِّها المهيب.. إنها ثقافة السلطة المتشكلة وسط أجواء المكائد والحيل، والمعتمدة على العنف والاستغلال غير المحدودَين، والمزدهرة بفضل الحروب المتواصلة بهدف المزيد من الربح، والربح فقط… إنه مجتمع المدنية الجديد.. مجتمع الجنسوية الاجتماعية المضادّ للمجتمع النيوليتي… وفي هذا المجتمع الجديد، ستهبط منزلة المرأة من إلهة مقدسة لها معابدها الخاصة ونظامها الخاص، إلى امرأة عاهرة تسهر على إشباع نزوات الرجل داخل معابده التي تحولت مع الزمن إلى بيوت دعارة عامة… لا أدري لماذا خطرت ببالي الآن المقاربة التي لطَالما أسمع بها أو أقرأ عنها، والتي تشبِّه السلطة بالعاهر التي تختل الطامعين بها وتغويهم وتسلب عقولهم، فتجعلهم لا يدخرون جهداً في سبيل الحصول عليها، حتى ولو اقتضى ذلك منهم الدوس على كل الثوابت والمبادئ والأخلاق.. بل وحتى قتل أقرب الناس إليهم!!
وبالرغم من أن هذا التحول لم يكن يسيراً بقدر يُسر كتابة هذه السطور القليلة، بل تخللته صراعات ومقارعات محتدمة وطاحنة دافعت خلالها المرأة عن «ماءاتها » )اكتشافاتها واختراعاتها( المائة والأربع، وجهدت بدأب لاسترجاع نار الحضارة المسروقة منها.. بالرغم من كل ذلك، إلا إن قوة الذكاء التحليلي للرجل قد فاقت بمكائدها وألاعيبها على قوة الذكاء العاطفي الشفاف لدى المرأة..
فصارت الزوجة تابعة للرجل وتدور في فلك «رب الأسرة ».. وصار الولد «الذكَر » موضع غبطة، والمولودة «الفتاة » محط شؤم وعار واستياء.. وتحولت المرأة من إلهة مقدسة إلى عاهر.. إلى «حقل للرجل يحرثه كما يشاء » آلة لإنجاب الذرّيّة، وبالأخص الأطفال الذكور.. إلى مخلوق دونيّ.. وأعيد تكوين ملامح المرأة بموجب تقاليد التأنيث الخنوعي.. أي إن التأنيث في جوهره خاصية اجتماعية، تفيد برفض أخلاق الحرية، وتحمُّل شتى أشكال الإهانة والازدراء والشتم والعنف والرياء والخنوع والذل.. إنها بداية الانحطاط بالمجتمع البشري، وتردي أخلاقه وخُلقُه.. إنها بداية تأنيث المجتمع، وتأنيث الرجل أيضاً..
أجل، تأنيث الرجل.. حيث بدأ الشباب اليافعون في المدنية الإغريقية )إحدى أعظم المدنيات التي عرفها التاريخ!( يُقدَّمون ك »غلمان » للرجل الخبير.. أوَليس سقراط هو أفضل مَن أوجزَ الهدف من ظاهرة «الغلمانية » )أي اللوطية( في عبارته التي تشير إلى أنه «ليس مهماً الاستفادة الدائمة من الغلام، بقدر ما يهمّ تربيته )ترويضه( على يد سيده »؟؟ أي «تكييف » الشاب مع الخصائص الأنثوية وتعويده عليها.. وبمعنى آخر، بناء مجتمع مستأنَث..
هكذا تمأسست العبودية داخل المجتمع الطبقي، مجتمع الدولتية الهرمية.. وتأسست على عبودية المرأة كافة أشكال العبودية الأخرى متضاعفة ومتراكمة واحدةً فوق الأخرى.. وهكذا نرى أن السلطة والجنسوية متلازمتان متساويتان ومتوازيتان… وأنهما مَرَضان اجتماعيان متفشيان في خلايا مجتمع المدنية كما السرطان.. فوجود أحدهما مرهون بوجود الآخر.. وهما يُكثِران من بعضِهما بعضاً؛ تماماً مثلما تتكاثر الخلايا السرطانية..
وتعددت الدعامات التي قامت عليها الدولة وهي تتخذ آخر شكل لها وأكثره حداثة ألا وهو الدولة القومية. وباتت العلموية والدينوية والجنسوية ركائز رئيسية لقيام الدولة القومية المتمأسسة.. ولكن، بالإمكان القول أن الاستغلال الجنسي والجنسوية يعتبر من أهم وسائل النظام في بسط هيمنته وتحقيق تمأسسه، بحيث لم يقتصر النظام على تبضيع الجنس وتصنيعه، بل وحوّله إلى دين قائم بذاته.. إنه دين الجنسوية الذكورية، وحجر الزاوية في جميع الآداب والفنون، وأداة تخدير لا تضاهى في تحويل أفراد المجتمع إلى مخلوقات شاذة جنسياً )وخاصة عن طريق الدعايات الإعلامية التي باتت المرأة والجنس موضوعها المحوري(، وتحويل العائلة «المقدسة » إلى «صومعة جنسية » تلعب فيها المرأة الأم دور «الزوجة الشمطاء » القابعة في زاوية مهملة تنتظر «رَجُلَها » وتجهد لإسعاده ونيل رضاه وإشباع نزواته..
لقد أصبحت الجنسوية الاجتماعية أيديولوجية رسمية للسلطة في كنف الدولة القومية.. وغدت كافة أشكال الثقافة والفنون، بل وحتى الأديان، تعمل على شرعنة السلطة بالترويج لهذه الأيديولوجيا على قدم وساق بهدف دكِّ كل ما يتعلق بثقافة «المجتمع الطبيعي »، أو بتسميته الحديثة الأخرى والأدق «المجتمع الأخلاقي والسياسي ،» ولاستعمار المرأة. أجل، استعمار المرأة.. أوَليست المرأة يد عاملة مجانية في المنزل، ويد عاملة رخيصة خارجه؟
أليست المرأة أثمن سلعة، بل ومَلِكةُ السلع والبضائع في ميدان الإعلام؟ أليست المرأة بمثابة المصنع الذي يؤمِّنُ مجال سلطةِ الرجل ويحقق ديمومة المجتمع الذكوري؟ أوَليست هي زوجةُ فلان، وأم فلان؟ أوَليست هي أداة جنسية وإباحية لا ند لها؟ أوَليست المرأة عبداً رقيقاً ولطيفاً ونبتة زينة جميلة؟
وأخيرا،ً وليس آخرا.ً. وإذا حاولنا اختزال كل ما قلناه سابقاً، فما علينا سوى التذكير بالمقطع الذي قال فيه قائد الشعب الكردي، القائد الفذ عبد الله أوجلان: )تاريخُ المدنيةِ هو تاريخُ خُسرانِ وضياعِ المرأةِ في الوقتِ نفسه. هذا التاريخُ بآلهته وعباده، بحُكامه وأتباعه، باقتصادِه وعلمه وفنه؛ هو تاريخُ رسوخِ شخصيةِ الرجلِ المسيطر. بالتالي، فخُسرانُ وضياعُ المرأةِ يعني التهاويَ والضياعَ الكبيرَ باسمِ المجتمع. والمجتمعُ المتعصبُ جنسوياً هو ثمرةُ هذا السقوطِ والخُسران. فالرجلُ المتعصبُ جنسوياً يتميزُ بِنَهَمٍ كبيرٍ لدى بسطِه نفوذَه الاجتماعيَّ على المرأة، لدرجةِ أنه يُحَوِّلُ أيَّ تَماسٍّ معها إلى استعراضٍ للسيطرة. إذ بُسِطَت علاقةُ السلطةِ باستمرار على ظاهرةٍ بيولوجيةٍ كالعلاقةِ الجنسية.
فلا يَنسى الرجلُ بتاتاً أنه يُضاجِعُ المرأةَ جنسياً بنشوةِ الانتصارِ عليها. لقد كَوَّنَ عادةً جِدَّ وطيدةٍ على هذا الصعيد، وابتَدَع الكثيرَ من العباراتِ مثل: «تَمَكَّنتُ منها « ،» أَنهَيتُ أمرَها « ،» العاهرة « ،» لا تُنقِصْ المَنيَ من رَحمِها، ولا العصا عن ظهرِها! « ،» الفاحشة، المومِس « ،» إنه صبيٌّ كالبنت « ،» إذ ما أطَلقَتَ عِنانَ ابنتِكَ، فستَهربُ إلى الطَّبَّالِ أو الزَّمَّار »، و »اعقِلْها فورا »ً وغيرها مِن القصصِ غيرِ المعدودةِ التي يُضرَبُ بها المَثَل. ساطعٌ سطوعَ الشمسِ كيف تُؤَثِّرُ العلاقةُ بين الجنسويةِ والسلطةِ ضمن المجتمع. فحتى في يومنا الراهنِ يَتَمَتَّعُ الرجلُ بحقوقٍ لامَعدودةٍ على المرأة، بما فيها «حقُّ القتل »؛ كواقعٍ سوسيولوجيٍّ قائم. وتُمارَسُ تلك الحقوقُ يومياً. بالتالي، فالعلاقاتُ تتسمُ بطابعِ الاعتداءِ والاغتصابِ بنسبةٍ ساحقة(.
من هنا نستخلص أن قضية المرأة هي منبع كافة القضايا، وأن حل قضية المرأة هو الأساس الركن لفك عقدة جميع القضايا الاجتماعية الشائكة العالقة.. وأن أية أيديولوجية تتمحور حول حرية المرأة، وتتناولها بنحو استراتيجيّ، وتبني عليها أفكارها وهيكليتها الثورية أو المجتمعية، وتجعل منها فلسفة الحياة الحرة والكريمة؛ هي الأيديولوجيا الصحيحة والسليمة المخوَّلة لدك دعائم مجتمع المدنية الذكوريّ هذا، واسترداد المرأة لمنزلتها وشأنها الذي أضاعته عبر آلاف السنين، ورد الاعتبار إلى كينونتها وذاتانيتها.. وهي المنطلق القويم لنفض غبار آلاف السنين الذكورية عنها، وإنعاش روحها الأنثوية الشفافة، والتطلع إلى شمس الحرية، وإرواء شجرة عطشها بالعلم النسائي السليم )علم المرأة( المتلون بطابعها النسائي الخاص بها، والمبني على منظورها الخاص بها إلى كل ما يتعلق بها وبالحياة الاجتماعية…
فتعريف المرأة لذاتها كإنسان، ووعيها لنفسِها ككائن قائم بذاته، وتحديد دورها في الحياة الاجتماعية شرط أساسي لأجل حياة صحيحة وسليمة.. وبمجرد النجاح في ذلك، سيكون ذلك بداية لصياغة تعريف صحيح للرجل أيضاً، وخطوة أولى على درب بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي والديمقراطي السليم كقلعة حصينة تتحدى أقوى أشكال الدولة عموماً، والدولة القومية على وجه الخصوص. وللكلام بقية…
فيسبوك تويتر لينكدإن ‏Tumblr بينتيريست ‏Reddit ‏VKontakte Odnoklassniki بوكيت
زاخو شيار
لَطالما تم تقسيم تاريخ البشرية وتصنيف المجتمعات البشرية وفق وجهات نظر مختلفة، لا داعي لذكرها هنا، كونها لا تخفى على أحد. لكن، سأحاول في مقالتي المتواضعة هذه تناول تاريخ البشرية من زاوية أخرى. حيث سأعمل على تقسيمه إلى قسمَين يُشَكِّلُ كلٌّ منهما، حسب رأيي، نوعاً أو صنفاً رئيسياً للمجتمع البشري، بحيث شهدَ التاريخ أعتى الحروب وأشدها ضراوة بين هذَين الشكليَن المجتمعيَّين على طولِ سياقِه.
الشكل الأول هو المجتمع الطبيعي، أو مجتمع الأمومة والنظام الأمومي، والذي عادةً ما عُرِف بمغالطةٍ متعمَّدةٍ في كتبِ التاريخ باسمِ «المجتمع المشاعي البدائي .» والمجتمع الثاني هو مجتمع الأبوة والنظام البطرياركي، والذي تنضوي تحت سقفه كافة الأشكال الأخرى المعهودة )العبودية، الإقطاعية، الرأسمالية، ..(.
أعتقد أن هذا التقسيم يستند إلى وجهة نظر موضوعية أكثر مما جرت عليه العادة في أنواع التقسيمات والتصنيفات المألوفة. فبينما تستند التقسيمات المألوفة إلى وجهة نظر تتخذ من البنى الفوقية وطريقة الحُكم، أو بمعنى آخر من شكل الدولة والسلطة معياراً أساسياً في منظورها ومنطلقاتِها؛ فإنّ المنظور الذي أتَّبعه هنا في التقسيم سيكون مرتكزاً أساساً إلى مفهوم أو مصطلح «الجنسوية الاجتماعية .»
حيث تؤكد كافة الأدلة والبراهين الناجمة عن كافة البحوث والتنقيبات والدراسات والحفريات المتعلقة بتاريخ البشرية حتى الوقت الراهن، على أن ثمانية وتسعين بالمائة من عمر البشرية مر بالعيش كمجتمع طبيعي يتخذ من «الكلان » شكلاً أساسياً للتجمع، بحيث لا يزيد عدد الأشخاص في كل كلان عن بضعة عشرات معدودة. وكانت المرأة الأم هي القوة المحركة لهذا الشكل من المجتمع البشري، وبالتالي، كانت تُحاط بهالة من التقديس الطوعي اجتماعياً، لِما تميزت به من دورٍ رئيسي في ترك بصماتها على الاكتشافات والاختراعات الأولى، والتي لا تزال العلوم تقلِّدها وتبني تقدمها على خلفيتِها بعد التعديل والتحوير، دون أن تضيف عليها اكتشافات أو اختراعات جدية تذكر على وجه التقريب. هذا بالإضافة إلى دورِ المرأة كأمٍّ منجبة للأطفال، وراعية لهم، ومنشئة إياهم. وبمعنى آخر، كانت تعد منبع الحياة الجديدة والتغير والتجدد والاستمرار في العيش كنوع اجتماعي مجتمعيّ.
وباعتبار الزلازل والفيضانات وما شابه كوارثاً طبيعية لا دخل لإرادة الإنسان فيها، أو بمعنى آخر، باعتبارها كوارثاً لم تخلقها إرادة الإنسان، وليست ناجمة عنه؛ فبالإمكان القول أن البشرية لم تَكن قد تعرفت على أية مشاكل اجتماعية تذكر خلال هذه الحقبة الطويلة من عمرها، أي، لم تتعرف على المشاكل المخلوقة بيد الإنسان وبإرادته. حيث أن كل شيء كان يسير في مجراه الطبيعي، فالمرأة تعتني بقطف وجمع الثمار إلى جانب تربية الأطفال وتنشئتهم، والرجل يهتم بالقنص والصيد. وهذا التقسيم كان تقسيماً طبيعياً فرضته طبيعة الجنسَين البيولوجية، وطبيعة الحياة… أجل طبيعة الحياة، التي عرفت كيف تتمحور حول قوتها الأساسية والمحورية متمثلة في المرأة، رمز التجدد والتغير والاستمرار والديمومة والسيرورة… إنها الإلهة الأنثى، والأم المقدسة، ومنبع الحياة… بالطبع ليس مرامي هنا تهميش الرجل أو التقليل من شأنه أو القول بعدم جدواه، بقدر ما هو لفت للأنظار إلى طبيعة عمل كل جنس، والتقسيم الطبيعي بينهما لأسباب بيولوجية، وكيفية سير الحياة الطبيعية في المجتمع الطبيعي.. ولم تتمخض عن هكذا تقسيم أو هكذا حياة أية مشاكل اجتماعية ترقى إلى حد القضية الإشكالية على مر دهور طويلة امتدت إلى 98 بالمائة من عمر البشرية. فكيفما أن الإنسان حينها أناط الكثير من الكائنات الحية من نبات مفيد أو حيوان مهيب أو أليف أو ذي فائدة بهالة من القدسية، وارتقى بشأنه إلى مرتبة الطوطم؛ فإن الألوهية التي أنيطت بها المرأة أيضاً، قد جاءت من رغبة اجتماعية ومجتمعية طوعية، تقديساً لِما ترمز إليه من مرتبة خاصة ومنزلة رفيعة…
لكن، وعندما بدأ الرجل بالحسد من المرأة، والغيرة من الألوهية والقدسية التي تتميز بها عنه.. وعندما أدرك نقصه لعجزه عن تأمين سيرورة الحياة بمعزل عنها، وأن مهنة الصيد التي احترفها لا تؤمِّن لقمة العيش على الدوام، بل تتحكم بها الصدف وألاعيب القدر، على عكس مهنة الزراعة وقطف الثمار وجمعها وتكديسها، والتي احترفتها المرأة، والتي تتميز بالاستقرار والعطاء المستمر على مدار السنة، وتتميز بالتنوع والتعدد حسب فصول العام، وتعتمد على الأرض الخصيبة والمعطاء التي لا تبخل بشيء على المرأة، وكأنه ثمة تحالف ضمني وثيق بين المرأة والأرض في إكمال وإتمام بعضهما بعضاً بالرعاية والحنان والعطاء… عندما توفرت كل هذه الشروط، وباستخدام الرجل لذكائه التحليلي الذي شحذته مهنة القنص وطورته الخبرة العملية للصيد على مدار السنين؛ راح ينسج أول خيوط مؤامرة تجاه المرأة الإلهة، موظفاً كل طاقاته في الانقلاب عليها وطرحها أرضاً لإعلان سيادته ونفوذه عليها… قد تتساءلون، ولماذا يرى الحاجة إلى نسج خيوط المؤامرة؟
إن الرجل في النظام الأمومي لا يتميز بدور رئيسي.. فلا المرأة مرتبطة بأي رجل كان بروابط الزوجية، ولا الرجل قادر على بسط نفوذه لاستملاك المرأة بالتذرع بأنها «زوجته ».. والمرأة لا تبحث عن الجماع مع الرجل لأجل اللذة، ولا تنجرّ وراء شهواتها، بل تمارس الجنس بقدر حاجتها كأي كائن حي آخر بهدف التناسل وسيرورة الحياة… كما إن الأطفال ينتمون إلى المرأة الأم، ويُنسَبون إليها، بينما يجهل الجميع مَن هو الأب.. فهي التي تنجبهم، وتغذيهم، وتنشئهم وترعاهم.. بالتالي، ما من شيء اسمه حق الأبوة… وعليه، فالعائلة النواة تتمحور حول المرأة الأم، وتتسع لتشمل الخال والخالة وأولادهما… أي أن العائلة أمومية… والاستقرار في أرض ما يعتمد على مدى خصوبة الأرض، بالتالي يستند إلى مهنة المرأة، حجر الزاوية في الثورة الزراعية… هذا بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى التي تطول اللائحة بها.. ولكننا سنكتفي بهذا القدر من الأسباب الأساسية التي حثت الرجل على الشروع بالتخطيط لقلب هذا النظام رأساً على عقب، وتعبيد الأرضية اللازمة لإنشاء هيكلية النظام الأبوي… فمهما يكن، فقد تكونت شخصية «الرجل الماكر والقوي ».. والذي بدأ يطمع في التخلص من الحصار الأمومي له لإثبات وجوده المستقل عنها، عله بذلك يردم هوّة النقص الذي يحس به في أعماقه… ومهما يكن، فهناك الشامان الشيخ الذي يتسم بالخبرة المتراكمة على مر السنين، والذي بات يتميز بمكانه مميزة مع بدء ظهور العشائر والقبائل.. فهو الحكيم الذي تتم مشاورته في الأمور، ومنه تُنهَل المعارف والحِكم، والجماعة بحاجة إلى عقله المصقول للتغلب على مصاعب الحياة.. ومهما يكن فقد تكونت شريحة واسعة من الشباب اليافعين، الذين يتطلعون بعين الغبطة إلى هذا الشيخ الخبير والحكيم، وذاك الرجل الماكر والحاذق والقوي…
وهكذا تكون قد نُثِرت بذرة أول تحالف بين هذه الفئات الثلاث: الرجل الماكر والقوي، الشاب اليافع، والشيخ الخبير… إنه أول بذرة نواة للتحالف السياسي والعسكري والأيديولوجي… والغاية الأساسية منه هو الانقلاب على جنس المرأة، وتحصين الذات الذكورية بالقدسية والألوهية، على حساب المرأة الأم والإلهة الأنثى.
بمعنى آخر، فأول ضربة في التاريخ كانت موجّهة من الرجل إلى المرأة بهدف استملاكها.. وأول مكيدة كانت متمحورة حول نزعة الملكية الخاصة، بطمع الرجل في تملكُّ المرأة والأولاد… هكذا، باتت المرأة جزءا مولودا من «ضلع » الرجل، بل وبالتحديد من ضلعه «الأعوج »!! وبات الأطفال يُنسَبون إلى الأب.. وباتت العائلة متمحورة حول «رب » الأسرة الذي راح يرغب في الإكثار من الأولاد «الذكور » بصورة خاصة، لأنه يرى في زيادتهم «قوة سياسية » و »حاشية عسكرية » لا تضاهيها قوة أخرى…
وتحولت كل ممارسة جنسية للرجل إلى «عملية سلطوية » يثبت من خلالها رجولته وسيادته كإمبراطور يبسط نفوذه على إمبراطوريته الصغيرة «المنزل » بكل أفرادها )العِباد المستَعبَدين من زوجات وأطفال(.. وتحولت المرأة إلى سلعة جنسية لا تُضاهى..
إنها بداية العملية التي قام بها الرجل حين «سرق » نار الحضارة من المرأة، مدّعياً أنه هو مَن شكَّلها وكوَّنها.. وأن المرأة تدور في «فلكه » هو لأنها «ناقصة » العقل والإيمان!! إنها بداية النظام الأبوي والبطرياركية..
بداية ظهور السلالاتية.. وبداية التوجه نحو المجتمع الطبقي..
وبإلقاء نظرة خاطفة على ما ذكرناه آنفاً، سندرك أن أول تمايز طبقي، وأول مكيدة )أول قضية اجتماعية جادة(، وأول انقلاب، وأول تحالف ذكوري واسع، وأول «سرقة » )لصوصية(، وأول «مُلكية خاصة » كانت تتسم بطابع «جنسويّ »… أي بتآمر جنس الذكَر على جنس الأنثى.. بعُلُوِّ مرتبةِ جنس الرجل على حساب جنس المرأة، بعدما كان الجنسان متعاضدَين ومتكاتفَين في النظام الأمومي ويكملان بعضَهما بعضاً في العمل والحياة والوظائف والمهام والأدوار المنوطة بهما..
هكذا، فإن السلالات استفادت من قواها العسكرية )الشبان اليافعين( في إضرام نار «ثورتها السياسية » )الرجل الماكر والقوي( ورسم ملامح «أيديولوجيتها » الذكورية )الشامان، الشيخ الخبير، الراهب الساهر على شرعنة النظام الجديد بابتكار الأفكار الجديدة( ورصف أرضية نظامِها الخاص «النظام البطريركي الأبوي ». إنها الدولة.. بكل خبطاتها الثقيلة.. وبدويِّها المهيب.. إنها ثقافة السلطة المتشكلة وسط أجواء المكائد والحيل، والمعتمدة على العنف والاستغلال غير المحدودَين، والمزدهرة بفضل الحروب المتواصلة بهدف المزيد من الربح، والربح فقط… إنه مجتمع المدنية الجديد.. مجتمع الجنسوية الاجتماعية المضادّ للمجتمع النيوليتي… وفي هذا المجتمع الجديد، ستهبط منزلة المرأة من إلهة مقدسة لها معابدها الخاصة ونظامها الخاص، إلى امرأة عاهرة تسهر على إشباع نزوات الرجل داخل معابده التي تحولت مع الزمن إلى بيوت دعارة عامة… لا أدري لماذا خطرت ببالي الآن المقاربة التي لطَالما أسمع بها أو أقرأ عنها، والتي تشبِّه السلطة بالعاهر التي تختل الطامعين بها وتغويهم وتسلب عقولهم، فتجعلهم لا يدخرون جهداً في سبيل الحصول عليها، حتى ولو اقتضى ذلك منهم الدوس على كل الثوابت والمبادئ والأخلاق.. بل وحتى قتل أقرب الناس إليهم!!
وبالرغم من أن هذا التحول لم يكن يسيراً بقدر يُسر كتابة هذه السطور القليلة، بل تخللته صراعات ومقارعات محتدمة وطاحنة دافعت خلالها المرأة عن «ماءاتها » )اكتشافاتها واختراعاتها( المائة والأربع، وجهدت بدأب لاسترجاع نار الحضارة المسروقة منها.. بالرغم من كل ذلك، إلا إن قوة الذكاء التحليلي للرجل قد فاقت بمكائدها وألاعيبها على قوة الذكاء العاطفي الشفاف لدى المرأة..
فصارت الزوجة تابعة للرجل وتدور في فلك «رب الأسرة ».. وصار الولد «الذكَر » موضع غبطة، والمولودة «الفتاة » محط شؤم وعار واستياء.. وتحولت المرأة من إلهة مقدسة إلى عاهر.. إلى «حقل للرجل يحرثه كما يشاء » آلة لإنجاب الذرّيّة، وبالأخص الأطفال الذكور.. إلى مخلوق دونيّ.. وأعيد تكوين ملامح المرأة بموجب تقاليد التأنيث الخنوعي.. أي إن التأنيث في جوهره خاصية اجتماعية، تفيد برفض أخلاق الحرية، وتحمُّل شتى أشكال الإهانة والازدراء والشتم والعنف والرياء والخنوع والذل.. إنها بداية الانحطاط بالمجتمع البشري، وتردي أخلاقه وخُلقُه.. إنها بداية تأنيث المجتمع، وتأنيث الرجل أيضاً..
أجل، تأنيث الرجل.. حيث بدأ الشباب اليافعون في المدنية الإغريقية )إحدى أعظم المدنيات التي عرفها التاريخ!( يُقدَّمون ك »غلمان » للرجل الخبير.. أوَليس سقراط هو أفضل مَن أوجزَ الهدف من ظاهرة «الغلمانية » )أي اللوطية( في عبارته التي تشير إلى أنه «ليس مهماً الاستفادة الدائمة من الغلام، بقدر ما يهمّ تربيته )ترويضه( على يد سيده »؟؟ أي «تكييف » الشاب مع الخصائص الأنثوية وتعويده عليها.. وبمعنى آخر، بناء مجتمع مستأنَث..
هكذا تمأسست العبودية داخل المجتمع الطبقي، مجتمع الدولتية الهرمية.. وتأسست على عبودية المرأة كافة أشكال العبودية الأخرى متضاعفة ومتراكمة واحدةً فوق الأخرى.. وهكذا نرى أن السلطة والجنسوية متلازمتان متساويتان ومتوازيتان… وأنهما مَرَضان اجتماعيان متفشيان في خلايا مجتمع المدنية كما السرطان.. فوجود أحدهما مرهون بوجود الآخر.. وهما يُكثِران من بعضِهما بعضاً؛ تماماً مثلما تتكاثر الخلايا السرطانية..
وتعددت الدعامات التي قامت عليها الدولة وهي تتخذ آخر شكل لها وأكثره حداثة ألا وهو الدولة القومية. وباتت العلموية والدينوية والجنسوية ركائز رئيسية لقيام الدولة القومية المتمأسسة.. ولكن، بالإمكان القول أن الاستغلال الجنسي والجنسوية يعتبر من أهم وسائل النظام في بسط هيمنته وتحقيق تمأسسه، بحيث لم يقتصر النظام على تبضيع الجنس وتصنيعه، بل وحوّله إلى دين قائم بذاته.. إنه دين الجنسوية الذكورية، وحجر الزاوية في جميع الآداب والفنون، وأداة تخدير لا تضاهى في تحويل أفراد المجتمع إلى مخلوقات شاذة جنسياً )وخاصة عن طريق الدعايات الإعلامية التي باتت المرأة والجنس موضوعها المحوري(، وتحويل العائلة «المقدسة » إلى «صومعة جنسية » تلعب فيها المرأة الأم دور «الزوجة الشمطاء » القابعة في زاوية مهملة تنتظر «رَجُلَها » وتجهد لإسعاده ونيل رضاه وإشباع نزواته..
لقد أصبحت الجنسوية الاجتماعية أيديولوجية رسمية للسلطة في كنف الدولة القومية.. وغدت كافة أشكال الثقافة والفنون، بل وحتى الأديان، تعمل على شرعنة السلطة بالترويج لهذه الأيديولوجيا على قدم وساق بهدف دكِّ كل ما يتعلق بثقافة «المجتمع الطبيعي »، أو بتسميته الحديثة الأخرى والأدق «المجتمع الأخلاقي والسياسي ،» ولاستعمار المرأة. أجل، استعمار المرأة.. أوَليست المرأة يد عاملة مجانية في المنزل، ويد عاملة رخيصة خارجه؟
أليست المرأة أثمن سلعة، بل ومَلِكةُ السلع والبضائع في ميدان الإعلام؟ أليست المرأة بمثابة المصنع الذي يؤمِّنُ مجال سلطةِ الرجل ويحقق ديمومة المجتمع الذكوري؟ أوَليست هي زوجةُ فلان، وأم فلان؟ أوَليست هي أداة جنسية وإباحية لا ند لها؟ أوَليست المرأة عبداً رقيقاً ولطيفاً ونبتة زينة جميلة؟
وأخيرا،ً وليس آخرا.ً. وإذا حاولنا اختزال كل ما قلناه سابقاً، فما علينا سوى التذكير بالمقطع الذي قال فيه قائد الشعب الكردي، القائد الفذ عبد الله أوجلان: )تاريخُ المدنيةِ هو تاريخُ خُسرانِ وضياعِ المرأةِ في الوقتِ نفسه. هذا التاريخُ بآلهته وعباده، بحُكامه وأتباعه، باقتصادِه وعلمه وفنه؛ هو تاريخُ رسوخِ شخصيةِ الرجلِ المسيطر. بالتالي، فخُسرانُ وضياعُ المرأةِ يعني التهاويَ والضياعَ الكبيرَ باسمِ المجتمع. والمجتمعُ المتعصبُ جنسوياً هو ثمرةُ هذا السقوطِ والخُسران. فالرجلُ المتعصبُ جنسوياً يتميزُ بِنَهَمٍ كبيرٍ لدى بسطِه نفوذَه الاجتماعيَّ على المرأة، لدرجةِ أنه يُحَوِّلُ أيَّ تَماسٍّ معها إلى استعراضٍ للسيطرة. إذ بُسِطَت علاقةُ السلطةِ باستمرار على ظاهرةٍ بيولوجيةٍ كالعلاقةِ الجنسية.
فلا يَنسى الرجلُ بتاتاً أنه يُضاجِعُ المرأةَ جنسياً بنشوةِ الانتصارِ عليها. لقد كَوَّنَ عادةً جِدَّ وطيدةٍ على هذا الصعيد، وابتَدَع الكثيرَ من العباراتِ مثل: «تَمَكَّنتُ منها « ،» أَنهَيتُ أمرَها « ،» العاهرة « ،» لا تُنقِصْ المَنيَ من رَحمِها، ولا العصا عن ظهرِها! « ،» الفاحشة، المومِس « ،» إنه صبيٌّ كالبنت « ،» إذ ما أطَلقَتَ عِنانَ ابنتِكَ، فستَهربُ إلى الطَّبَّالِ أو الزَّمَّار »، و »اعقِلْها فورا »ً وغيرها مِن القصصِ غيرِ المعدودةِ التي يُضرَبُ بها المَثَل. ساطعٌ سطوعَ الشمسِ كيف تُؤَثِّرُ العلاقةُ بين الجنسويةِ والسلطةِ ضمن المجتمع. فحتى في يومنا الراهنِ يَتَمَتَّعُ الرجلُ بحقوقٍ لامَعدودةٍ على المرأة، بما فيها «حقُّ القتل »؛ كواقعٍ سوسيولوجيٍّ قائم. وتُمارَسُ تلك الحقوقُ يومياً. بالتالي، فالعلاقاتُ تتسمُ بطابعِ الاعتداءِ والاغتصابِ بنسبةٍ ساحقة(.
من هنا نستخلص أن قضية المرأة هي منبع كافة القضايا، وأن حل قضية المرأة هو الأساس الركن لفك عقدة جميع القضايا الاجتماعية الشائكة العالقة.. وأن أية أيديولوجية تتمحور حول حرية المرأة، وتتناولها بنحو استراتيجيّ، وتبني عليها أفكارها وهيكليتها الثورية أو المجتمعية، وتجعل منها فلسفة الحياة الحرة والكريمة؛ هي الأيديولوجيا الصحيحة والسليمة المخوَّلة لدك دعائم مجتمع المدنية الذكوريّ هذا، واسترداد المرأة لمنزلتها وشأنها الذي أضاعته عبر آلاف السنين، ورد الاعتبار إلى كينونتها وذاتانيتها.. وهي المنطلق القويم لنفض غبار آلاف السنين الذكورية عنها، وإنعاش روحها الأنثوية الشفافة، والتطلع إلى شمس الحرية، وإرواء شجرة عطشها بالعلم النسائي السليم )علم المرأة( المتلون بطابعها النسائي الخاص بها، والمبني على منظورها الخاص بها إلى كل ما يتعلق بها وبالحياة الاجتماعية…
فتعريف المرأة لذاتها كإنسان، ووعيها لنفسِها ككائن قائم بذاته، وتحديد دورها في الحياة الاجتماعية شرط أساسي لأجل حياة صحيحة وسليمة.. وبمجرد النجاح في ذلك، سيكون ذلك بداية لصياغة تعريف صحيح للرجل أيضاً، وخطوة أولى على درب بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي والديمقراطي السليم كقلعة حصينة تتحدى أقوى أشكال الدولة عموماً، والدولة القومية على وجه الخصوص. وللكلام بقية…[1]

كورديبيديا غير مسؤول عن محتوى هذا التسجيل وصاحبه مسؤول عنه. قمنا بتسجيله لأغراض أرشيفية.
تمت مشاهدة هذا السجل 1,428 مرة
اعطي رأيک بهذا المقال!
هاشتاگ
المصادر
[1] موقع الكتروني | عربي | https://dengekurdistan.net/ - 08-06-2023
السجلات المرتبطة: 17
لغة السجل: عربي
تأريخ الإصدار: 31-10-2018 (6 سنة)
الدولة - الأقلیم: کوردستان
اللغة - اللهجة: عربي
تصنيف المحتوى: مقالات ومقابلات
تصنيف المحتوى: النساء
تصنيف المحتوى: أجتماعي
نوع الأصدار: ديجيتال
نوع الوثيقة: اللغة الاصلية
البيانات الوصفية الفنية
جودة السجل: 99%
99%
تم أدخال هذا السجل من قبل ( اراس حسو ) في 08-06-2023
تمت مراجعة هذه المقالة وتحریرها من قبل ( زریان سەرچناری ) في 09-06-2023
عنوان السجل
لم يتم أنهاء هذا السجل وفقا لالمعايير کورديپيديا، السجل يحتاج لمراجعة موضوعية وقواعدية
تمت مشاهدة هذا السجل 1,428 مرة
کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
المکتبة
نحو تأميم النفط العراقي
صور وتعریف
مدينة كركوك - سنة 1890
السيرة الذاتية
زكريا براشي
السيرة الذاتية
عبد الأمير ملكي
المواقع الأثریة
ناعورة الرشيدية في الشدادي حضارة عريقة وتاريخ يشهد
المکتبة
الطبقات الاجتماعية والحراكات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الحمهورية- الكتاب الاول
السيرة الذاتية
أسما هوريك
بحوث قصیرة
رئيس نقابة المحامين في آمد: انتهاكات حقوق الإنسان مرتبطة بالقضية الكردية
بحوث قصیرة
فيدان: تركيا تريد فصل الكورد في سوريا عن PKK
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
صور وتعریف
محطة القطارات في مدينة آمد - سنة 1944
صور وتعریف
الفنانة الراحلة عيشة شان حفلة هولير 1979
السيرة الذاتية
عدنان المفتي
السيرة الذاتية
خليل كارده
بحوث قصیرة
البروفيسور بوزأرسلان: ليس هناك حل، بل هناك فرض وإملاءات لإخضاع الكرد لهيمنة الأتراك السنة
صور وتعریف
مدينة حلبجة بعد تعرضها للقصف من قبل النظام البعثي السرسري - سنة 1988
المکتبة
المعادون لاستقلال كوردستان: إتفاقية سايكس بيكو 1916 ومعاهدة لوزان 1923 ومؤتمر طهران 1943
السيرة الذاتية
حليمة شنگالي
المواقع الأثریة
قلعة خانزاد في أقليم سوران 1825م
صور وتعریف
كركوك في سنة 1936
المواقع الأثریة
قلعة كركوك
السيرة الذاتية
منى واصف
السيرة الذاتية
منى بكر محمود
المواقع الأثریة
تل لیلان
المواقع الأثریة
قصر حسين قنجو في محافظة ماردين، 1705م
المکتبة
المخدوعون والمناضلون الكورد من خلال كتاباتهم وكتاباتي
بحوث قصیرة
البرلمان السويسري يعتبر ما حصل للإيزديين في سنجار إبادة جماعية
المکتبة
التخطيط الصناعي
السيرة الذاتية
هيفين عفرين
السيرة الذاتية
كمال عزيزي قيتولي
بحوث قصیرة
بلينكن: ناقشنا مع زملائنا في تركيا الدور المحوري لقسد في محاصرة داعش
المکتبة
شهدائنا في حرب ضد الدولة الاسلامية - داعش، الطبعة 2

فعلي
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
26-09-2016
هاوري باخوان
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
بحوث قصیرة
وزارة الدفاع العراقية: تركيا دخلت الاراضي العراقية بعمق 105 كيلومترات
24-07-2022
هژار کاملا
وزارة الدفاع العراقية: تركيا دخلت الاراضي العراقية بعمق 105 كيلومترات
بحوث قصیرة
تطور اقتصاد المرأة شكل التفاتة نوعية بتنظيم مشاريعها في المناطق المحررة
08-11-2022
اراس حسو
تطور اقتصاد المرأة شكل التفاتة نوعية بتنظيم مشاريعها في المناطق المحررة
بحوث قصیرة
نساء برازيات
12-01-2023
اراس حسو
نساء برازيات
الشهداء
يريفان كاتو
08-02-2023
أفين طيفور
يريفان كاتو
موضوعات جديدة
المکتبة
المخدوعون والمناضلون الكورد من خلال كتاباتهم وكتاباتي
18-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
المعادون لاستقلال كوردستان: إتفاقية سايكس بيكو 1916 ومعاهدة لوزان 1923 ومؤتمر طهران 1943
18-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
الطبقات الاجتماعية والحراكات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الحمهورية- الكتاب الاول
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
التخطيط الصناعي
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
نحو تأميم النفط العراقي
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
التطور الإقتصادي في العراق من عام 1864 وحتى عام 1958( القسم الثاني)
13-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
التطور الإقتصادي في العراق من عام 1864 وحتى عام 1958. القسم الاول
12-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
النفط الصخري و أسعار النفط و الموازنة العراقية العامة
12-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
الجديد في القضية النفطية العراقية
12-12-2024
هژار کاملا
المکتبة
الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
11-12-2024
هژار کاملا
أحصاء
السجلات
  531,087
الصور
  113,078
الکتب PDF
  20,683
الملفات ذات الصلة
  108,661
فيديو
  1,641
اللغة
کوردیی ناوەڕاست - Central Kurdish 
291,503
Kurmancî - Upper Kurdish (Latin) 
91,097
هەورامی - Kurdish Hawrami 
66,388
عربي - Arabic 
32,780
کرمانجی - Upper Kurdish (Arami) 
20,222
فارسی - Farsi 
11,616
English - English 
7,804
Türkçe - Turkish 
3,689
Deutsch - German 
1,809
لوڕی - Kurdish Luri 
1,690
Pусский - Russian 
1,144
Français - French 
349
Nederlands - Dutch 
131
Zazakî - Kurdish Zazaki 
91
Svenska - Swedish 
72
Polski - Polish 
56
Español - Spanish 
55
Italiano - Italian 
52
Հայերեն - Armenian 
52
لەکی - Kurdish Laki 
37
Azərbaycanca - Azerbaijani 
27
日本人 - Japanese 
21
中国的 - Chinese 
20
Norsk - Norwegian 
18
Ελληνική - Greek 
16
עברית - Hebrew 
16
Fins - Finnish 
12
Português - Portuguese 
10
Тоҷикӣ - Tajik 
9
Ozbek - Uzbek 
7
Esperanto - Esperanto 
7
Catalana - Catalana 
6
Čeština - Czech 
5
ქართველი - Georgian 
5
Srpski - Serbian 
4
Kiswahili سَوَاحِلي -  
3
Hrvatski - Croatian 
3
балгарская - Bulgarian 
2
हिन्दी - Hindi 
2
Lietuvių - Lithuanian 
2
қазақ - Kazakh 
1
Cebuano - Cebuano 
1
ترکمانی - Turkman (Arami Script) 
1
صنف
عربي
بحوث قصیرة 
14,243
السيرة الذاتية 
4,974
الأماکن 
4,860
الشهداء 
4,761
المکتبة 
2,498
وثائق 
882
صور وتعریف 
279
المواقع الأثریة 
61
فيديو 
50
الأحزاب والمنظمات 
43
قصيدة 
34
المنشورات 
32
الخرائط 
19
احصائيات واستفتاءات 
12
المتفرقات 
11
الأبادة الجماعية 
9
العشيرة - القبيلة - الطائفة 
6
نكت 
4
بيئة كوردستان 
1
الدوائر 
1
مخزن الملفات
MP3 
328
PDF 
32,525
MP4 
2,758
IMG 
207,942
∑   المجموع 
243,553
البحث عن المحتوى
کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
المکتبة
نحو تأميم النفط العراقي
صور وتعریف
مدينة كركوك - سنة 1890
السيرة الذاتية
زكريا براشي
السيرة الذاتية
عبد الأمير ملكي
المواقع الأثریة
ناعورة الرشيدية في الشدادي حضارة عريقة وتاريخ يشهد
المکتبة
الطبقات الاجتماعية والحراكات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الحمهورية- الكتاب الاول
السيرة الذاتية
أسما هوريك
بحوث قصیرة
رئيس نقابة المحامين في آمد: انتهاكات حقوق الإنسان مرتبطة بالقضية الكردية
بحوث قصیرة
فيدان: تركيا تريد فصل الكورد في سوريا عن PKK
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
صور وتعریف
محطة القطارات في مدينة آمد - سنة 1944
صور وتعریف
الفنانة الراحلة عيشة شان حفلة هولير 1979
السيرة الذاتية
عدنان المفتي
السيرة الذاتية
خليل كارده
بحوث قصیرة
البروفيسور بوزأرسلان: ليس هناك حل، بل هناك فرض وإملاءات لإخضاع الكرد لهيمنة الأتراك السنة
صور وتعریف
مدينة حلبجة بعد تعرضها للقصف من قبل النظام البعثي السرسري - سنة 1988
المکتبة
المعادون لاستقلال كوردستان: إتفاقية سايكس بيكو 1916 ومعاهدة لوزان 1923 ومؤتمر طهران 1943
السيرة الذاتية
حليمة شنگالي
المواقع الأثریة
قلعة خانزاد في أقليم سوران 1825م
صور وتعریف
كركوك في سنة 1936
المواقع الأثریة
قلعة كركوك
السيرة الذاتية
منى واصف
السيرة الذاتية
منى بكر محمود
المواقع الأثریة
تل لیلان
المواقع الأثریة
قصر حسين قنجو في محافظة ماردين، 1705م
المکتبة
المخدوعون والمناضلون الكورد من خلال كتاباتهم وكتاباتي
بحوث قصیرة
البرلمان السويسري يعتبر ما حصل للإيزديين في سنجار إبادة جماعية
المکتبة
التخطيط الصناعي
السيرة الذاتية
هيفين عفرين
السيرة الذاتية
كمال عزيزي قيتولي
بحوث قصیرة
بلينكن: ناقشنا مع زملائنا في تركيا الدور المحوري لقسد في محاصرة داعش
المکتبة
شهدائنا في حرب ضد الدولة الاسلامية - داعش، الطبعة 2

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 16.08
| اتصال | CSS3 | HTML5

| وقت تکوين الصفحة: 0.344 ثانية