*وكالة فرات للأنباء:
لجأت كل من دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بالتزامن مع احتلال عفرين إلى كل الأساليب القذرة للقضاء على هوية#عفرين# ، وإحدى هذه الطرق أيضاً، هو توطين العوائل العربية من الأماكن المختلفة من سوريا مكان السكان الأصليين لعفرين.
تُعتبر عفرين إحدى المدن الرئيسية في غرب كردستان (روج آفا) وتُعرف أيضاً باسم جياي كورمنج، وبعد إبرام اتفاقية سايكس-بيكو، التي جعلت من كردستان مستعمرة وقسمتها إلى أربعة أجزاء، أصبحت منطقة عفرين ضمن حدود سوريا، وبدوره، سعى النظام السوري لتنفيذ سياسته الاستعمارية ضد المنطقة وأهالي عفرين الأصليين، للقضاء على الهوية الكردية وتغيير ديمغرافية المنطقة، ولكن، حافظ أهالي عفرين على ثقافتهم ولم يسمحوا للنظام السوري بفرض سيطرته عليهم، فالأمر الذي لم يقدر النظام السوري على فعله في عفرين، تحاول كل من دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في الوقت الراهن إتمامها، حيث يلجؤون إلى كل الطرق والوسائل للقضاء على هوية عفرين، انطلاقاً من التهجير القسري للسكان الأصليين لعفرين إلى توطين مختلف الناس مكانهم.
ومع بدء هجمات دولة الاحتلال التركي التي شُنّت في شهر كانون الثاني من العام 2018، انطلقت موجات النزوح لأهالي عفرين، وبتاريخ 18 آذار 2018، هُجر حوالي 300 ألف شخصاً من أهالي عفرين قسراً من ديارهم، وتوجهوا نحو مناطق مختلفة، وبالتوازي مع ذلك، قامت دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع كل من روسيا والنظام السوري بتوطين أناس مختلفين من سوريا مثل أهالي غوطة دمشق وحماة وحمص ودمشق ودرعا وإدلب وغيرها من المدن الأخرى، بدلاً من أهالي عفرين، وبذلك، حصلت أكبر مرحلة من مراحل للتغيير الديموغرافي في منطقة عفرين وما زالت متواصلة حتى الآن.
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها وكالة فرات للأنباء (ANF) من مصادر خاصة، بلغ عدد العوائل العربية المستوطنة التي استوطنت في النواحي، على النحو التالي:
مركز عفرين:
كان يبلغ عدد السكان الأصليين قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا 80 ألف نسمة، وبعد انطلاق ثورة 19 تموز، عاد عدد كبير من أهالي عفرين، الذين كان معظمهم يقيمون في كل من حلب ودمشق، إلى عفرين، ليصل عدد سكانها إلى نحو 700 ألف نسمة، وبعد شن تركيا للهجمات، نزح عدد كبير من السكان المنطقة من ديارهم وتم توطين أناس مختلفون مكانهم، حيث وصل عدد سكان مدينة عفرين إلى حوالي مليون نسمة، وكان أكثر من 650 ألفاً شخصاً من المكون العربي والباقي من السكان الأصليين.
قرية كفرزيته: تتكون القرية من 171 عائلة، ويبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، وهم من الكرد الإيزديين والمسلمين، وعاد غالبية أهلها إلى القرية بعد احتلال عفرين، كما أن أكثر من ألف شخص يقومون بتربية المواشي حول القرية، حيث يسيطر مسلحو فرقة الحمزات على القرية حالياً.
قرية كوندي مازن: تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 40 عائلة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 نسمة، وبقي في القرية حوالي 100 نسمة بعد شن الهجمات التركية، وتم توطين أكثر من 10 عوائل عربية فيها، وتسيطر عليها مرتزقة فرقة الحمزات.
قرية معراته:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 500 بيت، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2200 نسمة، وتتكون من المكون الكردي باستثناء عائلة واحدة، وبقي في القرية قرابة 1500 شخص بعد الاحتلال، وتم توطين أكثر من 800 شخص ضمن بيوت القرويين، وتسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات بقيادة متزعم المرتزقة حسكي برير.
قرية قيباريه:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين،، وتتكون من 300 بيت، وأهالي القرية هم من الإيزيديين والمسلمين، وتم إخلاء القرية أثناء شن الهجمات التركية، ولاحقاً، عاد 70% من القرويين إليها، وتم توطين أكثر من 100 عائلة عربية فيها، ويسيطر على القرية كل من مرتزقة المعتصم وفيلق الرحمن، و المدعو نزار رشو بكو هو مختار القرية.
قرية استير:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 80 بيتاً، وسكانها من العرب والكرد، وقد تم إخلاء القرية أثناء شن الهجمات التركية، وفيما بعد، عادت إلى القرية قرابة 20 عائلة، والمتبقين منهم لا زالوا مجهرين قسراً، كما تم توطين 60 عائلة عربية في القرية، وتسيطر فرقة الحمزات على القرية، والمدعو مصطفى محمد جبر هو مختار القرية.
قرية ترنده:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 250 بيتاً، وقد تم إخلاء القرية أثناء شن الهجمات التركية، ولاحقاً، عادت إلى القرية 100 عائلة، وتم توطين 150 عائلة من عوائل العسكريين التابعين للمرتزقة، وتسيطر فرقة الحمزات على القرية، والمدعو عبدو رشيد سيدو هو مختار القرية.
قرية جومكه:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 25 بيتاً، ويعيش فيها سكانها الأصليون، وقد تم بناء مخيم كبير يتكون من حوالي 125 خيمة بجوار القرية.
قرية كفرشيله:
تتكون القرية من 150 بيتاً، وتم توطين 30 عائلة عربية في القرية والباقي هم من الأهالي الأصليين (الكرد) الذين يعيشون في القرية، وتسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات.
قرية جوقه:
تتكون القرية من 340 بيتاً، وتم توطين أكثر من 100 عائلة عربية فيها، والباقي هم من الأهالي الأصليين للقرية، والمدعو محمد جميل عثمان هو مختار القرية.
قرية بابليته:
تتكون القرية من 60 بيتاً، وتم توطين 20 عائلة عربية فيها، الباقي هم من السكان الأصليين كل من الكرد وكذلك العرب الذين أتوا إليها خلال أعوام الستينات، وتسيطر على القرية فرقة الحمزات، والمدعو حمود غزال هو مختار القرية.
قرية تل طويل:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون القرية من 90 بيتاً، يقطن فيها العرب الذين أتوا إليها خلال أعوام الستينات، والآن تم توطين 20عائلة عربية من المستوطنين فيها.
قرية كوبكيه:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وغالبية سكانها من المكون العربي، وتتكون القرية من 100 بيت، كما تم توطين 30 عائلة عربية من المستوطنين فيها.
قرية كفيريه:
تتكون القرية من 113 بيتاً، والتي تم توطين 40 عائلة عربية من المستوطنين فيها، وغالبية سكانها من المكون العربي، والمدعو طه شيخلي\أبو رياض هو مختار القرية.
قرية خلنيره:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من حوالي 100 بيت، كما أن 20% من سكان القرية مهجرون قسراً، وتم توطين العوائل العربية ضمن بيوت القرويين، وتسيطر على القرية فرقة الحمزات.
قرية كرسانه:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 25 بيتاً، ولأكثر من نصف القرية مهجرون قسراً، وتم توطين العوائل العربية المستوطنة مكانهم، وتسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات.
قرية تللف:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 50 بيتاً، و75% من سكانها الأصليين مجهرون قسراً، وتم توطين أكثر من 35 عائلة عربية من المستوطنين فيها، وتسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات.
قرية عندريه:
تتبع القرية لمركز مدينة عفرين، وتتكون من 4 بيوت، وجميع سكانها يقيمون في مدينة عفرين، وتسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات
قرية ميسونكيه:
تتكون القرية من 8 بيوت، و50% من سكانها مهجرون قسراً، وتسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات.
الاستيطان والمساكن الاستيطانية التي بُنيت في مدينة عفرين والقرى التابعة لها
الاستيطان في عفرين:
كان قد تم بناء ذلك المكان من قِبل الإدارة الذاتية قبل احتلال عفرين، والذي كان قد خُصص من أجل مكاتب السيارات والعقارات، وبعد احتلال عفرين، أصبح ذلك مكان مستوطنة، ومن يقوم بتقديم المساعدة لها هي منظمة بهار.
وبالإضافة إلى مئات المخيمات المتناثرة التي أقيمت حول مدينة عفرين، يجري توطين الأهالي الذين يتم تهجيرهم من إدلب فيها، كما أنه بعد وقوع زلزال 6 شباط، سرّع من تزايد عدد المخيمات العشوائية في أطراف مدينة عفرين، وتم توطين منكوبي الزلزال فيها.
ناحية ماباتا:
تقع ناحية ماباتا فوق هضبة كلسية عالية نسبياً وتبعد 15 كم شمال غربي مركز مدينة عفرين، وتتبع حوالي 45 قرية لناحية ماباتا، ويتميز سكانها عن النواحي الأخرى بزراعة الزيتون والكروم والعنب، وكانت الناحية مركز قضاء كورداغ أثناء الاحتلال الفرنسي لسوريا.
وبحسب أهالي المنطقة، فإن اسم ماباتا مشتق من كلمة -Malbatعائلة ويأتي هذا الأمر أيضاً من وجود العوائل العلوية في ماباتا ومحبة تلك العائلات.
وبعد أن بدأ العثمانيون في ارتكاب الإبادة الجماعية والمجازر بحق مكونات المنطقة، كان العلويون أحد هذه المكونات، وتُعتبر ديرسم أحد مراكز الإبادة الجماعية ضد العلويين وهي معروفة أيضاً باسم مجزرة ديرسم، وبعد قتل مئات الآلاف من الأشخاص، توجهت العديد من المكونات وفي مقدمتهم العلويين إلى مناطق أخرى وتم نفيهم، وتوجه العديد من العلويين نحو عفرين، واستقر جميعهم تقريباً في ناحية ماباتا في عفرين، ويصل عددهم إلى أكثر من 15 ألف.
ومع بدء هجمات دولة الاحتلال التركي التي شُنّت في شهر كانون الثاني من العام 2018، انطلقت موجات النزوح لأهالي عفرين، وبذلك تكون حياة العلويين، أحد الشعوب الذين تعرضوا لمجازر على يد العثمانيين، في خطر كبير، لأنهم كانوا سيتعرضون لمجزرة أخرى، ولكن هذه المرة على يد العثمانيين الجدد ومرتزقتها، ويمكن القول بأن غالبية ناحية ماباتا قد تم تهجيرهم قسراً مع شن الهجمات التركية عليها،
وقامت دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع كل من روسيا والنظام السوري بتوطين أناس مختلفين من سوريا مثل أهالي غوطة دمشق وحماة وحمص ودمشق ودرعا وإدلب وغيرها من المدن الأخرى، بدلاً من أهالي عفرين، وبذلك، حصلت أكبر مرحلة من مراحل للتغيير الديموغرافي في منطقة عفرين بما فيها ناحية ماباتا، وما زالت متواصلة حتى الآن.
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها وكالة فرات للأنباء (ANF) من مصادر خاصة، بلغ عدد العوائل العربية المستوطنة التي استوطنت في الناحية، على النحو التالي:
تتكون البلدة من 1200 بيتاً، وعاد حوالي النصف من ساكنها الأصليين بعد احتلال عفرين، كما تم توطين حوالي 600 عائلة عربية مكان العوائل التي تم تهجيرهم قسراً، كما بُني مخيم في ساحة القرية، بالإضافة لبناء قاعدة عسكرية للجيش التركي في مركز ناحية ماباتا، ويسيطر مرتزقة الجبهة الشامية على البلدة بزعامة المرتزق أبو جمعة.
قرية عمرو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 175 بيتاً، ويعيش فيها حوالي ألف شخص، وعادت أكثر من 100 عائلة إلى القرية، واستوطنت حوالي 15 عائلة عربية في بيوت القرويين، ويسيطر على القرية مرتزقة فرقة المنتصر بالله التركماني بزعامة المرتزق فراس باشا التركماني الحلبي، والمدعو حسين خوجة هو مختار القرية.
قرية مست عاشورو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 65 بيتاً، ويبلغ عدد سكانها الأصليين قرابة 400 شخص، وبقي في القرية بعد احتلال عفرين حوالي 35 عائلة، الذين يبلغ تعدادهم حوالي 130 شخصاً وغالبيتهم من المسنين، وتم توطين 10 عائلات في القرية مكان الأهالي الأصليين، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ويقع مركزهم العسكري في بيت المواطن أحمد عزيز.
قرية دمليا:
تتبع القرية لناحية ماباتا وتتكون من 250 بيتاً ويبلغ عدد القاطنين فيها ما يقارب 1300 نسمة والجميع من المكون الكردي، وبعد احتلال عفرين عاد ما يقارب 130 عائلة أي ما مجموعه 400 باعتبار أن غالبية العائدين أو المتبقين من كبار السن، وتم توطين أكثر من 200 عائلة عربية أي ما مجموعه 1000 شخص مكان السكان الأصليين في القرية، وفي بداية احتلال عفرين، كانت القرية تحت سيطرة محمد الفاتح، أما الآن تقع تحت سيطرة اللواء /112/ بقيادة المرتزق عبد الكريم قسوم الملقب ب أبو جمال، ويتخذون من منزل المواطن جميل هيجي مقراً لهم.
قرية حبو:
تتبع القرية لناحية ماباتا وتتكون من 65 بيتاً، وكان عدد القاطنين قرابة 350 شخص والجميع من المكون الكردي وبعد عدوان دولة الاحتلال التركي، بقي في القرية ما يقارب 30عائلة، أي ما يقارب 120 شخصاً وتم توطين 13 أي ما يقارب 75 شخص، ويسيطر على القرية مرتزقة المنتصر بالله.
قرية راجا: تتبع القرية لناحية ماباتا وتتكون من 60 بيتاً، ويبلغ عدد القاطنين في المنازل المذكورة ما يقارب 360 شخص وبعد العدوان بقي ما يقارب نصف أهل القرية وتم توطين أكثر من 30 عائلة في البيوت العائدة للمهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية بقيادة أبو جليب
قرية كاخرة: تتبع القرية لناحية ماباتا وتتكون من 400 بيت، ويُقدر عدد القاطنين في القرية بأكثر من 2000 شخص، وبعد العدوان التركي بقي نصف أهل القرية والنصف الآخر تم تهجيره قسراً، في حين تم توطين أكثر من 200عائلة في البيوت العائدة للمدنيين المهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة العمشات بقيادة المرتزق أبو حسين، ومختار القرية يُدعى أحمد عبد الرحمن القاسم.
قرى إفرازه-كوبك-كوليكا: تتبع هذه القرى الثلاث لناحية ماباتا، وتتكون من 225 بيت، تم تهجير قرابة 20 عائلة من القرية، وتوطين 50 عائلة في البيوت العائدة للمهجرين قسراً، بالإضافة إلى وجود مخيم ضخم بجوار قرية إفرازه، وعلاوة على ذلك، شُيدت بجانبه مستوطنة من قِبل جمعية البيان القطرية التي تقع في ساحة نوروز بقرية إفرازه، ويسيطر على القرى المذكورة مرتزقة لواء الشمال.
قرية معملو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 350 بيت، نزح جميعهم في بداية العدوان، وفي الأيام الأخيرة من العدوان عاد قسم كبير منهم إلى قريتهم التي كانت تحت سيطرة المرتزقة، حيث وصل عدد العائدين من أهالي القرية إلى أكثر من 300 عائلة، وتم توطين أكثر من 20 عائلة عربية في البيوت العائدة ملكيتها للمجهرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح بقيادة المرتزق شادي، المنحدر من ريف حلب، والمدعو أحمد عثمان بريم هو مختار القرية.
قرية ميركان (كونديه حسيه):
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 400 منزل، نزح الجميع إبان العدوان وعاد إليها قرابة ال 90% من سكانها، وتم توطين 40 عائلة عربية في البيوت العائدة ملكيتها للمهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية بقيادة المرتزق أبو جليب وكذلك أحمد أصلان مستو الملقب ب أبو أصلان وهو من سكان القرية.
قرية بعدينو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتُعتبر بلدة بحالها حيث تتكون من 800 بيت، ويبلغ عدد القاطنين فيها ب3500، نزح جميع أهالي القرية إبان العدوان التركي، عاد منهم قرابة 500 عائلة، وتم توطين أكثر من 400عائلة عربية في القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة اللواء 112 بقيادة المرتزق عبدالكريم قسوم الملقب ب أبو جمال.
قرية قنطرة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 150 بيتاً، ويُقدر عدد القاطنين في القرية بحوالي 1000 شخص، عاد منهم 40 عائلة أي ما يقارب 200 شخص، وتم توطين أكثر من 150عائلة عربية أي ما يعادل 750 شخص، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية بقيادة المرتزق شيخ جمعة، والمدعو محمد عمر هو مختار القرية.
قرية عرابو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 350 بيت، نزح الجميع إبان العدوان التركي، وعاد إليها القسم الأكبر قرابة ثلثي أهل القرية، وتم توطين أكثر من100عائلة عربية في القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يدعى محمد أمين خورشيد.
قرية كمروك:
تتبع القرية لناحية ماباتا وتتكون من 280 بيتاً، تم تهجير 40 عائلة منها، وتوطين 40 عائلة عربية في بيوتهم، ويسيطر على القرية مرتزقة صقور الشمال، ومختار القرية يُدعى هيثم محمد منان.
قرية شيخوتكا:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 170 بيتاً، وتم توطين قرابة 30 عائلة عربية في بيوت المهجرين قسراً، أما بقية البيوت فيقطنها سكانها الأصليين، ويسيطر على القرية مرتزقة جيش النخبة، ومختار القرية يُدعى عبدالرؤوف عارف شيخ سيدي.
قرية عمارة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 100 بيت، وتم توطين قرابة 25 عائلة عربية في القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة جيش النخبة ومختار القرية يُدعى فرحان عثمان
قرية عرب شيخو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وجميع سكان القرية الأصليين من المكون العربي، ولا يتعدى عدد بيوتها ال 25 بيتاً، ومختار القرية يُدعى محمد عبوش، ويسيطر على القرية مرتزقة الجيش النخبة.
قرية سيمالكا:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 150بيتاً، وتم توطين قرابة 30 عائلة عربية في القرية، ومختار القرية يُدعى مقداد خليل شيخ كيلو، ويسيطر على القرية مرتزقة السلطان مراد.
قرية شوربة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 80 بيتاً، وتم توطين حوالي 20 عائلة عربية فيها، ويسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات.
قرية شيخ كيل وخرابة شيخ كيل: تتبع القريتين لناحية ماباتا، وتتكون كلتا القريتين من 60 بيتاً، ويوجد فيهما عائلة واحدة من المكون العربي، وتم توطين قرابة 15عائلة عربية في كلتا القريتين، ومختار القرية يُدعى محي الدين رياض شيخ كيلو، ويسيطر على القرية مرتزقة لواء الشمال.
قرية حياة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 35 بيتاً، وتعرض أكثر من 15 بيتاً للتدمير إبان العدوان التركي، وتم توطين قرابة 20 عائلة من عوائل مرتزقة نورالدين الزنكي في القرية، ويسيطر على القرية حالياً مرتزقة أحرار الشرقية، ومختار القرية يُدعى أحمد عزيز حنان
قرية قوبة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من120بيتاً، وتم توطين أكثر من 70 عائلة عربية من المستقدمين في منازل العائدة ملكيتها للمهجرين قسراً، ولم يبق في القرية سوى 50 عائلة من سكانها الأصليين أي ما يقارب 150 شخصاً أغلبهم من الكبار في السن، كما نُصبت قرابة 50 خيمة على بيادر القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة المنتصر بالله.
قرية داركير:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 135 بيتاً، وتم توطين قرابة 40 عائلة عربية من المستقدمين والباقي يقطنها سكانها الأصليين، مختار القرية يُدعى أسعد صبري داود، ويسيطر على القرية مرتزقة الحمزات بقيادة المرتزق أبو عناد.
قرية شيتكا:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 130 بيتاً، وتم توطين قرابة 70 عائلة عربية في منازل المهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية، مختار القرية يُدعى محمد عبد الحنان.
قرية عين الحجر الكبير- قرية عين الحجر الصغير- قرية اومو : تتبع القرى الثلاث لناحية ماباتا، وتتكون من 250 بيتاً تقريباً، وتم توطين قرابة 40 عائلة عربية في القرى الثلاث المذكورة، ويسيطر على القرى الثلاث مرتزقة فرقة الحمزات.
قرية خازيان فوقاني والتحتاني:
تتبع كلتا القريتين لناحية ماباتا، وتتكون من 150 بيتاً، وتم توطين حوالي 30 عائلة عربية من المستقدمين في بيوت أهالي القريتين، ويسيطر على كلتا القريتين مرتزقة اللواء 112.
قرية سوريو: تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 80 بيتاً، وغالبية سكانها من الكرد، نزحوا منها جميعاً إبان العدوان التركي، وتم توطين أكثر من 20 عائلة عربية من المستقدمين، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يُدعى بشير حميد.
قرية شيطانو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 45 بيتاً، وتم توطين أكثر من20 عائلة عربية من المستقدمين والباقي يقطنها سكانها الأصليين، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يُدعى أسعد بيرم.
قرية كوركا تحتاني:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 45 بيتاً، وتم توطين قرابة 20 عائلة عربية في البيوت العائدة ملكيتها للمهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يُدعى فوزي شكري حيدر.
قرية كوكان فوقاني: تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 100 بيت، وتم تهجير قرابة 50 عائلة من القرية، وتوطين 50 عائلة عربية من خارج القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة فرقة الحمزات بقيادة المرتزق أبو عناد، ومختار القرية يُدعى محمد مصطفى حمو.
قرية دالو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون القرية من 55 بيتاً، نصف الأهالي متواجدين في القرية وأغلبهم من الكبار في السن، وتم توطين عوائل المرتزقة في القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة السمرقند.
قرية جومازنو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 25 بيتاً، وتم توطين قرابة 5 عوائل من خارج القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية.
قرية بركو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 40 بيتاً، وتم توطين قرابة 20 عائلة من خارج القرية في منازل المهجرين قسراً، أي أن نصف أهالي القرية مازالوا مهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية.
قرية معصركة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 33 بيتاً، تم تهجير نصف أهالي القرية قسراً، وتوطين المستوطنين مكانهم، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية.
قرية علي جارو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 60 بيتاً، وتم توطين 30 عائلة في منازل المهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة الجبهة الشامية
قرية كوكان تحتاني:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 150 بيتاً، تم تهجير حوالي نصف أهالي القرية، فيما علق الباقون في القرية، وتم توطين 20 العائلة من المستقدمين من خارج عفرين، ويسيطر على القرية مرتزقة الحمزات بقيادة أبو عناد، ومختار القرية يُدعى محمد مصطفى حمو.
قرية روطو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 65 بيتاً، وتم توطين قرابة 50 عائلة من المستقدمين من خارج عفرين، ويعتبر اغلب أهالي القرية مهجرين قسرا ويسيطر على القرية مرتزقة السمرقند.
قرية كونديه سلو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 35 بيتاً، وتم توطين 5 عائلات من المستقدمين من خارج عفرين، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح.
قرية بريمجا:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 200 بيت، نزح جميع أهالي القرية إبان العدوان، ومن ثم عاد إليها 90%من سكانها، وتم توطين 20 عائلة في القرية من خارج عفرين، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يُدعى عادل عبد الحميد فيلك.
قرية حج قاسما:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 70 بيتاً، وتم توطين قرابة 30 عائلة من المستقدمين من خارج عفرين، والباقي يقطنها السكان الأصليون للقرية، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يُدعى كميران.
قرية سيويا:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 50 بيتاً، وجميع أهالي القرية متواجدين فيها باستثناء عائلة الشهيد رستم، ويسيطر على القرية مرتزقة أحرار الشرقية، ومختار القرية يُدعى حنان رشيد أبو عماد.
قرية كيل إيبو:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 35 بيتاً، وتم توطين قرابة 15عائلة من خارج عفرين في العائدة للمهجرين قسراً.
قرية كتخ:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 20 بيتاً تقريباً وهم بالأساس من قرية سيويا، وجميع الأهالي متواجدين في القرية، ولكن تم نصب مخيم بالقرب من تلة كتخ.
قرية ديبة:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 15 بيتاً، جميعهم متواجدين في القرية، وتم نصب مستوطنة بجوار القرية، ويسيطر على القرية مرتزقة لواء الشمال.
قرية كوركا فوقاني:
تتبع القرية لناحية ماباتا، وتتكون من 80 بيتاً، وتم توطين أكثر من 20 عائلة من المستوطنين المستقدمين من خارج عفرين في منازل المهجرين قسراً، ويسيطر على القرية مرتزقة محمد الفاتح، ومختار القرية يُدعى خليل محمد كيلو.
المساكن الاستيطانية التي بُنيت في ناحية ماباتا
مستوطنة قرية أفرازه:
تقع قرية أفرازه بالقرب جبل هاوار، وقد بنُيت المستوطنة من قِبل جمعية البيان القطرية، والذين يعيشون هناك هم الأشخاص الذين يسكنون الخيام في القرى المحيطة بجبل هاوار، كما يتواجد بالقرب من المستوطنة مخيم كبير يسكنه الآلاف من أهالي ريف حلب الغربي، وأرادت دولة الاحتلال التركي تحويل المرافق التعليمية التي كان يدرس فيها الطلاب الكرد إلى قواعد عسكرية واستخباراتية، حيث حوّل المرتزقة في ناحية بلدة ماباتا مدرسة الشهيد سيدو الثانوية والإعدادية إلى مقر لمرتزقة المنتصر بالله.[1]