القضية الكوردية في العراق في إطار التنافس السوفيتي- الأمريكي (1946-1975).
فرهاد أحمد
- الناشر : مجلة جامعة زاخو ( تصدر عن جامعة زاخو - اقليم كردستان ) المجلد (4) - العدد (3) - سنة 2016, صفحات (566 -585 ).
يشكل الكورد رابع اكبر قومية في الشرق الاوسط ليس لهم دولة، حيث المساومات والمصالح الدولية قسمت وطنهم كوردستان بين اربعة دول هي تركيا والعراق وايران وسوريا، ولم تقم هذه الدول بحل القضية الكوردية بالطرق السلمية أو حتى إعطائهم ابسط الحقوق السياسية والثقافية، لذا برزت داخل المجتمع الكوردي حركات مسلحة وجمعيات سياسية تتخذ من الأسلوب العسكري منهجاً وطريقاً للوصول إلى الاهداف القومية الكوردية، ولأن امكانياتها كانت ضعيفة ومن الصعب الاستمرار في مواجهة الدول التي تحتل كوردستان، حاولت مد جسور العلاقة مع الدول الاقليمية والعظمى، الامر الذي ادى بتلك الدول الى استغلالها لأهدافهم ومصالحهم، وان تكون جزءاً من اللعبة الاستراتيجية وورقة رابحة بايديهم. ان هذا البحث محاولة لفهم تلك الصراعات الدائرة في المنطقة، ولأننا اخذنا القضية الكوردية في العراق كنموذج لتلك الصراعات سوف نركز على التطورات التي شهدتها العراق في اطار التنافس الاستعماري على القضية الكوردية، في فترة متميزة من تاريخ العلاقات الدولية وهي فترة 1946-1975. وفقاً لذلك جاءت هيكلية الدراسة بما يتماشى مع منهج البحث التاريخي التحليلي وبالعناوين الاتية:
اولاً: العوامل المؤثرة للقضية الكوردية في التنافس السوفيتي- الامريكي.
ثانياً: القضية الكوردية بين التجاذب السوفيتي والاهمال الامريكي(1946-1961).
ثالثاً: المحاولات الكوردية للتقارب من الولايات المتحدة الامريكية(1961-1968).
رابعاً: الدعم الامريكي غير المباشر للقضية الكوردية(1968-1975). [1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=461738&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقرائة القضية الكوردية في العراق في إطار التنافس السوفيتي- الأمريكي (1946-1975)=KTML_Link_External_End=
کوردیپێدیا بەرپرس نییە لە ناوەڕۆکی ئەم تۆمارە و خاوەنەکەی لێی بەرپرسیارە. کوردیپێدیا بە مەبەستی ئەرشیڤکردن تۆماری کردووە.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی
بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 4,504 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!