شيّع اليوم، أهالي ناحيتي #ديرك# و#كركي لكي# جثماني القياديين في صفوف وحدات حماية الشعب، روجهات كاراكوجان، ودوغان أمانوس إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد #خبات ديرك#.
شارك المئات من أهالي ناحيتي ديرك وكركي لكي في مراسم تشييع جثماني القياديين في صفوف وحدات حماية الشعب، محمد كوربوز، الاسم الحركي روجهات كاراكوجان، ومحمد أكيول، الاسم الحركي دوغان أمانوس، اللذين استشهدا أثناء قصف مسيّرة للدولة التركية الفاشية على عين عيسى بتاريخ 16 أيلول المنصرم، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد خبات ديرك.
وعند وصول المشيعين إلى المزار، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الناطق باسم وحدات حماية الشعب (YPG) نوري محمود كلمة قال فيها الشهيدان كانا مثالاً للتضحية والنضال على مستوى أجزاء كردستان الأربعة، وكانا قياديين وطليعيين من أجل فكر وفلسفة القائد أوجلان.
وأشار الجميع يدرك أن روج آفا قدمت، منذ بداية الثورة وحتى اليوم، تضحيات غالية وثمينة أثمرت مكتسبات وانتصارات كبيرة على الأرض، وأظهرت دناءة وحقيقة العدو على الواقع بممارساته اللا أخلاقية والبعيدة عن الإنسانية كل البعد، والخارجة عن العرف والعادات المجتمعية والحقوقية.
تطرق محمود إلى تضحيات الشهيدين، فعلى الرغم من معرفتهما بعدوهما واستخدامه جميع الأسلحة الفتاكة والمتطورة والدعم الدولي له، إلا أنهما بإرادتهما وثقتهما بشعب ومكونات المنطقة وأهداف الثورة والإيمان المزروع في قلبيهما قدما تضحيات ولم يتراجعا خطوة وحققا انتصارات كبيرة على أرض الواقع حتى وصلا إلى مرتبة الشهادة.
بدوره، ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في كركي لكي إحسان شبلي، كلمة عاهد فيها بالسير على خطا الشهداء الذين كانوا سبباً في وصولنا إلى هذه المرحلة التاريخية، والعمل على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دمائهم.
كما ألقت الإدارية في مؤتمر ستار في ديرك، فاطمة سليمان، كلمة، قالت فيها يجب تصعيد النضال والحماية الذاتية وحرب الشعب الثورية المجتمعية للوقوف في وجه المخططات والهجمات التركية.
وتحدث باسم عائلة الشهيدين، دليل مارديني، وقال في شخص الشهيدين نستذكر جميع الشهداء، ونؤكد للعالم أجمع أننا نزداد قوة وإصراراً بدماء شهدائنا، لذا نعاهد شعب ومكونات المنطقة وجميع شعوب كردستان، بتصعيد النضال ضد العدو الفاشي حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرئت وثيقتا الشهيدين وسُلمتا إلى ذويهما، وسط زغاريد الأمهات.
ثم حمل رفاق درب الشهيدين الجثمانين إلى مزار الشهيد خبات ليواريا الثرى، وسط الشعارات التي تمجد الشهداء.
(ع-ع/ل م)
ANHA
[1]