$ملف شهيد:$
لاسم الحركي: سرحد حسكة
الاسم والنسبة: إسماعيل حسن إبراهيم
مكان الولادة: حسكة
اسم الأم – الأب: إلهام – حسن
مكان وتاريخ الاستشهاد: متينا 2023-02-02
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا سرحد في مدينة الحسكة في غرب كردستان ضمن عائلة وطنية، وعرف حزب العمال الكردستاني والقائد عبدالله أوجلان في سن مبكرة نظراً لوطنية عائلته ومحيطه، وعرف وفهم حقيقة القائد عبدالله أوجلان والثورة الكردستانية التي قادها، عن كثب مع ثورة الحرية في روج آفا، ونشأ ضمن ظروف ثورة الحرية في روج آفا وتابع عن كثب كفاح قوى الحرية في روج آفا التي هزمت هجمات العصابات والنظام بتضحيات وبدائل باهظة، وجعلت قوى الحرية في روج آفا، التي تحمي شعبنا وتقوي المستقبل الحر يوماً بعد يوم ولأنها تستفيد من فلسفة القائد، من رفيقنا ان يقترب من القائد وحزبنا حزب العمال الكردستاني، كشباب كردي، شعر بالمسؤولية تجاه شعبنا وأراد أن يواصل نضاله في جبال كردستان، التي هي مصدر نضالنا من أجل الحرية، وعلى هذا الأساس، توجه عام 2015 إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.
بدأ رفيقنا سرحد بالكريلاتية في منطقة زاب، ومن خلال الانضمام إليها برغبته وحماسه، اعتاد الجبل وحياة الكريلا في وقت قصير، وفهم بشكل أفضل حقيقة القائد وحزب العمال الكردستاني لشعبنا وتاريخ الشعب وحزبنا من خلال التدريب الذي تلقاه، واكتسب خبرة في المجال العسكري بعد أن طور نفسه بطريقة أيديولوجية، وأصبح مقاتلاً محترفاً، وكان دائماً في خط المواجهة ضد هجمات العدو، والتي بدأت عام 2015 وفي البداية انطلق على جميع مناطق الدفاع المشروع - ميديا، وشارك في العمليات ووجه ضربات قوية ضد العدو في حياته الفدائية منذ البداية ومنذ ذلك الحين، وتعمق ودرس هذا العملية واكتسب المهارات اللازمة لنفسه بعد كل عملية شارك فيه، وفي وقت قصير أصبح تجارب رائعة، وتبادل خبراته مع رفاقه واستفاد من تجارب رفاقه، وبهذه الطريقة، كان لديه تجارب مهمة في أسلوب الكريلاتية، وأجرى دراسات عميقة لاستخدام تكتيكات الكريلا بطريقة أكثر ثراءً مع هذه التجارب، وحل مرة أخرى أسلوب العدو في الحرب في وقت قصير واكتسب المعرفة، وأصبح خبيراً من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الهجمات، وبقي في منطقة زاب لفترة وانتقل إلى منطقة متينا ومارس في منطقة متينا لفترة طويلة، ومكث كثيراً في منطقتي هكاري وجارجيلا وعمل بجد في هذه المناطق استعداداً لحرب محتملة، وشارك في العديد من الانشطة العملية من أعمال البنية التحتية إلى إعداد الأنفاق الحربية، وأصبح سبباً في استمرار الاستعدادات للحرب بطريقة أقوى من خلال الاقتراحات التي قدمها، وبهذا المعنى، فقد حاول دائماً تلبية متطلبات الدور القيادي.
وأصبح من روادنا الذين قادوا المقاومة ضد هجمات العدو عام 2022 على منطقة تلة هكاري، وقدم مساهمات مهمة في العمليات لأنه يعرف منطقة تلة هكاري جيداً، وشارك في العديد من العمليات من التحضير للعديد من العمليات لتنظيمها، لكنه هو نفسه كان يريد دائماً المشاركة في هذه العمليات، فقد أصر كثيراً على ذلك، ونتيجة لهذا الإصرار، شارك في عمليات 2 شباط 2023 ضد مواقع العدو في تلة هكاري، ومثل رفاقه الآخرين ورغم كل الضغوط والصعوبات، أراد طرد العدو من تلة هكاري، ولهذا أخذ في الحسبان كل أنواع المجازر، لقد أظهر رفيقنا سرحد مشاركته الفدائية بأسلوبه القتالي المتفاني في هذا العملية مرة أخرى وقاتل العدو حتى أنفاسه الأخيرة واستشهد من أجل النصر المحتم، لقد استطاع رفيقنا سرحد أن يأخذ مكاناً في قلوب جميع رفاقه بموقفه المجتهد والمضحي وتجربته في ساحة المعركة وتواضعه، كما إنه سينير دائماً طريقنا نحن كرفاقه .[1]