بعد تشکيل المجلسين (المجلس الوطني الکردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي کردستان)، ظهرت الحاجة إلى إيجاد تفاهم وتنسيق بين المجلسين للحفاظ على سلمية الحراک الثوري في المنطقة الکردية وبلورة خطاب سياسي موحد وإيجاد آليات عمل مشترکة لتحقيق طموحات شعبنا القومية المشروعة، واعتبار أي صراع کردي کردي خطا أحمر باعتباره يهدد انجازات وطموحات شعبنا .
وقد عملنا في الحزب الديمقراطي التقدمي الکردي في سوريا ضمن المجلس الوطني الکردي، وکذلک مع مجلس الشعب لغربي کردستان، على أسس أهمها: إسقاط النظام، وحماية مناطقنا الکردية من أي تهديد، ومنع حدوث صراع کردي کردي .
إن ما يحدث اليوم من تصعيد بين PYD والحزب الديمقراطي الکردي في سوريا (البارتي)، اثر حادث اعتقال مجموعة من الشبان من (البارتي) يوم 19-05-2013 بات يهدد ما حافظت عليه الحرکة الوطنية الکردية وما تم انجازه حتى اليوم، ويهدد تنفيذ بنود اتفاقية هولير .
ولذا فإننا نتوجه للطرفين وندعوهما إلى التعامل بهدوء وبروح المسؤولية القومية والابتعاد عن کل ما يؤدي إلى التصعيد والعودة إلى العمل سوية في إطار الهيئة الکردية العليا والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق هولير وبما يحمي شعبنا من مخاطر الصراع والاقتتال الذي سيکون کارثيا على الجميع
.
22-05-2013
المکتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الکردي في سوريا