شكيب عقراوي ينتمي إلى عائلة معروفة من قضاء عقرة،
كان خاله عضو مجلس الأعيان الملكي العراقي، وهو من مواليد مدينة عقرة 1938، حصل على شهادة بكلوريوس حقوق من جامعة بغداد في بدايات ستينيات القرن الماضي، تم تعينه مديراً لأحد نواحي محافظة الكوت، ألتحق بثورة أيلول بعد إندلاعها عام 1961 ، ولعب دوراً مهماً وبارزاً في تلك الفترة وخصوصاً ما يتعلق في المجالات الأمنية والعسكرية وهذا ما جعلهُ من المقربين القلائل من الزعيم ملا مصطفى البارزاني، وكان لهُ تقدير خاص عند الزعيم البارزاني، في المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي أنعقد عام 1970 تم أنتخابه عضواً في اللجنة المركزية للحزب، في عام 1974 تزوج من ( نارين ) الأبنة الكبرى الشهيد صالح اليوسفي..
عقب توقيع أتفاقية الجزائر وأنتكاسة 1975 أضطر المناضل شكيب عقراوي إلى الهجرة نظراً لدوره وموقعه الحساس في شؤون الثورة الكوردية، تعرض لضغوطات نظام الشاه المقبور مما أضطرهُ إلى البحث عن ملجأ آمن، تسلل سراً مع عائلته من مدينة نغدة الإيرانية عبر السلاسل الجبلية إلى تركيا ومن تركيا إلى سوريا وقضى فيها عدة أيام ثم غادر إلى جمهورية مصر حيث تم حجزهُ هناك مع عائلته، وبعد عدة أيام قضوها في الحجز أستطاع المناضل المحامي نجيب بابان ( صديق والدي المخلص ) التوسط لهُ حيث تم ترتيب سفره إلى الولايات الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد أنتفاضة 1991 قام المناضل شكيب عقراوي بعدة زيارات إلى كوردستان وألتقى من خلالها بالعديد من رؤساء الأحزاب والقيادات الكوردية المختلفة حيث كان يحظى من قبل الجميع بكل تقدير وأحترام، حاول العديد من القيادات الكوردية بدعوته للعودة إلى الحياة السياسية، لكنهُ أختار الأبتعاد عن السياسية وأنشغل بتأليف وطباعة عدد من الكتب التي تؤرخ للحركة وللثورة الكوردية.. وآخر زيارات المناضل شكيب وعائلته، كانت خلال شهر آيار من هذا العام 2017.
لهُ ثلاث مؤلفات وهي:
(1) سنوات المحنة في كوردستان2007
(2) صدام حسين صعوداً ونكوصاً
(3) رسائل من كردستان. 2011