ابراهيم برو، سياسي كردي ولد عام 1965 في بلدّة ‘ عامودا ‘ القريبة من مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، حصل على الشهادة الثانوية من ثانوية البلدة، وتابع دراسته في المعهد المتوسّط للخطوط الجديدة في مدينة حلب عام 1985، ليعمل كموظفٍ مدني في مؤسسة الخطوط الحديدية السورية بعد تخرّجه من المعهد، إلى أن اتخذت السلطات السورية قرار فصله من الوظيفة عام 2009 نتيجة عمله السياسي في صفوف الحركة الكردية في سوريا، لا سيما وأنّه انتسب إلى صفوف حزب (الشغّيلة الكردي في سوريا) عام 1982، وانتخب عضواً للجنة المركزية في حزب يكيتي الكردي في سوريا في مؤتمره الثالث والّذي انعقد عام 2000، كما وانتخب عضواً في المكتب السياسي لحزب يكيتي عام 2006، إلى أن تم انتخابه سكرتيراً لحزب يكيتي في مؤتمره السابع منتصف آذار من عام 2013، حيث يشغل هذا المنصب حتى الوقت الحالي، إضافة إلى أنّه يترأّس المجلس الوطني الكردي في سوريا والّذي يضم عشرات الأحزاب الكردية المعارضة لنظام الأسد، لتمثّل جميعها الكتلة الكُردية. وتعرّض‘ برو ‘ للملاحقة الأمنية والاعتقال من قبل النظام السوري أكثر من مرة، كانت الأولى في عام 1993 من قبل الأمن العسكري، حيث تعرض حينها للتعذيب الجسدي والنفسي من قبل عناصر الأمن السوري، الأمر الّذي أدى به إلى غيبّوبة تامة بعدما رماه عناصر الأمن السوري في إحدى شوارع عامودا ليلاً ظنّاً منهم أنّه فقد حياته. وتم اعتقاله في عام 2009 من قبل فرع أمن الدولة وحُكم عليه ثمانية أشهر، إضافة لاعتقاله من جديد من قبل الأمن العسكري على خلفية أول تظاهرة في مدينة القامشلي في منطقة الجزيرة السورية مع إنطلاقة الثورة السورية في آذار عام 2011.