حاصل على دكتوراه في فلسفة التاريخ من القسم الكوردي في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية برسالته الموسومة المسألة الكوردية في العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية بإشراف الكوردولوجي الروسي الشهير ميخائيل سنيونوفيج لازاريف.
وانخرط في حركة التحرر الكوردية بسوريا في سن الخامسة عشر وعمل ضمن صفوف الحزب اليساري الكوردي بقيادة عثمان صبري ومن بعده صلاح بدر الدين، وتمَّ فصله من وظيفة (وكيل) معلم في سنة 1975 بعد مرورعشرين يوماً فقط على تعيينه باحدى القرى السورية النائية كونه يشكل خطراً على أمن الدولة، بعدها غادر الى روسيا لإكمال دراسته في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وأصدر هناك صحيفة (راستي) الحقيقة الناطقة باسم الحزب اليساري الكوردي كما أسس في وقتها اتحاد طلبة وشبيبة كوردستان الذي يضم 12 حزباً كوردستانياً من اجزاء كوردستان الاربعة وجرى انتخابه عضواً في قيادة اتحاد الطلبة ومسؤولاً عن العلاقات الكوردستانية في أول مؤتمر للشبيبة الذي انعقد في برلين سنة 1983، والى جانب نشاطاته السياسية ألَّف وترجم العديد من الكتب أبرزها (الكورد من أقدم الشعوب) و(دوسية البارزاني في محفظة ستالين الفولاذية) و (كوردستان والمسألة الكوردية) و(جاء الربيع).
أسس في سنة 2011 البارتي الطليعي الكوردستاني /سوريا (بيشنك) وهو حزب ديمقراطي يسعى إلى تثبيت حقوق الكورد في إطار إنشاء فدرالية لمنطقة غرب كوردستان في سوريا.
إنه الأكاديمي الدكتور اسماعيل محمد حصاف سكرتير الحزب الطليعي الكوردستاني في سوريا وعضو هيئة التدريس في قسم التاريخ بكلية الاداب في جامعة صلاح الدين