عنوان الكتاب: الاستهداف بالعلامة X
تدمير القوات الكردية العراقية لقرى وبيوت أثناء النزاع مع داعش
مؤسسة النشر: ھﯿﻮﻣﻦ راﯾﺘﺲ ووﺗﺶ
تأريخ الإصدار: 2016
منذ مطلع
2014 – عندما بدأ تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف (المعروف أيضا ب داعش) – في شن هجمات على العراق، أدى القتال إلى تشريد أكثر من 3 ملايين عراقي من ديارهم. من بينهم 1.5 مليون من السنة العرب يعيشون الآن في إقليم كردستان العراق المتكون من محافظات دهوك وأغلب مناطق إربيل والسليمانية، وأجزاء صغيرة من نينوى وديالى. تعتبر حكومة إقليم كردستان تقبلها لتوافد العرب السنة المشردين لديها كبادرة على قبول استضافة أي فرد أو مجتمع متضرر من الحرب، بغض النظر عن العرق أو الدين.
العديد من العراقيين النازحين المقيمين حاليا في إقليم كردستان هم من خارج الأراضي الخاضعة لحكومة إقليم كردستان، من نينوى وكركوك، حيث قاتلت قوات حكومة إقليم كردستان العسكرية – المعروفة بمسمى البشمركة – داعش لاستعادة السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي. سيطرت البشمركة على بلدة سنجار في أواسط نوفمبر/تشرين الثاني
2015 وممر يقع جنوب غرب مدينة كركوك في أكتوبر/تشرين الأول 2015. هذه كلها مناطق تُعرف بأنها متنازع عليها: المناطق خارج إقليم كردستان التي يزعم مسؤولو حكومة إقليم كردستان أنها يجب أن تكون ضمن أراضي الإقليم. ومن قبل وصول داعش كانت تلك الأراضي تخضع إلى حد بعيد لسيطرة حكومة إقليم كردستان من حيث الممارسة.
[1]