رووداو - اربيل رفض البروفيسور والمؤرخ البريطاني (تشارلس تريب)المتخصص بتاريخ العراق السياسي، المقال الذي نشره حامد زامل عيسى والذي كان عن محاضرة لتريب يقول بها بأنه لا يوجد عرق كوردي، بل هم قومية مستحدثة، وهم يرجعون الى اصل فارسي، وان الأرض التي يعيشون عليها تعود للآشوريين وعاصمتها نينوى. واضاف الكاتب في مقالته، ان الكورد لا يمتلكون لغتهم الخاصة بهم لحد الآن، انما هي جزء من مجموعة اللهجات الخاصة باللغة الفارسية الام والدليل انهم (اي الكورد)لا يستطيعون التفاهم فيما بينهم الا بصعوبة بالغة وانقسام ذلك يتبدى واضحاً بين مختلف المناطق. بحسب قوله. إلا ان البروفيسور والمؤرخ البريطاني (تشارلس تريب)، والذي يدرس السياسة والتاريخ في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، في جامعة لندن، قد رفض هذه المادة جملة وتفصيلا، في رسالة بعثها عبر البريد الألكتروني لرووداو، نافياً القاءه اية محاضرة حول هذا الموضوع. وقال تريب في رسالته، لم القي اية محاضرة قط عن الكورد سواء في اكسفورد أو في اي مكان آخر، لأنني لم اعمل على دراسة التاريخ الكوردستاني، أو المناطق الكوردية نفسها. مضيفاً، يبدو أن شخصا ما يريد إثارة بعض الأمور، ويريد استخدام اسمي للإساءة وإعطاء سلطة مفترضة لتحيزاته الخاصة. ويقول الكاتب حامد زامل عيسى في مقاله المنشور على لسان البروفيسور تريب، بأنه ليس هناك ارض بأسم كوردستان هذه المنطقة تخص الدولة الاشورية اي ارض اشور وعاصمتها نينوى، اما الاقوام الساكنة فيها فهي خليط من البشر غير متجانس قسم منهم مقطوعي النسب والقسم الآخر عرب اقحاح وقسم مسيحيون ليس لهم صلة بما يطلق عليهم كُرداً وقسم من نسل بقايا اليهود. مشيراً، حتى لباسهم الذي يطلق عليه بالباس القومي هو في حقيقته مسروق، فقد لبسوا الزي الشامي المعروف والذي لا يزال متمسكاً به الفلاح الشامي في سوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك ماعرف خطا بالدبكة الكوردية والصحيح هي الدبكة الفلسطينية اصلاً. بحسب قوله.
27-06-2017