بروح مقاومة العصر وبروح آفستا خابور وبارين كوباني , نبارك يوم الثّامن من آذار ’’عيد المرأة العالمي’’ على كافّة النّساء المناضلات والكادحات وبالأخصّ النّساء اللواتي يقاومن ضدّ الاحتلال الفاشي التّركي في عفرين.
وانطلاقاً من شرارة مقاومة النّساء الّتي بدأت في عام 1857ضدّ الظّلم وانتهاك حقوق المرأة من قبل الأنظمة الحاكمة الذّكوريّة الّتي فرضت على المرأة جميع أساليب العنف والقتل والعبوديّة, وبروح تلك المقاومة الّتي أبدتها النّساء في ذلك الوقت, نرى اليوم المرأة المناضلة والمقاومة ترسم أروع الملاحم البطوليّة في التّاريخ, حيث أثبتت المرأة بروح العزيمة والإصرار الّتي تمتلكها قدرتها على الوقوف ضدّ الاستغلال الّذي يطال إرادتها وإثبات نفسها كقوّةٍ قياديّةٍ فعّالةٍ في جميع مجالات الحياة.
حيث نجدها اليوم وهي تقاتل بكلّ قوّتها في الجّبهات الأمامية ضدّ ثاني أقوى دولةٍ في حلف النّاتو موجّهةً ضرباتٍ كبيرةٍ في صفوف الاحتلال, لتصبح رمز البطولة والمقاومة لكافّة النّساء.
فالمقاومة التّاريخيّة الّتي تبديها النّساء في عفرين في يومنا هذا هي استمراريّةٌ للمقاومة الّتي بدأت منذ 161 عاماً, وكلّنا ثقةٌ بأنّ مقاومة عفرين ستصبح أساساً ووسيلةً لتحطيم جميع القيود المفروضة عليها, وستجلب معها الحريّة لجميع الشّعوب المضّطهدة وبالأخصّ حريّة المرأة.
ونحن في مكتب المرأة في حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD نبارك الثامن من آذار على المرأة, وندعو جميع النّساء في العالم وبالأخصّ في شمال سوريا إلى التّكاتف والانتفاضة لدعم مقاومة العصر.
عاش الثّامن من آذار يوم المرأة العالميّ
عاشت مقاومة ypj
عاشت مقاومة العصر.
مكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي
#07-03-2018#