للسياسي الكردي السوري سيهانوك ديبو، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية بمصر.
يتعرض الكتاب للتأثيرات السلبية على منطقة الشرق الأوسط، بعد تقسيم دول المنطقة وتقطيع أوصالها لخدمة مصالح بريطانيا، خلال المؤتمر الذي تزعمه وزير المستعمرات البريطاني، ونستون تشرشل، الذي تولى منصب رئيس وزراء بريطانيا فيما بعد، وانعقد في فندق سميراميس بالقاهرة، في الفترة من 12 إلى 23 مارس 1921، بحضور القادة العسكريين البريطانيين والمديرين المدنيين في الشرق الأوسط، لمناقشة ووضع سياسة بريطانية موحدة للمنطقة، في سياق عدد من الاتفاقيات عُقدت قبله وبعده، منها سايكس بيكو 1916، ووعد بلفور 1917، واتفاقيتي أنقرة 1921 و1926.
ويحاول الكتاب وضع أسس المشكلات، التي مازالت تعاني منها المنطقة حتى الآن، وتلقي بظلالها على عدة قضايا، في مقدمتها القضية الكردية، وذلك في ثلاثة أقسام رئيسية، يناقش القسم الأول الوضع الدولي والإقليمي قبل المؤتمر، ويتناول الثاني فعاليات ونتائج المؤتمر، بينما يضم القسم الثالث مجموعة كبيرة ومهمة من الخرائط والصور والوثائق، التي تشرح ما حدث لمنطقة الشرق الأوسط جراء هذا المؤتمر. [1]