مجموعة باحثين
مركز روداو للدراسات
2021
أصبحت كركوك منذ مطلع ستينيات القرن الماضي محور القضية الوطنية والقومية الكوردية في العراق. فأضحت كركوك مرتكز قضية جنوب كوردستان. في نفس الوقت، تم تحويل كركوك إلى مشكلة إقليمية خرجت من إطار حدود العراق.
برزت هذه الحقيقة بوضوح مرة أخرى خلال هجمات 16 أكتوبر 2017. فرغم أن يداً داخلية تتمثل في الاتحاد الواطني الكوردستاني، كانت مساعداً رئيساً في الهجوم على كركوك، إلا أن جميع الأدلة تشير إلى أن الهجوم لم يكن هجوماً عراقياً بحتاً. بل كان هجمة إقليمية بمساعدة من داخل كوردستان.[1]