حي الأكراد – تلكلخ
تقع غرب مدينة حمص وتبعد عنها مسافة 45 كم.
وهي عبارة عن قضاء كبير جداً،
ووفقا لبعض المصادر, يعود تأسيس تلكلخ إلى العهد العثماني, وكانت من ضمن مدن سورية أخرى قاومت الاحتلال الفرنسي –
تأسست تلكلخ فعلياً إبان الاحتلال الفرنسي لسوريا
بعد أن قام الانتداب بإلغاء الإدارة الحكومية بقلعة الحصن ونقلها إلى تلكلخ وبني لذلك مبنى خاص يعرف بالسرايا
لا يزال قائماً حتى الآن لتدار المنطقة من خلال تلكلخ
ومن مبنى السرايا الكبير بالمدينة.
بلغ عدد سكان المدينة 62,069 نسمة حسب تعداد عام 2004.
— تقول رواية إن اسم المدينة يعني بالسريانية “التل العبوس” أو الكالح,
لكن السكان ينسبونه في الواقع إلى نبتة الكلخ أو الحلتيت المحلية.
التي كانت تكسو سفوح تلال المدينة ، والتي أصبحت نادرة الوجود فيما بعد بسبب الحرائق المتتالية التي تعرضت لها تلك التلال .
وحسب مصدر آخر يرجع اسم المدينة إلى (تل كل أخ) ، دلالةً على كرم وضيافة أهل المدينة – دون ان يذكر مصدر ومنشأ التسمية
اما kelex – بالكردية تعني = جثة = جثمان
و kelex = تعني كذلك – معبد – مكان مقدس ( عزيز رشيد عقراوي – الدليل اللغوي الثلاثي )
علما ان ابراهيم باشا – ابن محمد علي باشا ( الكردي ) والي مصر –
– كان قد اقطع ( وزَع ) اراض في محيط حمص على حاشيته من الكرد –المشاركين في حملته على تركيا – مرورا بالساحل السوري
– –
تتألف بلدة تل كلخ من عدة أحياء هي :
حي فارس – حي تل الشمالي – حي السرايا – حي المحطة – حي السوق – الحي الغربي –( حي الأكراد) –حي البرج – حي جبل غليون – الحي الشرقي – الحي الفوقاني .
– – –
تقع حارة “اﻷكراد”
وسط مدينة تلكلخ فوق حي “السوق” تماماً، وهو الحي الأشهر بعد حي السوق في مدينة تلكلخ الواقعة في ريف حمص الغربي،
وكان “حي الأكراد” يمتاز بكثرة البيوت القريبة من بعضها وأغلبها بيوت ذات طابع قديم فهو أقدم أحياء المدينة، وكان يبلغ عدد سكانه ما يقارب (3) آلاف نسمة من اﻷكراد والعرب السنة مع بعض المنازل القليلة لعدد من العلويين.
أنت في:الرئيسية / مقالات عامة / حي الأكراد – تلكلخ
حي الأكراد – تلكلخ
10 ديسمبر,2018 by إدارة موسوعة جياي كورمنج
تقع غرب مدينة حمص وتبعد عنها مسافة 45 كم.
وهي عبارة عن قضاء كبير جداً،
ووفقا لبعض المصادر, يعود تأسيس تلكلخ إلى العهد العثماني, وكانت من ضمن مدن سورية أخرى قاومت الاحتلال الفرنسي –
تأسست تلكلخ فعلياً إبان الاحتلال الفرنسي لسوريا
بعد أن قام الانتداب بإلغاء الإدارة الحكومية بقلعة الحصن ونقلها إلى تلكلخ وبني لذلك مبنى خاص يعرف بالسرايا
لا يزال قائماً حتى الآن لتدار المنطقة من خلال تلكلخ
ومن مبنى السرايا الكبير بالمدينة.
بلغ عدد سكان المدينة 62,069 نسمة حسب تعداد عام 2004.
— تقول رواية إن اسم المدينة يعني بالسريانية “التل العبوس” أو الكالح,
لكن السكان ينسبونه في الواقع إلى نبتة الكلخ أو الحلتيت المحلية.
التي كانت تكسو سفوح تلال المدينة ، والتي أصبحت نادرة الوجود فيما بعد بسبب الحرائق المتتالية التي تعرضت لها تلك التلال .
وحسب مصدر آخر يرجع اسم المدينة إلى (تل كل أخ) ، دلالةً على كرم وضيافة أهل المدينة – دون ان يذكر مصدر ومنشأ التسمية
اما kelex – بالكردية تعني = جثة = جثمان
و kelex = تعني كذلك – معبد – مكان مقدس ( عزيز رشيد عقراوي – الدليل اللغوي الثلاثي )
علما ان ابراهيم باشا – ابن محمد علي باشا ( الكردي ) والي مصر –
– كان قد اقطع ( وزَع ) اراض في محيط حمص على حاشيته من الكرد –المشاركين في حملته على تركيا – مرورا بالساحل السوري
– –
تتألف بلدة تل كلخ من عدة أحياء هي :
حي فارس – حي تل الشمالي – حي السرايا – حي المحطة – حي السوق – الحي الغربي –( حي الأكراد) –حي البرج – حي جبل غليون – الحي الشرقي – الحي الفوقاني .
– – –
تقع حارة “اﻷكراد”
وسط مدينة تلكلخ فوق حي “السوق” تماماً، وهو الحي الأشهر بعد حي السوق في مدينة تلكلخ الواقعة في ريف حمص الغربي،
وكان “حي الأكراد” يمتاز بكثرة البيوت القريبة من بعضها وأغلبها بيوت ذات طابع قديم فهو أقدم أحياء المدينة، وكان يبلغ عدد سكانه ما يقارب (3) آلاف نسمة من اﻷكراد والعرب السنة مع بعض المنازل القليلة لعدد من العلويين.
وكان أهالي حي اﻷكراد يمتازون بتواصل جيد مع أهالي الحي العلوي المجاور “عين الحرمية”، والتعايش معهم.
وعرف عن أهالي حي الأكراد بأنهم من ذوي الأحوال المادية الجيدة فمعظمهم يمتلكون شاحنات نقل كبيرة أو يعملون كسائقي شاحنات تقوم بنقل البضائع أو أعمال التهريب بين سوريا ودول الجوار،
حيث كانت تتراوح قيمة أرباح الحمولة الواحدة قبل الأحداث بين (50-90) ألف ليرة سورية.
آل دندشي من كبار الملاكين في المدينة – وهم من أصول كردية.[1]