السيرة الذاتية للفنان سعيد كباري
ولد الفنان الكُردي سعيد كاباري في 13/4/1956 في قرية
خربي كجي الوقعة شرقي
مدينة عامودا التابعة لمحافظة
الحسكة إدارياً، حيث يعود أصل تسمية القرية إلى اسم جدته و هو أب ل ثمانية أولاد.
عرف الفنان سعيد كاباري الضرير، الفن في سن مبكرة
حيث بدأت موهبته الغنائية بالظهور وهو في الثامنة من عمره، وقد تأثر بأمه التي كانت تغني
الأغاني الفلكلورية الكردية، وكانا يحفظان الأغاني معاَ وقد التقيا بسيداي تيريج وجكر خوين، وتبنيا موهبته، وغنى الكثير من قصائدهم كما أنهما التقيا بالفنان الكردي محمد شيخو أيضا.
أول أغنية له كان في سن العاشرة من عمره في قامشلو، وعامودا حيث غنى الأغاني القومية والفلكلورية، والشعبية في ظروف صعبة تكاد تنعدم فيعا أبسط وسائل نسخ الكاسيتات، والتوزيع، والتسجيل الصوتي استطاع سعيد كاباري تسجيل أول أغنية له سنة 1969 وتم توزيعها بشكل واسع آن ذاك.
حمل الفلكلور والتاريخ الكوردي في صدره وقلبه وساهم في حمايته من الضياع في ظل الهجمات العدائية من قبل أعداء الكرد.
لقد عاني الفنان الكردي المعروف سعيد كاباري من مرضٍ عضال منذ فترة ورغم ذلك بقي وغنى للبيشمركة والكُرد، واليوم يمر بأزمة صحية صعبة نتيجة معاناته من سرطان الرئة وهو يرقد الآن في إحدى مشافي هولير ويعيش على أجهزة التنفس منذ أربعة أيام.
هذا وفي مسيرته النضالية التي لم تكن أقل من مسيرته الفنية، فقد أعتقل من قبل النظام البعثي بسبب أغانيه القومية. إلى جانب الأغاني القومية غنى سعيد كاباري أغاني الحب أيضا ومن أغانيه: “كرواني مي بريكاتيه وليلى قاسم”. انتقل إلى إقليم كُردستان العراق بسبب عشقه للعائلة البرزانية، وبعدها لألمانيا ونتيجة الوضع التي تمر بها روجافاي كردستان لم يستطع المجيئ إلى وطنه الأم.
الجدير بالذكر أن الكاباري امتهن الفن منذ نعومة أظافره، وقدم أفضل ما لديه لمحبيه اللذين ينتظرونه. سعيد كاباري الفنان الكردي المعروف، صاحب المسيرة الفنية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسين عاما.[1]