ولد الفنان الكردي السوري “طلحت حمدي كاكا” أو كما يشتهر طلحت حمدي الأيوبي حي الأكراد الدمشقي ( ركن الدين ) عام 1940 في حارة جسر النحاس جانب جامع حمو ليلى واسمه الحقيقي في الهوية الشخصية طلحت الأيوبي ابن حمدي و لقبت العائلة ب ( كاكا ) وأصل العائلة من إقليم كردستان العراق مدينة السليمانية ولعب دورا بارزا في أول فيلم سوري من اخراج زهير الشوا وبطولة طلحت حمدي والمطربة اللبنانية دلال شمالي وشارمع أخيه الكاتب والسيناريست خالد حمدي كاكا بتأسيس المسرح المدرسي في وزارة المعارف السورية كما وأنه ساهم في تأسيس المسرح القومي
تعرف على الفن مبكراً 1959 حيث كان يمتلك موهبة فريدة أهلته لينضم للمسرح القومي السوري مع مجموعة من رواد الفن في سوريا وعمل لعدة سنوات فيه كما عمل في المسرح العسكري أيضاً. تعرض طلحت حمدي لظلم و الاجحاف عند وصول المدعو رفيق صبان لإدارة المسارح حيث قام الأخير بوضعه في مجال جرد الألبسة المسرحية بدل التمثيل.
حتى اضطر الفنان طلحت للاستقالة و لكن 1967 وبعد رحيل الصبان عاد الفنان #طلحتحمدي ليلمع نجمه من جديد ويبدأ مرحلة جديدة من العطاءات الفنية التي زادت عن 70 عملاً كانت محورية في #الدراماالسورية.
تزوج الفنان #طلحت_حمدي من الفنانة سلوى سعيد وبعدها من الفنانة إيمان هاشم وولد له “أحمد” و “هيف” و “هفال” و “هيلين”.
في عام 2012 رحل الفنان #طلحت_حمدي لتطوى بذلك صفحة من صفحات الفن السوري و نخسر نجماً كردياً قلَّما يتكرر.
طلحت حمدي.. سيرة فنية تساوي 70 عملًا دراميا
شهد تاريخ الثالث من أيلول عام 1940، ميلاد الممثل السوري، طلحت حمدي، في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، لتبدأ مسيرة واحد من أهم أعلام المسرح والسينما والتلفزيون في سوريا.
انضم طلحت حمدي في وقت مبكر من حياته الفنية إلى المسرح القومي، وانطلق منه إلى ميادين فنية أوسع، واستمر في وضع بصماته فيها حتى وفاته في العاصمة الأردنية عمان عام 2012.
آثار في السينما
انضم طلحت حمدي إلى المسرح القومي في دمشق، الذي أُسس نهاية الخمسينيات، إلى جانب مؤسسي الدراما السورية لاحقًا، عمر حجو وعدنان بركات ورفيق سبيعي، قبل أن يلتحق بالمسرح العسكري في الستينيات لكن أثره الأكبر كان في السينما، إذ شارك طلحت حمدي في أفلام سينمائية سورية، تعد اليوم من أيقونات الفن السابع محليًا.ومن أبرز أفلام حمدي، “أحلام المدينة” عام 1984، من إخراج محمد ملص، وهو الفيلم الذي صُنف ضمن أفضل 100 فيلم عربي، في مهرجان دبي عام 2003.
أما أول الأفلام السينمائية التي شارك فيها حمدي، فهو فيلم “فدائيون حتى النصر”، ثم أتبعه بفيلم “عنتر يغزو الصحراء” إلى جانب المصريَين فريد شوقي ومريم فخر الدين، لينقطع بعدها عن السينما لأكثر من عشرة أعوام.عام 1971 عاد حمدي مرة أخرى إلى السينما، إلى جانب الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي في فيلم “واحد زائد واحد”، وشاركت في الفيلم، حينها، الممثلتان سهير المرشدي وناهد يسري.
كما أدى حمدي، في العام ذاته، دورًا في الفيلم المصري “لست مستهترة”، إلى جانب نبيلة عبيد وحسن يوسف.
وشارك في العام التالي في فيلم “مقلب حب”، ذي البطولة المصرية- السورية المشتركة، ومع الفنانتين هالة فاخر وناهد يسري، والفنان محمود جبر.
انقطع طلحت حمدي عن السينما ثانية، وهذه المرة ل 24 عامًا متواصلة، حتى شارك عام 2008 في ثلاثة أفلام دفعة واحدة، وهي “حسيبة”، و”دمشق يا بسمة الحزن”، و”القربان”، ثم فيلم “للعدالة كلمة أخيرة” عام 2009، وكان آخر أفلامه.
“شوكت القناديلي”
أخرج الفنان الراحل هاني الروماني مسلسل “حمام القيشاني”، الذي استمر لخمسة أجزاء، وأسند إلى طلحت حمدي دور “شوكت القناديلي”، منذ الجزء الثاني، بديلًا عن الممثل سلوم حداد، وحتى نهاية السلسلة.
ويعتبر دور “شوكت القناديلي” أحد أهم أدوار طلحت حمدي، ولعبه الممثل الراحل بحرفية عالية، مؤديًا شخصية مركبة ضمن ظروف سياسية واجتماعية معقدة، في خمسينيات القرن العشرين.
إلى جانب الأجزاء الأربعة من حمام القيشاني، شارك طلحت حمدي في عشرات المسلسلات السورية، فلعب دور الصحابي “الزبير بن العوام” في مسلسل “الحسن والحسين” عام 2011، كما شارك في مسلسلات “أسعد الوراق” و”نزار قباني”، و”أنشودة المطر”.
أخرج حمدي عددًا من المسلسلات التي أنتجها بنفسه، منها مسلسل “يا شاري الهم” عام 2003، ليصل عدد المسلسلات التلفزيونية التي شارك فيها إلى أكثر من 70 مسلسلًا، بحسب موقع “السينما كوم”.
وسط فني جاحد
اشتكى الفنان الراحل مما أسماه “سقوط الأخلاق” في الوسط الفني السوري، وتحوله لمجموعة من الشللية التي تبعده وغيره من الفنانين عن الشاشة الصغيرة.
كلام طلحت حمدي جاء ضمن لقاء مع مجلة “جهينة” عام 2006، واتهم خلال اللقاء الفنان الراحل خالد تاجا بنكران الجميل، بحسب تعبيره.
واعتبر طلحت حمدي أنه مد يد العون لتاجا في أثناء أزمة ابتعاده عن العمل، وتنكر له الأخير لاحقًا، رغم العلاقة الطويلة التي جمعت الفنانين، إذ ينحدر كلاهما من حي ركن الدين.
بينما جمع القدر الفنانَين، حمدي وتاجا مجددًا، إذ توفيا في العام 2012، ودفنا في دمشق.[1]