حصل الصحفي زانا عمر على جائزة BBG الأمريكية الصحفية كشخصية لعام 2019، وقد عبّر في رسالته المصورة عن فخره بكونه كردياً ومنتمياً إلى جغرافية روج آفا وهذه الحقبة الزمنية.
وقد حملت رسالته ما يلي:
“كان من المفترض أن أتواجد في واشنطن لحضور حفل التكريم، إلّا أنّ الهجوم التركي حال دون خروجي واخترتُ البقاء إلى جانب المدافعين عن كرامتنا ووجودنا، لذا أرسلت مقطعاً مصورا مسجّلا، أهدي الجائزة إلى زملائي الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب ضد داعش، والعدوان التركي الغاشم.
إلى روح غريب ولات، حقي باكوك، ريوان كينجو، مظلوم باكوك، شيلان بوتان، أيلول نوهلات، آرين جودي، آكري يلماز، ريوان زاغروس، رستم جيلو، باهوز حوران، مصطفى محمد، دلشيان ايبش، هوكر محمد، رزكار ادانميش، تولهدان ولات، فراس داغ، دلوفان أولماز، وداد اردمجي، سعد الأحمد، ومحمد رشو.
و أهدي الجائزة إلى أطفال سري كانيه، وروح أكبر آيازي مدير الشرق الأوسط وشرق آسيا في صوت أمريكا الذي توفي قبل أشهر، والذي كان دائماً سنداً لي خلال سنوات عملي في صوت أمريكا.
تحية إلى المدافعين عن كرامتنا ووجودنا قوات سوريا الديمقراطية، تحية إلى المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب والمركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة و المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية التي عملت خلال سنوات الحرب على تسهيل العمل الصحفي ووفرت الحماية لنا في الجبهات.
أنا مدين للشهيد “شاهو” الذي أنقذ حياتي في معركة الباغوز حين حاول أحد قناصي داعش استهدافنا.
وفي رسالة الفيديو يذكر قصة “شاهو” ويقول: شاهو لم يكن فقط خسارة لأهله وشعبه، شاهو الذي حارب داعش واستشهد في الدفاع عن سري كانيه ضد الهجوم التركي والجهاديين.
شاهو ورفاقه الذين فقدوا حياتهم خسارة ليست فقط لعائلتهم وشعبهم هم خسارة لكل الإنسانية لكونهم هم من حموا الإنسانية كلها من شر داعش والآن يقامون حلفاء داعش المعتدين على سري كانيه وشمال سوريا، فلترقد روحك بسلام شاهو، الخلود لشاهو ورفاقه”.[1]