فنٌ وثقافةٌ وتراثٌ كردي نشاهده في أمسيات الشتاء في كرميان فتتشكل لوحة جميلة تعبّر عن عادات وتقاليد هذا الشعب.
يتجمع الفنانون والأدباء ومحبو الفن في البيت الثقافي بمنطقة كرميان، لتمضية أمسية شتائية تحمل الطابع الكردي، عبر ارتداء الملابس الفلكلورية وتناول الأطعمة الشعبية وفعل كل ما هو متعلق بالتراث الكردي.
وتعد هذه الأمسيات من إحدى العادات والتقاليد الكردية خلال ليالي الشتاء الطويلة، حيث أنك تجدها في كل قرية وشارع ومسكن.
ماذا تتضمن الأمسيات الشتوية؟
ويستقبل البيت الثقافي في منطقة كرميان، في كل ليلة أمسية فنية وثقافية مشابهة، حيث يجتمع هناك الفنانون والأدباء وعدد من محبي الفن لتقديم فنّهم، وقضاء يومٍ كردواريٍ بحت.
يضفي قراءة القصائد والأشعار طعماً خاصاً على الأمسية، فضلاً عن سرد القصص وإلقاء بعض الأغاني التي تحرّك مخيلة الحاضرين وتثير مشاعرهم.
في منتصف الأمسية، يجري تقديم بعد الأطعمة والمأكولات الشعبية من النمط الكردي للحاضرين، وبعد تناول الطعام يبدأ عقد حلقات الدبكة لتزيد من حماس المشاركين.
يجب ألا تشيخ عاداتنا
ويعتبر أهالي المنطقة والمشاركين في هذه الأمسيات بأنها لوحة فنية ثقافية وهي هامة جداً يتوجب الاستمرار بإقامتها بشكل دائم كيلا تشيخ عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة وتضفي السعادة في قلوب الأجيال القادمة.
ولقد كان للنساء أيضاً مشاركةً في هذه الأمسيات في السابق، إلا أن الحضور يقتصر على الرجال فقط في الأوقات الحالية.[1]