جان دوست[1]
حاوره : سالار تاوكوزي *
× السيد جان دوست، أنت من مواليد مدينة كوباني، وكوباني اليوم تعاني، فماذا تعني كوباني بالنسبة لك ؟
جان دوست: كوباني بالنسبة لي تعني الكثير فهي ليست مسقط رأسي كما أكرر دائما، بل هي مسقط قلبي ومسقط روحي، أتمنى أن تكون البقعة الأخيرة التي أثوي في ترابها. كوباني الآن، بعد أن أصبحت على كل لسان، أصبحت أشفق عليها من هذا الاهتمام الزائد، وأصبحت أغار عليها وكأنها كانت فاتنة أحبها وأصبح لها محبون وعشاق آخرون ، هذا هو شعوري تجاه كوباني. وطبعا أنا أتحسر على ما آلت إليه الأوضاع بالنسبة للعمران والبنيان في كوباني ، بغض النظر عن المقاومة والبطولة التي يبديها الشباب والشابات الكرد.
× ظهرت المرأة الكردية المدافعة عن حقوقها، ماذا قالت المرأة الكردية للعالم ؟
جان دوست: هذا تقليد عريق لدى الكرد؛ فالمرأة تشارك في القتال وتعينهم وتقدم لهم الرماح والسيوف والسهام، وتعد الخيام التي كان ينطلق منها الفرسان، أما الآن فالمرأة تشارك في القتال وتدافع عن العرض والأرض والشرف. طبعا المرأة بغض النظر عن تسييس الموضوع، أنا لا أريد أن أسيِّس الموضوع ، ولا نجيّر هذه البطولة لجهة سياسية ما، بل نجيّرها للكرد والإنسانية بشكل عام، فالمرأة في كوباني لا تدافع عن نفسها فقط، بل هي تقدم رمزا للعالم وتبرهن على أنها لم تخلق من ضلع ناقص، بل تستطيع أن تصنع المعجزات في هذا العصر.
× طبعا، دفاع المرأة الكردية في كوباني عن شرفها وكذلك دفاع الپيشمركَه والمقاتلين الكرد خلق نوعاً من التعاطف العالمي مع القضية الكردية. وأنت بصفتك تعيش في ألمانيا، كيف هي نظرة العالم – بصورة عامة – إلى الكرد بعد الأحداث الأخيرة ؟
جان دوست: طبعا، بغض النظر عن عدد الضحايا التي قدمها الكرد في الآونة الأخيرة، فإن القضية الكردية وصلت إلى أرقى المنابر الإعلامية في العالم، فمثلا أصبح موضوع كوباني حديث كل يوم في الصحافة الألمانية، فليست هناك صحيفة دون أن تقدم افتتاحية عن كوباني، وتنوه بما يحث في كوباني من بطولات وخراب ودمار وهجوم إرهابي أسود على هذه المدينة الباسلة. الكرد كسبوا كثيرا في هذه المعركة؛ فقد سلط الضوء على تاريخهم وكل شيء متعلق بهم.
× يعني اليوم يعرف العالم أن هناك شعب في الشرق الأوسط المليء بالصراعات والعنف، شعب قد أجحف بحقه في التاريخ من جوانب عدة، ولاسيما الإجحاف السياسي. وإلى جانب ذلك هناك إجحاف ثقافي بحق الكرد، أنت ككاتب كردي يكتب باللغة العربية، هل شعرت بهذا الإجحاف؟
جان دوست: بلا شك. من سوء حظ الكرد أن وطنهم قسم بين أربع دول لا تعترف بحرية الإنسان، بغض النظر عن أن هذا الإنسان كردي أو غير كردي. ومن سوء حظ الكرد الذين قسموا بين العراق وسوريا، وكانت في تلكما الدولتين سلطتان فاشيتان قمعيتان عنصريتان قمعتا وهمشتا الكرد وثقافتهم وكل ما يتعلق بهم. لو كانت هناك حكومات ديمقراطية عاش في ظلها الكرد في سورية والعراق مثلا ؛ لكنا نجد الثقافة الكردية تشرق في العالم العربي، والمثقفون العرب يعرفون الكرد وثقافتهم، ويتعرفون عليهم ويفتحون نوافذ على حديقة الثقافة الكردية الجميلة.
× أنت كاتب روائي ولك مجموعات شعرية وروايات باللغة العربية، وأنا درست النقد العربي، عندما كنت أقرأ في النقد العربي عن الشعراء الرواد الذين أثروا في الأدب العربي، لاحظت أن هناك عدداً من الأدباء الكرد مثل سليم بركات كتبوا بالعربية وقد أبدعوا في ذلك الأدب لكن همشت جهودهم. وكذلك الشاعر الكردي بلند الحيدري أبدع في الأدب العربي، حتى يقال أنه كان أول من جدد الشعر العربي، ماذا تقول عن ذلك الإجحاف الثقافي بحق هذين العملاقين ؟
جان دوست: للأسف الخلفية القومية لأي كاتب تؤثر على وضعه في العالم العربي، ربما يكون ذلك في أوربا غنى وثروة للدولة التي يعيش فيها ذلك الكاتب، مثلا الروائي شيركو فتاح مشهور في ألمانيا وهم يعترفون أنه كردي، ولكنهم على العكس من العالم العربي، نجدهم منبهرين به. سليم بركات هو من أكبر الروائيين المغدورين في العالم، لو كان أصله عربياً؛ لاحتل الآن كل المنابر والمهرجانات والكتب التي تتحدث عن أدبه الراقي ولغته المعجزة. للأسف الخلفية القومية أو العروبة القومية تؤثر على وضع الكاتب الكردي الذي لا يجد غير اللغة العربية للتعبير بها.
× أنت والأستاذ برهان شاوي وكذلك سليم بركات وعدد من الكتاب الكرد عانيتم من الاغتراب اللغوي، فماذا تقول عن هذا الاغتراب ؟
جان دوست: أستطيع القول أنه اغتراب جميل ومحبب. أنا عندما أكتب باللغة العربية لا أكتب تحت الضغط، بل أكتب بها محبة في هذه اللغة، فأنا تشرّبت بالثقافة العربية منذ صغري، وأحببت هذه اللغة العربية الفاتنة التي اعتبرها درة للغتي الكردية، لكنني أحبها وعندي رصيد منها. فلا أريد أن أخون هذه اللغة ورصيدي منها. أريد أن اعبر بها كما أعبر بلغتي الكردية، أريد أن أقدم نتاجا جميلا وأنقل الوجع الكردي باللغة العربية.
× فلنتعمق في أعمالك الأدبية، أنت كثيرا ما تتحدث عن وسائل العنف والاضطهاد والظلم، أنا شخصيا عندما أقرأك أشعر بنوع من التحسر، لم تتبع هذا الأسلوب في الكتابة ؟
جان دوست: الإنسان محور الوجود عندما يقع عليه الظلم أتألم فأقول أن الإنسان لا يستحق هذا الظلم. أنا ضد قتل الإنسان بسبب عقائده وقوميته وآرائه في أي موضوع كان. فمن هنا أشير إلى روايتي (دم على المئذنة) التي نددت فيها بدم ستة من الشباب في عامودا خلال مظاهرة وقلت لا يجوز قتل الإنسان تحت أي مبرر وأية ذريعة. الإنسان قيمة عليا فكيف يلجأ بعض الناس وبعض السياسات والحكومات إلى قتل الإنسان لأنه يخالفه، فعموما في الرواية المذكورة أردت أن أشير إلى هذه النقطة. أما في رواية (عشيق المترجم) دعوت إلى التسامح بين الأديان والقوميات، دعوت إلى أن يسود الحب حياة الإنسان.
× أقف عند عنوان رواية (دم على المئذنة)، لما قرأت ذلك العنوان شعرت بأنك تريد مجابهة الاقتتال والعنف لأن العنوان يوحي بذلك ؟
جان دوست: المئذنة رمز للطهارة، وهي مكان ليست سوى للأذان وإبلاغ الناس بموعد الصلاة، ولكن عندما تتحول إلى مكان لقنص الناس وقتلهم تختل الأمور! المئذنة التي كانت تدعو للصلاة، تدعو الآن إلى القتل، وأذانها هو إطلاق رصاص، وهذا ما حدث في سورية وعدة بلدان، إذ اعتل فيها قناصون المآذن وقتلوا الناس والمارة والمدنيين.
× أنت في رواياتك اعتدت على أن تستلهم من التاريخ والشخصيات التاريخية الكردية، وكذلك استلهمت من شخصية (أحمدي خاني)، بينما كان خاني شخصية دينية كردية، ولم يحرض في شعره على العنف ، ومن هنا ألاحظ أن هناك نوعين من الدين في تاريخ الكرد، دين يحبب الله إلى الناس ودين يقتل الناس باسم الله وهو دين مستورد من الخارج؛ كيف تفرق بينهما، وماذا عن هذا الدين المستورد ؟
جان دوست: هناك أوجه كثيرة للدين، فهو ليس شيئا جامدا، يمكن لمن يشاء أن يستنبط من الدين ما يشاء، هناك متدين متطرف إلى حد أنه يقتل باسم الله وباسم الدين، ويمكن أن يكون هناك متدين متسامح وهذا يعود إلى تربية الإنسان وتركيبته العقلية. جدي كان عنده مسجد، جلب البنائين المسيحيين ليبنوا له المحراب في المسجد، كان هناك بناؤون مسلمون ، لكنه كان يقول هؤلاء المسيحيون مهرة في هذا العمل. ليس الدين مذنبا في ممارسة القتل، هناك من يقتل باسم الشيوعية أو بأي اسم آخر.
× هناك عدد من المثقفين يعتقدون أن الشوفينية العربية عادت مرة أخرى في غلاف ديني، هل توافق هذا الرأي ؟
جان دوست: نعم، هذا صحيح إلى حد ما، الفكر العروبوي البعثي القومي العنصري من جهة، والإسلام المتطرف تمازجا فولّدا لنا داعش، هذا التطرف الأسود الذي يهب كإعصار أسود يدمر كل شيء، فهو يدمر الحضارة وكل ما يتعلق بهذا العصر من التطور مستلهمين نصوصاً غريبة قاسية وعنفية.
× في هذا الوضع المأساوي ؛ ما هي رسالة المثقف إلى المجتمع الكردي والشرقي الذي يعاني من هذا التطرف ؟
جان دوست: يجب أن يكون صوت المثقف مرتفعا دوما، وأنا أعتبر المثقف ترمومترا حساسا يشعر بارتفاع وانخفاض أقل درجة من الحرارة، لذلك يجب على المثقف أن يكون أول من ينوه إلى الحالات الشاذة قبل أن تتطور وتتفاقم وتصبح مثلما آلت إليه الأوضاع لدى المتطرفين العرب كداعش مثلا. يمكن أن يكون هناك بذور للتطرف في المجتمع الكردي، فعلى المثقف الكردي أن يقف بالمرصاد لهذه البذور التي تريد أن تنمو.
× هل تعتقد أنهم كانوا مقصرين في هذا الجانب ؟
جان دوست: هل تقصد المثقفين العرب ؟
× أقصد المثقفين الكرد والعرب، لأن ثمّة بذوراً للخطاب الديني المتطرف في كردستان.
جان دوست: هذا ما أردت التنويه إليه ، سيتطور هذا الخطاب المتطرف إلى عمل عنفي، لذلك وقبل كل شئ يجب علينا أن نجند كل الطاقات لمحاورة هؤلاء وإقناعهم بالحجج والبراهين، ومن الدين نفسه. ليس من الناجع والمفيد أن يحاور علماني متدينا في هذا الموضوع، يجب أن يكون هناك متدين يبرز الوجه الآخر للدين مثل الذي نريد أن نراه، على الأقل يجب أن يكون المسجد مكانا للصلاة وليس للقتل ولتفريخ القتلة.
× شاركت في مهرجان گلاويژ، ما الجديد الذي لاحظته فيه قياساً بالسنوات الماضية ؟
جان دوست: بالنسبة لي، هذه أول مرة أشارك في مهرجان گلاويژ السنوي ، فكانت فرصة جميلة لألتقي زملائي والكتاب من الروائيين والكتاب والنقاد، واستمتعت في الأيام التي قضيتها هنا، تعرفت خلالها على أناس جدد. طبعا هذه مناسبات جيدة لتلاقي الأفكار وفتح النوافذ بين الثقافات، هناك جدران فاصلة بيننا وبين الآخرين، علينا أن نهدمها ونفتح فيها نوافذ لنطل منها على الآخرين، ويطلوا منها علينا. ومهرجان گلاويژ واحدة من هذه النوافذ.
× نحن سياسيا عرفنا رسائل السياسة إلى الكرد خاصة فيما بعد النكبات التي حلت بالكرد مؤخرا، فما هي رسائل المثقفين عموماً إلى الكرد؟ وماذا يقول مثقفو العالم عن القضية الكردية؟ وهل تغيّرت وجهات نظرهم ، وبالأخص وجهات نظر المثقفين العرب ، أم أنهم يفكرون مثلما كانوا يفكرون في زمن الدكتاتوريات العربية ؟
جان دوست: للأسف لم يستطع الكرد لحد الآن أن يخترقوا الجدار العربي الثقافي على الأقل، ويقنعوا زملاءهم من المثقفين العرب بشكل عام، لا أستثني القلة منهم، هناك قلة من المثقفين العرب يتفهمون القضية الكردية، ويحبون الشعب الكردي ويتفاعلون معه، يعرفون مواجعه، لكن الأكثرية متأثرون بالخطاب الشوفيني الذي لا يقبل الآخر ويعتبر نفسه أفضل من الآخر، يعتبر نفسه “الأنا العليا” والآخرين في وجهة نظره الطبقة التي تقع تحت “الأنا” ويجب أن تبقى كما هي!
× عادة ما ينظر المجتمع العربي إلى الشعوب الأخرى كالأمازيغ والكرد باستعلاء ؛ فماذا يجب أن يفعل الكرد لتغيير هذه النظرة ؟
جان دوست: طبعا، علينا كمثقفين أن نستخدم الثقافة كسلاح، ونبني جسورا بيننا وبين الشعوب الأخرى . ربما يقع الذنب على عاتقنا ؛ فنحن لا نصل إليهم، ولا نطلب منهم أن يتعرفوا إلينا، فكيف سيتعرف المثقف المغربي أو الكاتب التونسي والجزائري على القضية الكردية في حين نحن لا نصل إليه ولا نترجم له أدبنا على الأقل؛ لأن الناس يتفاعلون مع الأدب أكثر مما يتفاعلون مع أي شيء آخر، فأنا ، مثلاً، أعرف تشيلي من خلال (إيزابيل الليندي) وليس من خلال سياسي من شيلي.
× هناك عدد من الكتاب الكرد يكتبون بلغات أخرى ويترجمون عن العربية، ويترجمون من الكردية إلى اللغات الأخرى، ولكن ليست هناك جهات تهتم بنتاجات هؤلاء الكتاب، وتشجعهم، بصورة عامة ليس هناك أي تشجيع للمثقف الكردي لكي يوصل إلى العالم الخارجي ما يريد، فهل لاحظت كيف أن الاهتمام ينصب على الجانب السياسي أكثر ؟
جان دوست: طبعا، هذا ملاحظ منذ القديم؛ فالمثقف الكردي منذ القديم يعبر عن معاناته في الشعر، فمثلا أحمدي خاني عبر عن خيبة أمله في مقدمة (مم وزين) : “أنا كتبت هذا الكتاب الرائع ” وفعلاً هو كتاب رائع “لكن الأمير لم يعره اهتماما” ولذلك فقد انتقد الأمير. وكان الأمير ممثل السلطة السياسة الكردية يهمل الثقافة والأدب، بينما كان لدى أحمد خاني رسالة كبيرة يريد إيصالها إلى العالم، لكنها أهملت . وفي هذا العصر تحسن الوضع كثيرا، لكننا مازلنا بحاجة إلى خطوات أخرى، خطوات أكثر نجاعة، إسعاد المثقف هو قوة معنوية للكاتب الكردي لكي يكتب ويبدع في جو من التشجيع الذي يحتاج إليه.
× أنت دائما تستفيد من الفجائع وتستغل الموضوعات السياسية في الأدب، فهل ستكون كوباني وسنجار وبطولات البيشمركَه موضوعات لأعمالك الأدبية ؟
جان دوست: أنا من على شاشة KNN ومن برنامج (لقاء اليوم) أعدكم بإنجاز روايتي عن كوباني خلال السنة القادمة.
× وتحاول أن تصور الأشياء في رواياتك من وجهة نظر سينمائية عن طريق الكاميرا، فهل تعتقد أنه لابد أن تهتم السينما بهذه المسائل، والسينما الكردية متخلفة في هذا الجانب ؟
جان دوست: طبعا، السينما الكردية متخلفة في هذه الناحية، وهي لحد الآن لم تصبح فنا قائما بذاته، هناك أفلام عديدة تصل إلى المهرجانات، وهنا يجب أن لا ننسى بهمن قبادي. السينما بحاجة إلى تمويل ضخم، خاصة الأفلام الروائية. فالسينما الكردية في هذه النقطة متأخرة. عندما يحتاج كاتب إلى ألف أو ألفي دولار لكي يطبع كتابه، ولا يستطيع، فما بالك بمخرج يريد مليون دولار لإنتاج فلم ضخم عن مأساة مثل مأساة سنجار أو مأساة كوباني أو مثل فاجعة الأنفال إلى آخره ؟!
× فلنعد إلى أجواء مدينة السليمانية، هذه المدينة الآن عاصمة للثقافة الكردية، فقد قدمت الكثير للكرد، فما هو مستقبل الفعاليات الثقافية في السليمانية، وما الذي لاحظته خلال الأيام التي بقيت فيها ؟
جان دوست: طبعا، السليمانية مدينة عريقة في الثقافة الكردية، ولا شك في أن كبار الشعراء الكرد المؤسسين للشعر الكردي باللهجة الكردية الجنوبية كانوا من السليمانية، فهذا شيء لافت للنظر، ولذا أعتقد أن السليمانية ستبقى هكذا مادامت الروح تنبت فيها. وقد لاحظت أن هناك حركة ثقافية جميلة جدا، الكل يهتم، الكل يذهب إلى المكتبات، الكتب تنشر، هناك دور نشر عديدة، هذا حضاري وثقافي.
× أعترف بأني فاجأتك بدون موعد سابق ؛ وإلّا لكنّا نتحدّث بصورة أشمل وأدق، والآن ما هي آخر كلمة لجان دوست الأديب المغترب ؟
جان دوست: أولا أشكركم، وأشكر المشاهدين الأعزاء الذين صبروا وشاهدونا إلى هذه اللحظة، أتمنى من كل قلبي أن تعود مدينتي كوباني حرة كريمة؛ فأنا أتألم وأبكي عليها ليل نهار.
× شكرا جزيلا للروائي والشاعر الكردي البارز جان دوست، نتمنى لك الموفقية في أعمالك القادمة، أنا وكادر البرنامج ننتظر منك الكثير، فهذه كانت غنيمة ثقافية بالنسبة لي ؛ حيث إلتقيتك في هذا الفندق صدفة، وقد استمتعنا بالحديث معك، وأنا أعرف أنه كانت لديك مواعيد، فأرجو المعذرة.
الخاتمة: أجريت هذا الحوار مع الروائي (جان دوست) لفضائية KNN باللغة العربية، وتم بثه مترجماً إلى الكردية في القناة. ثم آثرت نشر النص العربي لكي يستفيد منه القارئ العربي أيضاً.
(س . ت )
* إعلامي وأستاذ جامعي متخصص في الأدب المقارن.