الموقع الجغرافي : تقع بلدة كركي لكي (Girkê Legê) في الشمال الشرقي لسوريا، وهي تابعة لمحافظة الحسكة تبعد عن مدينة ديرك غرباً20 كم وعن قامشلو (شرقاً) 60كم والحسكة شمالاً 106كم وعن تركيا جنوياً 250كم وعن معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كوردستان العراق 35كم، تبلغ مساحتها 900هكتار من الأراضي الزراعية، ترتفع عن سطح البحرمن 450إلی500م يبلغ عدد سكانها بحسب الإحصائيات الأخيرة 32000نسمة، وعدد منازلها 3200منزل.
التسمية : تعود تسميتها نسبة إلی تلة تتوسط البلدة كانت اللقالق تبني عليها أعشاشها وتراودها كل ساعة، ومع توسع البلدة تحولت هذه التلة الی مقبرة للأهالي لدفن موتاهم، ونتيجة التعريب والعنصرية التي شهدتها المناطق الكوردية تحولت تسميتها من كركي لكي الی معبدة نسبة إلی الطريق المعبد الذي يتوسط البلدة ويربطها بمدينتي ديرك وقامشلو.
الموقع الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية لكركي لكي:
1-القرب من مدينة ڕميلان النفطية التي اكتشف النفط فيها عام 1960والتي يبلغ عدد موظفيها 1600منهم800عاملٍ.
2-وجود شبكة مواصلات تربطها بمدينتي ديرك وقامشلو من جهة وبلدة تل كوجر الحدودية ثانياً.
3- ملتقی لقری الكوجر وآليان والذين ينعشون سوقها ويستبضعون من موادها.
4-معظم سكانها يعملون في الزراعة، فسكانها فلاحون من الدرجة الأولی.
5- الهجرة إلی الدول الأوربية الصناعية ودول الخليج العربي ودخول العملات الخارجية إليها ساهم في عملية الانتعاش الاقتصادية ورفع المستوی الاقتصادي للسكان.
ملاحظة: سوق البلدة يتوسطها علی الطريق العام من بداية كركي لكي من جهة ديرك وحتی نهاية البلدة من جهة قامشلو والبالغ طوله 2كم.
[1]