قامشلو/ رؤى النايف عقد اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان HRRK مؤتمره السابع بعد أكثر من تأجيل بسبب ظروف الحظر الكلي والجزئي الذي فرضته جائحة كورونا على المنطقة.
تحت شعار “تجف الينابيع تجف أغصان الزيتون من الانتظار… سنعود”، انعقد في 18 حزيران الجاري بصالة زانا في قامشلو، المؤتمر السابع لاتحاد مثقفي روج آفايي كردستان HRRK، وشارك فيه عدد من الكتاب والشخصيات الأدبية والثقافية والسياسية.
ويصف اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان نفسه بأنه تنظيم ثقافي مستقل، هدفه أن يكون مظلة جامعة لكل العاملين في المجال الأدبي والثقافي والفني، مستهدفاً كافة الفئات بغض النظر عن توجهها وانتمائها السياسي.
وتأسس هذا الاتحاد عام 2004، ليكون نواة تجمع المثقفين الكرد في أوروبا بعد الانتفاضة التي شهدتها روج أفا في نفس العام ضد الحكومة السورية.
ومن خلال حضورنا للمؤتمر كان لصحيفتنا لقاء مع عضو الاتحاد، الشاعر الكردي “أحمد الحسيني” حيث أوضح لنا: “مؤتمر اتحاد المثقفين لم يعقد فقط على مستوى شمال وشرق سوريا؛ بل كان على مستوى دولي أيضاً، ونحن كمثقفي روج آفا نستنكر هجمات الاحتلال التركي على عفرين وسري كانيه وكري سبي، ونسعى من خلال هذا المؤتمر إلى توسيع وجودنا في تمثيل معاناة وآلام شعبنا بشكل أوضح وأوسع، ونوحد مواقفنا وندافع عن المكتسبات التي دفع ثمنها شهداؤنا وزينوا طريق النضال بدمائهم”.
وبدأت فعاليات المؤتمر السابع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، ثم تقديم مقاطع موسيقية، ثم ألقيت عدة كلمات عن الأوضاع التي تمر بها المنطقة والعالم، وبخاصة ما يخص الحراك الثقافي ودوره، وعُرض سينفزيون عن نشاطات الاتحاد في الفترة بين المؤتمرين، وقرئت برقيات التهنئة التي أرسلتها بعض الشخصيات والمؤسسات الثقافية والسياسية، وتمنت أن يخرج المؤتمر بقرارات ومخرجات مهمة، ثم أغلقت الجلسات أمام الإعلام ليتم نقاش أعمال الاتحاد ووضع خطط عمل للفترات القادمة، وسيتم الإعلان عنها فيما بعد، والجدير بالذكر أن اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان HRRK، يعقد مؤتمره كل عامين بشكل اعتيادي.[1]