ضحى نشيد أي رقيب – أيها الرقيب منذ عشرات السنين النشيد الكوردي في أجزاء كوردستان الأربعة، لكن موسيقاه لم تكن قد أعدت حتى الآن بالصورة التي تستطيع الفرق سيمفونية الوطنية والعسكرية في الدول عزفها كما ينبغي، لهذا عمد د. دلشاد سعيد إلى كتابة نوتة النشيد بصورة تحل هذا الإشكال. أقر نشيد أي رقيب رسمياً للمرة الأولى كنشيد وطني جمهورية كوردستان في مهاباد، حيث تم عزف النشيد في يوم إعلان الجمهورية (22 كانون الثاني 1946) في ساحة (جوارجرا) بمدينة مهاباد. وأعلن الفنان الكوردي المعروف، د. دلشاد سعيد، أن هذه المقطوعة الموسيقية تم تسجيلها كمارش عسكري ومعزوفة أوركيسترا بأفضل نوعية، وتم نشرها وكانت هناك وعود من جهات رسمية بتبنيها بهذه النوعية، فإن ذلك لم يطبق حتى الآن....
أضحى نشيد أي رقيب – أيها الرقيب منذ عشرات السنين النشيد الكوردي في أجزاء كوردستان الأربعة، لكن موسيقاه لم تكن قد أعدت حتى الآن بالصورة التي تستطيع الفرق السيمفونية الوطنية والعسكرية في الدول عزفها كما ينبغي، لهذا عمد د. دلشاد سعيد إلى كتابة نوتة النشيد بصورة تحل هذا الإشكال.
أقر نشيد أي رقيب رسمياً للمرة الأولى كنشيد وطني لجمهورية كوردستان في مهاباد، حيث تم عزف النشيد في يوم إعلان الجمهورية (22 كانون الثاني 1946) في ساحة (جوارجرا) بمدينة مهاباد.
ولا يزال الكورد حتى اليوم وفي كل مكان ينشدون أي رقيب في مناسباتهم القومية والوطنية، كما أقرت حكومة إقليم كوردستان بهذا النشيد نشيداً وطنياً، وكذلك فعلت كانتونات روجافايي كوردستان. فرغم اختلاف وجهات نظر الأحزاب الكوردستانية مع حزب العمال حول علم كوردستان، إلا أن الجميع متفقون بشأن أي رقيب.
وأعلن الفنان الكوردي المعروف، د. دلشاد سعيد، أن هذه المقطوعة الموسيقية تم تسجيلها كمارش عسكري ومعزوفة أوركيسترا بأفضل نوعية، وتم نشرها وكانت هناك وعود من جهات رسمية بتبنيها بهذه النوعية، فإن ذلك لم يطبق حتى الآن.
وأعرب الفنان الكوردستاني المعروف عن استعداده للإشراف على جوقة عسكرية مهنية، في حال تشكيلها، وتنظيمها لتعزف النشيد بأفضل صورة عند استقبال الوفود الرسمية الأجنبية الزائرة لإقليم كوردستان.
وعن التسجيل الصوتي للمعزوفة، قال سعيد إنه كان مقرراً تسجيل النشيد بأسلوب كورال في شهر شباط، لكنه يتوقع أن تحول إجراءات الحد من تفشي كورونا دون تحقيق ذلك، لكنه أضاف: أخطط لتسجيل النشيد مستقبلاً بأسلوب كورال وبأصوات كبار المغنين الكوردستانيين.
الحكومة الفرنسية طلبت نوتة أي رقيب من الفنان دلشاد سعيد
وشكر دلشاد سعيد فرنسا على مساعدتها في إتمام مشروعه، وقال إن الحكومة الفرنسية طلبت منه تزويدها بنوتة النشيد الوطني الكوردستاني لعزفه في يوم 7 أيلول 2016 في مراسم استقبال الرئيس مسعود بارزاني، رئيس إقليم كوردستان حينها، رسمياً في قصر الإليزيه.
وقال سعيد أيضاً: من المؤسف أن العائق الوحيد في سبيل إجراء تلك المراسم كان عدم توفر نوتة النشيد الوطني الكوردستاني، وكانت مبادرتهم تلك (مبادرة الفرنسيين) الدافع الحقيقي لي كي أعيد كتابة نوتة أي رقيب للأوركيسترا وبصورة تستجيب لمتطلبات الجوقات الموسيقية العسكرية والأوركيسترا السيمفونية.
تكمن أهمية هذا المشروع في أن أي دولة أجنبية لن تواجه بعد اليوم المشكلة التي واجهتها فرنسا عند زيارة رئيس إقليم كوردستان لها.
كلمات عن الأوركيسترا وتنظيمها
أيها السادة...
قد يكون من الضروري هنا أن تقال كلمات عن تنظيم وإعداد هذه الأوركيسترا. لقد تم اختيار الآلات وفقاً لمعايير ويند أوركيسترا. لكن مع وفرة أو نقص الآلات يقوم الموصل بإضافة أو حذف جزء منها، وبما يحفظ الموسيقى واللحن كما هما أصلاً. كما أبقي على طبل تيمباني كآلة مختارة، لكن في حال عدم توفره، يمكن إغفاله.
وفي حال عدم توفر آلة يوفونيوم يمكن استخدام آلة شبيهة مثل ساكسفون أو باسون أو ترمبون إضافي. كما أن هناك حاجة إلى طبلي سنير إن لم يكن أكثر.
دلشاد سعيد
عازف كمان وملحن
الفنان والعزف والموسيقي الكوردي المعروف دلشاد سعيد
- ولد سنة 1958 في مدينة دهوك.
- تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد سنة 1977.
- أسس فرقة دهوك للموسيقى سنة 1979.
- استأنف الدراسة في بريطانيا سنة 1984.
- نال شهادة ماجستير من جامعة ويلز سنة 1988.
- يقيم في النمسا منذ 1991 ويدرّس الموسيقى في جامعاتها
- نال في 19 حزيران 2018 شهادة دكتوراه في الموسيقى الكوردية من جامعة موزارت بمدينة سازبورغ النمساوية.
- كما نال شهادة دبلوم في عزف الكمان من الأكاديمية الملكية البريطانية.
من أعمال دلشاد سعيد الفنية، سيمفونيا وكورال (بيشمركة) و(شنكال) اللذين تم إنتاجهما سنة 2015، ورعت شبكة رووداو الإعلامية نشرهما في ألبوم كانت له أصداء واسعة ولقي قبولاً كبيراً.
في 5 تشرين الثاني 2016، وتكريماً لسنوات خدمته للموسيقى الكوردية، أطلق اسم (دلشاد سعيد) على إحدى ساحات مدينة دهوك، ونصب في الساحة كمان يدل على هذا الفنان الموسيقي.
من هو مؤلف قصيدة أي رقيب؟
و الشاعر دلدار (1918 – 1948) من مدينة كويسنجق التابعة لمحافظة أربيل، نظم قصيدة أي رقيب التي اتخذت نشيداً وطنياً كوردستانياً بينما كان الشاعر لا يزال على قيد الحياة.
إلى جانب شاعريته، كان دلدار مناضلاً سياسياً معروفاً، تخرج في كلية الحقوق بمدينة بغداد.
أي رقيب - أيها الرقيب
أيهاالرقيب، أمة الكورد باقیة للأبد
لا يقهرها ولا يمحوها منشئ الأزمان
نحن أبناء اللون الأحمر والثورات
انظروا تاريخنا المخضب بالدماء
نحن أبناء میدیا وكیخسرو
دیننا إیماننا وطننا
لا يقولنّ أحد أن الكورد میتون، الكورد أحیاء
أحیاء ومحال أن تنتكس رایتنا
الآلاف من الشباب الكورد كانوا يزئرون كالأسود
ذهبوا قرابين ودفنوا في الثرى
وشباب اليوم جاهزون متأهبون
فدائيون، فدائيون فدائيون
انتفض شباب الكورد كالأسود
كي يطرزوا بدمائهم تاج الحياة
لا يقولنّ أحد أن الكورد زائلون، الكورد أحیاء
أحیاء ومحال أن تنتكس رایتنا[1]