قال زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط ان وحدة الكورد مهمة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الأوضاع في كوردستان مؤهلة لعلاقات متطورة بين لبنان والاقليم.وجاء حديث الزعيم اللبناني وليد جنبلاط في مقابلة خاصة...
قال زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط ان وحدة الكورد مهمة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الأوضاع في كوردستان مؤهلة لعلاقات متطورة بين لبنان والاقليم.
وجاء حديث الزعيم اللبناني وليد جنبلاط في مقابلة خاصة:
اصوله العائلية
قال جنبلاط ان اسم جان بولاد اسم موجود لدى الكورد وكما كان يقول والدي فإن اصول عائلتنا تعود الى كلس جان بولاد الكوردية وهذا اهم التفاسير لاصول عائلتنا.
واضاف وحسب ماقاله والدي نزحنا من كلس الى حلب ومن هناك الى لبنان بحماية فخر الدين وانا احترم اصولي وكان والدي يحب الامة الكوردية لأن هذه الامة لحقها الظلم تاريخيا منذ انهيار السلطنة العثمانية ومنذ اتفاقات سايكس بيكو.
العلاقات مع الرئيس بارزاني
وقال جنبلاط زرت الاستاذ مسعود بارزاني منذ نحو 5 سنوات واتفقنا على تكرار الزيارة لكن ظروف لبنان لم تسمح كما زرت لالش معقل الإيزيديين واستقبلني المرحوم تحسين بك جان بولاد والذي قال لي انه كان بصحبة ملا مصطفى بارزاني حين زاره كمال جنبلاط اعتقد عام 1974.
وتابع اتمنى كل الخير للكورد والرئيس مسعود فعل كل ما يستطيع فعله لخدمة شعبه واتمنى الوحدة الوطنية والازدهار لكوردستان.
واكد الزعيم اللبناني ان زيارة ولده تيمور الى اقليم كوردستان تعد استمرارا لسياسة العائلة مؤكدا ان تيمور يخلفه في العمل السياسي مبديا رغبته في استمرار هذه العلاقات السياسية والاجتماعية والعائلية والصداقة مع الشعب الكوردي.
وحدة الكورد مهمة
وقال جنبلاط بخصوص الشعب الكوردي ان من المهم للكورد الحفاظ على الوضع الحالي والدول المحيطة بكوردستان لاتريد الاستقلال التام للكورد ويلعبون على وتر وحدتهم واهم شيء هو وحدة الكورد في مواجهة الدول المحيطة بكوردستان وأوصي بعلاقات طبيعية مع بغداد.
وتابع ليست لدي علاقات مع كوردستان سوريا او تركيا.
علاقات لبنان وكوردستان
وعن علاقات لبنان باقليم كوردستان قال الزعيم اللبناني لقد استثمر العديد من اللبنانيون في كوردستان لكن الظروف والاضطرابات دفعتهم الى الانسحاب واعتقد ان الهدوء والسلام في كوردستان يؤهل لبنان للاستمرار بالعلاقات السياسية والاقتصادية مع كوردستان.
تفجير بيروت والمطالبة بتحقيق دولي
وعن تفجير مرفأ بيروت اكد وليد جنبلاط مطالبته بتحقيق دولي وعزا المطالبة بعدم ثقته بالمحققين اللبنانيين.
وقال جنبلاط لا نثق بمعظم المحققين اللبنانيين، نحن نثق بالجيش اللبناني لذلك ندعو الى تحقيق دولي لنعرف الخلفيات وراء الانفجار وكيف جاءت هذه البضائع وخزنت منذ اكثر من 6 سنوات في مرفأ بيروت.
وتابع لا نثق برئيس الحكومة المسقيل ونحن عارضناها واسقطنا تلك الحكومة ولذلك ندعو لتحقيق دولي فكل المسؤولين الامنيين منذ 6 سنوات لديهم علم بوجود هذه المواد فلماذا اذا لم يتحرك مدراء المرفأ المتعاقبين ومديرالجمارك والأجهزة الأمنية ولماذا سمحوا بوجود 3 الاف طن من هذه المواد الخطيرة؟.
الإتهامات الموجهة لحزب الله
وعن الاتهامات الموجهة لحزب الله من قبل بعض الاطراف بتحمل مسؤولية تفجير المرفأ قال جنبلاط لا نستطيع اتهام اي طرف إلا بعد نتائج التحقيقات..انا لست خبير متفجرات او مفرقعات ولهذا نطالب بتحقيق دولي.
واكد جنبلاط ان الحل في لبنان بحلول نظام جديد مؤكدا ان استمرار النظام الطائفي سيؤدي الى البقاء في الدوامة على حد وصفه.
وقال جنبلاط ان تغيير قانون الانتخاب الحالي واعتماد قانون لاطائفي هو مدخل للحل في لبنان.
رسالة اخيرة
واشار جنبلاط الى ان التعب والإنهاك البادي على وجهه هو نتيجة المحنة الكبيرة التي يمر به لبنان وقال نحن نفكر كيف ننقذ بلدنا من هذه المحنة.
وتابع نحن نواجه هذه الكارثة الاقتصادية ولا يمكن معالجتها الا بالاصلاح الجدي وهمنا مشترك نحن وشعوب العالم وشعب كوردستان والعراق في وباء كورونا واتتنا هذه الضربة الهائلة التي دمرت مرفأ بيروت الذي كان من اكبر المرافئ في حوض المتوسط ومسألة اعادة اعمار المرفأ وبيروت هو تحد كبير.[1]