ولد الفنان خليل مراد وندي في مدينة خانقين عام 1947 اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها والاعدادية في الثانوية الاهلية المسائية في بغداد والجامعية في جامعة بغداد كلية الاداب قسم اللغة الكوردية تعرفت على الفنان خليل عندما كنا طلاب في نفس الكلية وافترقنا بعد التخرج ليتجه هو الى التدريس واتجهت الى الاعلام مذيعا ومترجما ومعدا ومقدما للبرامج الكوردية في الاذاعة الكوردية في بغداد...
اجرى الحوار: جمال برواري
مدينة خانقين تميزت بتخرج العديد من الفنانين والادباء والكتاب والصحفيين والسياسيين والمناضلين في سبيل قضيتهم الكوردية امثال رمزي قطب وجعفر حسن وناصر حسن وجعفر كاكي واسماعيل الخياط وحسن دلسوز وعباس الزهاوي وصالح ابراهيم النجار وعزيز ياور وكوران جبار .
ولد الفنان خليل مراد وندي في مدينة خانقين عام 1947 اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها والاعدادية في الثانوية الاهلية المسائية في بغداد والجامعية في جامعة بغداد كلية الاداب قسم اللغة الكوردية تعرفت على الفنان خليل عندما كنا طلاب في نفس الكلية وافترقنا بعد التخرج ليتجه هو الى التدريس واتجهت الى الاعلام مذيعا ومترجما ومعدا ومقدما للبرامج الكوردية في الاذاعة الكوردية في بغداد التقينا مرة اخرى بعد فراق طويل تصفحنا معا بعضا من الذكريات في الجامعة واحتفالات اذار ونوروز في ذلك الحين .
احب الغناء والفن منذ الصغر عندما كان طالبا في خانقين وكان يتنقل بين مدينته خانقين وبين القرية برفقة اصدقائه الطلاب واثناء التحضير للامتحانات وثناء الاستراحة كان يغني للاصدقاء وكان يقلد الفنان الكبير مظهر خالقي احد الاصدقاء كان يملك جهاز تسجيل سجل له بعض الاغاني شارك في النشاطات المدرسية بصحبة فرقة فنية مع الفنان حسن دلسوز وجعفر حسن
سجلالفنان خليل اول اغنية من كلمات الشاعر ابراهيم احمد والحان الفنان الكبير الراحل علي مردان لصالح الاذاعة الكوردية حيث كانت الاذاة الكوردية تستقبل الاغاني الكوردية الاصيلة ومن جميع محافضات كوردستان .
يقول الفنان خليل لم يخلد في ذهني في يوم من الايام ان اكون مطربا لولا التشجيع التي تلقيته من زملائي كنت اشترك في نشاطات النشاط المدرسي في خانفين ومن ثم في الجمامعة خاصة في احتفالات اذار ونوروز والتي كانت تقام في الجامعة وفي سلمان باك وصدر القناة
يقول الفنان خليل ...تلقيت التشجيع من استاذ المقامات الكوردية الفنان الكبير الراحل علي مردان تعلمن منه الكثير كنت احبه واحترمه كنا نجلس معا في بغدا حيث كان استاذا للموسيقى صورته لا زالت عالقة امامي عندما كان يمسك بالة العود ويعزف ويغني المقامات الكوردية علي مردا اسم لا يتكرر في عالم المقامات الكوردية في مدرسة المكفوفين كما رافقت والد الفنان صلاح داوه لكي اتعلم منه اصول المقامات الكوردية وتعلمت النوطة على يد الفنان خالد سركار والدكتور البرت عيسى وانور قرداغي والفنان علي الامام وتعلمت العزف على الة العود .
حصل الفنان خليل على شهادة الدبلوم العالي تم تعينه مدرسا في الفلوجة ثم نقل الى بغدا د مدرسا للغة الكوردية وعلم النفس في معهد اعدا المعلمين في الاعظمية وفي عام 1981 نقل خدماته الى تربية اربيل ليكون مدرسا للغة الكوردية في اعدادية كوردستان ثم نقل خدماته الى معهد المعلمين في اربيل كانت فرصة له ان يلتقي بالفنانين الكورد ويشارك بالنشاطات الفنية ،شارك في برنامج سهرة اربيلية من اخراج الفنان ناصر حسن كما شارك في عدد من البرامج الفنية مسجلا اكثر من 80 اغنية لصالح الاذعة والتلفزيون الكوردي
الفنان خليل وندي يؤكد على اصالة الاغنية الكوردية ويأسف وينتقد بعض المطربين الذين ظهرو ا على الساحة الغنائية الكوردية ويشوهون الاغنية الكوردية الاصيلة عندما يسرقون الالحان التركية والفراسية ويقول ان منطقة كرميان تشتهر بالمقامات الكوردية الاصصيلة مثا اللاوك والحيران وئاي ئاي والله ويسي .
في عام 2005_2006نقل الى جامعة صلاح الدين لتدريس اللغة الكوردية وعلم النفس وبعد سنتين تم تقا خدماته الى جامعة سوران الى عام 2005 ثم احيل الى التقاعد .
الفنان خليل وندي يقضي اوقات فراغه للاستماع الى الموسيقى والاغاني القديمة التراثية يستمع الى مقامات علي مردان وحسين علي ومحمدي ماملي ويوسف عمر وناظم الغزالي كما يستمع الى الاغاني الريفية ويعشق الفنان كاظم الساهر
يقول الفنان خليل عندما كنت في بغداد تعلمت صناعة تصليح السيارات عند احد اصدقائي عندما علمني مهنة الفيترية وبالمناسبة صلحة سيارة الفنان سعدون جابر والفنان بشار زاخويي كان يملك سيارة فوكسواكن.[1]