نجل الشاعر الكوردي الكبير صبري بوتاني ولد في سهل هسنيا التابعة لمحافظة نينوى من الصغر وعمره ست سنوات والى عمر عشر سنوات كان يتبادل البريد الحزبي من والى الاستاذ صالح اليوسفي وهاشم عقراوي وملا ماطور في عام 1963انتقل الى كركوك درس الموسيقى والعزف على الة الكمان...
حاوره: جمال برواري
نجل الشاعر الكوردي الكبير صبري بوتاني ولد في سهل هسنيا التابعة لمحافظة نينوى من الصغر وعمره ست سنوات والى عمر عشر سنوات كان يتبادل البريد الحزبي من والى الاستاذ صالح اليوسفي وهاشم عقراوي وملا ماطور في عام 1963انتقل الى كركوك درس الموسيقى والعزف على الة الكمان
وفي عام 70 والى 74كان عضوا في الفرقة الفنية للدبكات الكرمانجية وكن هاشم علي مندي وعزالدين برواري اعضاء في الفرقة
وفي عام 74 والى عام 1975التحق بصفوف البيشمركة ليكون احد كوادر اذاعة صوت كوردستان
بعد نكسة ثورة ايلول عام 1975لجا الى ايران ومن هناك حاول ان يهاجر الى الشرق الاسط او سوريا
وفي عام 1977هاجر الى اوروبا ويقيم الان في السويد
له 38 البوما غنائيا وله مؤلفات حول الاغنية التراثية الكوردية والعربية .
يقول الفنان والكاتب بشير صبري بوتاني :انا انسان ضد العنصرية اهتم بالتراث الانساني اهتم بالفنون والتراث الكوردي من الاغاني كما اهتم بالتراث الاشوري والفلسطيني والعراقي اتمنى ان يحل السلام في كل منطقة الشرق الاوسط ولتتعاون الشعوب من اجل مستقبل يسوده الحب ونبذ الكراهية والحقد.
وحول اوجه التقارب بين بعض الاغاني الكوردية والعربية والاشورية يقول بوتاني ...هناك ستايل من الاغاني المشتركة عند الكورد والارمن والكلدان والفلسطينيين والاردنيين والدروز وتغنى من قبل النساء والرجال اثناء الافراح الشعبية والاعراس خاصة ستايل العتابة والحزن مثل (اغنية يا هلا حيو الضيوف )وبغنى هذا الطابع بصوت ضخم وعميق وهي عبارة عن اغاني ايقاعية بيسطة وتغنى غالبا على مقام البيات والحسيني والنهاوند والسيكا وتغنى في الدبكات مثل السحجة وهو غالبا يتبع الطابع البدوي هذ الطابع كثيرا ما يوجد فيصحراء النقب وجنوب الضقة الغربية وفي سهل الجولان وحوران وفي سيناء وقد ابدع الفنان الدورزي الكبير فهد بلان بهذ الطابع واشتهر به كثيرا وطور صوته من قبل الملحنين مثل الملحن الكبير عبدالفتاح سكر .
ويضيف بشير بوتاني ...لدينا في الموسيقى الشرقية بعضا من الالحان الموسيقية كالسماعي واللونغا وكذلك في الموسيقة الكوردية العديد من الاحان الايقاعية السريعة المقاربة للدبكات العربية السريعة .
الفنان بشير بوتاني للفترة 1986 والى 1988 قام بنشر اكثر من الف اغنية ومقطرعة موسيقية كوردية فولكلورية في عدد من بلدان الشرق الاوسط وفي اوروبا لاجل المحبة والسلام والتسامح .
الف الفنان والكاتب بشير بوتاني كتابا حول جالية اليهودالعراقيين الذين يتقون اللغة العربية الذين كانوا يقيمون في بغداد والبصرة والكتاب بعنوان (تراث يهود العراق )كما الف كتابا اخر تحت عنوان (تراث الضفتين )حيث سجل صوت امراة كوردية يهودية ولدة في شيخان كما التقى براعي وفلاح اسمه نيسان يونا وهو سورجي كان حارسا للشيخ تقي الدين سورجي من بجيل وسجل صوته وهو يغني الحيران .
يقول بوتاني ان اصل رقصة الجوبي هي من اصول كوردية وهناك رقصات فولوكلورية مشتركة بين العرب والكورد والارمن والدروز العرب في فلسطين والضفة .
ترجم الفنان والكاتب بشير بوتاني عدد من الاغاني الكوردية التراثية والفوولوكلورية الى اللغة العربية وحول زيارته الى كوردستان والقيام بعدد من النشاطات الفنية والثقافية يقول بوتاني : انا سعيد جدا لزيارتي لكوردستان واللقاء بالخوة الاعزاء والاقارب والتقيت بعدد من الادباء والكتاب والفنانين في دهوك وكان لي عدد من الفعاليات والنشاطات الادبية والفنية وبالتنسيق مع المديرية العامة للثقافة والفنون في دهوك وانا ممتن لهم لدي مشروع فني وثلاث كتب وبحوث حول الاغنية التراثية جاهزة للطبع .
يذكر ان والد الفنان والكاتب بشير صبري بوتاني ولد عام 1927 وتوفي بتاريخ الخامس والعشرون من تشرين الاول عام 1997 في النرويج ودفن هناك كان بوتاني شاعرا قوميا مرهف الحس،خصب الخيال،عاشقا لجمال طبيعة وطنه كوردستان الساحرة،يكدح في سبيل عيش كريم في حياته الشاقة،تدور مضامين قصائده حول هذين المحورين،فنراه يصف جبال وطنه ووديانه الخلابة وحياة الناس البسطاء الكادحين من اجل لقمة العيش.فتمكن من خلال سني حياته من صياغة ارق الأشعار وأعذبها بأسلوب شيق وأوزان شعرية خفيفة ومضامين خصبة الأفكار حيث تمكن من جمع وطبع قصائده في ثلاث مجاميع شعرية هي:
1- شين وشادي- بغداد1979
2- دلستان- بغداد1984
3- ده نكي متين وكاره- ستوكهولم 1993[1]