سمه الحقيقي اندريوس ئيزرائيل خمو ولد في كويسنجق في عام 1928 ويقيم الان في اربيل وفي كان والده جنديا ضمن تشكيلات الجيش البريطاني (الجيش الليفي ) في سنوات الحرب العالمية الاولى الحملة التي شنتها الامبراطورية العثمانية على الاشورين نزحت عائلتة من كوردستان تركيا الى كوردستان العراق في العشرينات...
كتبه: جمال برواري
اسمه الحقيقي اندريوس ئيزرائيل خمو ولد في كويسنجق في عام 1928 ويقيم الان في اربيل وفي كان والده جنديا ضمن تشكيلات الجيش البريطاني (الجيش الليفي ) في سنوات الحرب العالمية الاولى الحملة التي شنتها الامبراطورية العثمانية على الاشورين نزحت عائلتة من كوردستان تركيا الى كوردستان العراق في العشرينات هربا من الموت عيين والده شرطيا في الموصل وتزوج فيها وتم نقلة الى كويسنجق لتستقر عائلته مع عدد من العوائل الاشورية النازحة في مركز شرطة كويسنجق حيث ولد الفنان باكوري في مركز شرطة كويسنجق ا اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في كويسنجق نقل والده من كويسنجق الى اربيل ليكمل دراسته الاعدادية الفرع الادبي فيها وفي عام 1958 قدم والده استقالته من سلك الشرطة وانتقلت عائله الى كركوك ومن هناك انتقل باكوري الى بغداد لاكمال الدراسة في دار المعلمين العالية ليتخرج معلما لتدريس اللغة الانكليزية وتم تعينه معلما للغة الانكليزية في نفس مدرسته المتوسطة في كويسنجق واستقرت عائلته مرة اخرى في كويسنجق وليبدأمن هناك نشاطة الفني والموسيقي زار مدينة بغداد ليلتقي رئيس القسم الكوردي كامل كاكه امين وهو الذي لقبه ب (باكوري ) سجل اول اغنية لصالح الاذاعة الكوردية في السابع من ايار عام 1954 وفي العاشر من ايارعام 1954 احيا اول حفلة اذاعية بعد قبوله مطربا في الاذاعة الكوردية في بغداد بعد ان اجتيازه الاختبار وذاعت شهرته وتوالت حفلاته الغنائية حيث كانت الاذاعة تخصص وقتا لكل مطرب وتبث الحفلات بثا مباشرا ا ومن اشهر اغانية اغينة (زيريني) ومن خلال عمله في الاذاعة الكوردية كانت فرصته ليلتقي ويتعرف على الفنانين الكورد والعرب وكانت بالنسبة له فرصة ذهبية لصقل موهبته الفنية في مجال الموسيقى والغناء واللحن والصوت اضافة الى تعلمه العزف على الة العود كان له محاولات في كتابة الشعر وكان يراسل جريدة (بيام الكوردية ) لنشر قصائد شعرية و من خلال تردده الى الاذاعة الكوردية فتحت امامه فرص للمشاركة في الحفلات الغنائية وليكسب خبرة في مجال الموسيقى والغناء فتحت اماه الابواب على مصراعيه بعد ثورة 1958ليشارك في الحفلات الغنائيةفي كويسنجق والسليمانية واربيل وبغداد
واثناء فترة ممارسة مهنة التعليم وتدريس اللغة الانكليزية في متوسطة كويسنجق استطاع ان يبني نواتا لتاسيس فرقة فنية موسيقية غنائية من الطلبة وكانت ولادة فرقة باواجي الموسيقية الغنائية الكوردية
الف كتابا حول تاريخ تاسيس فرقة باواجي الموسيقية التي احيات العديد من الحفلات الغائية وخرجت مطربين كبار
عاد مرة اخرى الى اربيل بعد نقله من كويسنجق الى اربيل تزوج فيها وانجب ولدين واستقر فيها والى الان
الفنان باكوري عشق الغناء والموسيقى
الفنان باكوري يعزف على الة الناي واثناء عمله في سلك التعليم والتدريس وفي اثناء الفرصة كان يجمع طلابه في الصف ويغلق الباب ويعزف على الة الناي والطلاب يدقون على الرحلات يقول باكوري من الطرائف :في احدى المرات دخل علينا المديرفجاة وعندما شاهد ني انا اعزف الناي والطلاب يدقون الرحلات قال (واي واي انت دق ماصولة والطلاب يغني وراح تفتح ملهى )
عاصر الفنان باكوري الفنانين الكورد الكبار امثال طاهر توفيق وسيوه وعلى مردان ومحمد عارف جزيري وحسن جزيري ونسرين شيروان وكولبوهار وعيسى برواري ورسول كردي وتحسين طه وشمال صائب وفؤاد احمد
الفنان باكوري كان يتردد مع والدية في الكنيسة ويستمع الى التراتيل وكان معجبا بهذه الاجواء والاصوات وخاصة كان معجبا بالفنان سيوه ويعشق صوته عندما كان يغني المقامات الكوردية وهذا ما جعل باكوري ليكون سيوه احد اعضاء فرقة باواجي الموسيقية الغنائية عندما كان يقدم تراتيل في الكنيسة
الفنان باكوري احب الشعر الكوردي ومكتبته زاخرة بالكتب الادبية والفنية يقرا الشعر الكلاسيكي امثال حاج قادر كويى
الفنان باكورينتقد الاغنية الكوردية الحالية لانها تفتقد الروحية الكوردية ويحب الاستماع الى الاغاني الكوردية القديمة والف سلسلة كتب تتناول سيرة حياة الفنانين الكورد الكبار كما ترجم كتابا من اللغة الانكليزية الى اللغة الكوردية (كيف تغني ) وله من الكتب ثلاثة اجزاء تتناول سيرة حياة فنانين كورد كبار الجزء الاول تناول سيرة حياة الفنان الكوردي علي مردان ودايكي جمال ومريم خان وكاويس اغا وفنانين اخرين كما الف الفنان باكوري كتابا اخرحول قصص الاغاني الكوردية مثل قصة مطرانو للفنان حسن جزراوي وقصة زنبيل فروش والتي عناها عيسى برواري كما له كتاب مذكرات عن سيرة حياته وله كتاب اخر حول تاريخ الاذاعات الكوردية
اطال الله في عمر الفنان الكبير باكوري وهو الان طريح فراش المرض نتمنى له الشفاء والصحة.[1]