كل أفراد عائلتي يدعمونني، ويشجعونني على الاستمرار في أعمالي، وكذلك العديد من وسائل الإعلام وصفحات الإعلام الاجتماعي، أقصد الكوردية منها، يساندونني باستمرار، عائلتي كلها تساندني وخاصة أبي وزوجي...
غادرت كوردستان بعد انتفاضة ربيع 1991، ووصلت إلى نيوزيلاند في العام 1995 وهي في التاسعة من العمر، وتعمل الآن عارضة أزياء وتريد أن تجوب دول العالم وهي تحمل علم كوردستان، وتقول إنها جابت عشرين دولة حاملة علم كوردستان، لهذا تريد أن تعرف بلقب (فتاة العلم)، إنها سارا آرام التي تتحدث خلال هذا الحوار عن أعمالها لشبكة رووداو الإعلامية:
رووداو: ما عدد الدول والمدن التي ذهبت إليها حاملة علم كوردستان؟
سارا آرام: منذ سنوات، ومنذ أن شعرت بأن بلدي بحاجة إلى الدعم من كل أفراده، قررت أن أصبح فتاة العلم، أو عارضة للعلم، هذا النوع من العروض موجود في كل العالم، وكثيرون هم الذين يصبحون عارضي أعلام في العالم ويمثلون بلدانهم. تجولت في عشرين دولة وعشرات مدن العالم متوشحة بعلم كوردستان.
رووداو: من الذي يرافقك في رحلاتك؟
سارا: يرافقني زوجي وابنتي في الغالب.
رووداو: عندما تزورين بلداً ما، كيف يتلقاك الناس في تلك البلاد؟
سارا: مسألة عرض الأعلام قائمة في كل البلاد، وكثيرون هم الذين يتوشحون بعلمهم في بلادهم أو أي بلاد أخرى يقيمون فيها أو يزورونها. ألقى ترحيباً من الناس ويطلبون التقاط صور معي، ويسألون من أي بلد أنا، أو يسألون علم أي بلد هذا؟
رووداو: ما هو هدفك من التجوال في البلدان حاملة علم كوردستان؟
سارا: أريد من خلال ذلك، أن أقول إن الناس حيثما عاشوا قي هذه الدنيا، يعتزون دوماً بأصولهم ويفتخرون بالمكان الذي جاؤوا منه.
رووداو: من هم الذين يدعمون عملك هذا؟
سارا: كل أفراد عائلتي يدعمونني، ويشجعونني على الاستمرار في أعمالي، وكذلك العديد من وسائل الإعلام وصفحات الإعلام الاجتماعي، أقصد الكوردية منها، يساندونني باستمرار، عائلتي كلها تساندني وخاصة أبي وزوجي، وأود أن أشكرهم من هنا.
رووداو: في صفحاتك على الإعلام الاجتماعي، يبدو أنك شاركت في مسابقة لعارضات الأزياء وأنك الآن من الخمسة الأوائل، ما هي هذه المسابقة وكيف جرى تنظيمها؟
سارا: (جيت سيت مغازين) مجلة أمريكية، وتبحث في الإعلام الاجتماعي سنوياً وتعرض عدداً من العارضات في استطلاع على الإنترنت، لتضع صورة الفائزة على غلافها، توزع المجلة في الطائرات واليخوت واليخوت الخاصة، وقد اختاروا عارضات من كل العالم، ويسعدني أني واحدة من الفائزات الخمس، أرجو أن أفوز وتوضع صورتي على غلاف جيت سيت مغازين.
رووداو: هل تخططين لزيارة كوردستان وأن تظهري في كوردستان كعارضة علم؟
سارا: نعم لدي خطة، أحب ذلك، ولدي مشروع لعرض علم كوردستان في الطبيعة، المشروع في طور الإعداد حالياً وسأعود إلى كوردستان قريباً لتكتحل عيناي بطبيعة كوردستان. [1]