احمد ياري
1.ملا نزر فيلي.
بيت عزيز خسرو من عشيرة ريزه وني فيلي سكنة عكد الكورد الفيلية بالأضافة للعلوم و التربية الأسلامية كان بيته ملاذأ أمنأ و مضيفا لعموم الكورد الفيلية القادمين حديثا الى بغداد و ينحدر أصله الى الأمير بهرام كور الفيلي و لا زال بيوتهم شاخصة لحد اليوم.
قدموا شهداء كالشهيد السعيد سالم ملا نزر و الشهيد الشاب نزار.
والد الناءبة السابقة و الناشطة الفيلية أطال الله في عمرها سامية عزيز خسرو.
2.الملا بيره.
في عكد الكورد الفيلية الدوكجية.
3.الملا علي.
في سوق الصدرية الفرع المغلق يسارأ من دخول السوق.
4.الملا مهم بفتح الميم و الهاء و سكون الميم الأخيرة.
قرب حسينية الأحمدي و لا زال البيت موجودأ و خرب.
ملالي ليسوا كوردا في عكد الكورد الفيلية
1.الملا عليوي ال جميل.
قرب الحسينية الصغيرة والد الفنان الراحل راسم الجميلي.
2.الملا زهرة بيت الشهيد محمود قرمزي تعلم الفتيات قراءة القران الكريم و اصول التربية الاسلامية.
ملالي الكوت.
1.ملا درويش زنكنة بن عثمان الفيلي.
2.ملا نامي الفيلي.
3.ملا سعيد ملك شاهي.
4.الملاية نورية بنت الملا درويش لدراسة اللغة العربية و شرح أدابها و أيات القرأن الكريم و أصوله في منطقة عكد الكورد الفيلية محلة سيد حسين و في غرفتين منفصلتين من دارها واحدة للصبيان و الأخرى للفتيات.
الكتبه.
1.الكاتب ابراهيم فيلي كاتب الملك فيصل الأول رشح لجودة خطه و سعة اطلاعه المعلوماتية لسير التاريخ باللغة العربية و الكتابة الجميلة بالريشة و قد لازم الملك فيصل الاول حتى و فاته و كان سر ختم البلاط الملكي.
2.محمد بشقة فيلي.
كان مديرا للتحريرات و المراسلات الحكومية في مدينة كربلاء المقدسة ثم موظفا في أدارة المعلومات في مديرية الدعاية و النشر العامة في بغداد الذي كان يترأسها السيد ناجي القشطيني.
كان له دورا كبيرا في أرساء مناهج و مباديء اللغة العربية.
يجيد اللغة الفرنسية و الانكليزية و التركية بالاضافة طبعا العربية و الكوردية.
اصبح مديرأ للتحريرات في مدينة السليمانية وساهم في العشرينات مع الميجر ادمونس وكورد اخرين في كوردستان في وضع مباديء و قواعد اللغة الكوردية باللهجة السورانية.
وهنالك مفارقة سياسية شجاعة و جريءة في حياته أذ كان له دورا فاعلا في تهريب الدكتور المناضل جعفر محمد كريم ملكشاهي احد قادة البارتي الى ايران بعد ان كان بحقه القاء قبض ملكي.
3.ابراهيم بشقه فيلي شقيق محمد بشقه الموظف في وزارة المالية و مدير حسابات نادي الكورد الفيلية الرياضي و جامع تبرعات من تجار الكورد الفيلية.
الملا بيرة.
بيره حسن ألك زوري فيلي.
مواليد بغداد سرتبه خلف أمانة العاصمة حاليا
ثاقب النظر حاد البصر و سريع الغضب و ذو حاجبين كثيفين لم أراه يوميا يضحك طيلة حياته و لا يجامل احدأ و مرة خلع قلنسوته كان أصلعا و لم يبق على رأسه سوى خصلات شعر قليلة و كان رأسه يبدو كبيرأ بالنسبة لجسمه و كنيته أبو جواد و لم ارى جوادا
طيلة مكوثي في ملايته حتى التحاقي في المدرسة الابتداءية.
أستاجر دارا في الدوكجية الفرع الاول يمينا خلف حلويات الحاج جواد الشكرجي بعد ان كان في منطقة سر جول من عكد الكورد الفيلية.
تزوج من فتاة جميلة جدا بيضاء اللون وذات شعر أحمر قدمت من بشتكو ايران و لا تعرف العربية مطلقا.
كان يعلم الصبية بعض أيات من القران الكريم و خاصة جزء عم و تبارك و صبيته من العرب و الكورد سوية و أذكر عباس منجل حي يرزق حاليا و المرحوم عبد النبي بيضاني و ملا حميد حي يرزق.
كنت أحد صبيته مع كثيرين اخرين في حوش الدار بعض مسطبات من الخشب و كرسي كبير عالي يجلس عليه الملا بيره عالي المقام تسمى تخت ملا بيره و بجنبه عصا طويلة ذات راس مدور و أمامه قران كبير و بعض كتب الادعية و ورق مبعثر و محبرة جيني ازرق و عدة أقلام قوبية و ختم مدور.
يكتب ادعية حب و فراق و كشف المستور و القراءة على رؤوس الاطفال الصغار للشفاءفي قصاصات صغيرة مليءة بصور حيوانات مفترسة و حشرات و خاصة العقرب و العنكبوت و بعض كلامات غير مفهمة مقابل مبلغ بسيط اذ كان الملا بيره كريما او مقابل كم قرص من الخبز ا والجبن و التمر.
عندما تاتي أمراة لعمل دعاء يامرنا بوضع رؤؤسنا على المسطبة و ايدينا فوق رؤؤسنا و يا ويل من يرفع رأسه تأتيه فورأ ضربة على راسه و يشيط الما و باكيا من عصاه.
كانت زوجته المصونة تبيع لنا اصبع العروس و الميوة البسكت و يا ويل من يشتري خارج اذ كان لديه عيون و جواسيس.توزع اعمال البيت على الصبية كالكنس و غسل الدار و التسوق و كان نصيبي هز كاروك ابنته الصغيرة نور بانو حتى تنام اذ كانت زوجته مدللة و احد الصبية كان طويلا لا اتذكر اسمه يحرك بقدميه مروحة من القماش الجادر السميك مربوطة بعصا غليظة بالسقف و كانها مروحة كهرباءية.
كنا نردد خلفه كالببغاء و كاننا فرقة انشاد موسيقية قبل الانصراف الى البيت..
الف زبر به ألف به الف ته
دو بشتو دوبشتو
ولا اعرف معناها لحد اليوم.[1]