أكد الدكتور نجم الدين كريم المحافظ الشرعي لكركوك، ضرورة إعادة الأوضاع فيها الى ما قبل دخول داعش، والإسراع في تنفيذ المادة 140...
أكد الدكتور نجم الدين كريم المحافظ الشرعي لكركوك، ضرورة إعادة الأوضاع في كركوك الى ما قبل دخول داعش، والإسراع في تنفيذ المادة 140، مشدداً على إيجاد خطة زمنية تتولاها القيادة الكوردستانية والسيد رئيس الحكومة المركزية عادل عبدالمهدي، مشيرا الى أنه لايوجد للآن حكومة إتحادية في العراق.
جاء ذلك في لقاء خاص معه في برنامج القانون والمجتمع، على فضائية زاكروس العربي أول أمس السبت، قال فيه أن المادة 140 تسبقها المادة 58 والتي توضح انهاء مشكلة كركوك على ثلاثة مراحل، تبدأ بالتطبيع فالإحصاء ثم الإستفتاء.
وأضاف كريم أن كل الخروقات الحاصلة تتحملها الحكومة المركزية وتقع التطبيع على عاتقها، كون العراق لايزال دون حكومة إتحادية ، إنما المركز هي من تتحكم في كل شيء حتى الجيش، في خرق فاضح للقانون حيث تم تشكيل الميليشيات، وعن طريقها تم إحتلال كركوك وهجر سكانها من الكورد وقامت بالتعريب،في 16 اكتوبر، رغم أن القانون العراقي يمنع استخدام الجيش في الخلافات السياسية.
وبين كريم أن إحتلال كركوك كان مخططاً له، وخير دليل أن ممثل العبادي عندما زار كركوك للتنسيق مع البيشمركة لمحاربة داعش، أخذوا بميلشياتهم وتمركزوا على الحدود السورية وفي الحويجة بدلاً من محاور وجود داعش، وكانت ذلك تمهيداً لإحتلال كركوك.
وبالنسبة للذين يروجون أن كركوك لا علاقة لها بإقليم كوردستان أجاب الدكتور كريم متسائلاً فلماذا يسمونها المتنازع عليها إذاَ، مبيناً الحالة الغير شرعية في كركوك مستمرة، من إنعدام الخدمات الى انعدام الأمن بوجود الحشد وفرضهم الأتاوات.
ثم بيّن الدكتور كريم أن الإرهاب لم تكن موجودة داخل كركوك، وكذلك البيشمركة، الذين كانوا يحمون كركوك من الخارج، موضحاً بعد اختفاء الجيش العراقي مع أسلحتهم وميليشياته الذين انخرط معظمهم في صفوف داعش.
كما لفت كريم الى أمن كركوك الذي كان يستدبها برعاية البيشمركة في التسامح والتعايش السلمي قائلاَ: أدخلنا النازحين العرب الذين لم يكن يتواجد كوردي واحد بينهم حين صدّت بغداد أبوابها أمام أمواج المدنيين من نساء وأطفال واستقروا في كركوك تحت حماية البيشمركة.
وقال د.نجم الدين كريم المحافظ الشرعي لكركوك أتمنى من السيد رئيس الوزراء الجديد عادل عبدالمهدي النظر في هذا الشأن والتنسيق مع القيادة الكوردستانية، في وضع خطة زمنية تبدأ من المناطق التي لا إشكالية عليها كسهل نينوى وخانقين و... لتجنب الشعب المزيد من الويلات، مستشهداً بأحداث 1974 عندا رفض الخالد مصطفى بارزاني التنازل عن كركوك لصدام حسين الذي أعلن الحرب وخسر كل شيء والتي انتهت باحتلال الكويت مرورا بالحرب العراقية الإيرانية. [1]