أكد رئيس أبرشية السريان الأرثودوكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان، المطران مار نيقوديموس داوود متى شرف، أن حكومة إقليم كوردستان لم تتوقف عن مد يد المساعدة لنا، وهذا أمر طبيعي لأننا شعب هذه المنطقة، والحكومة هي دائماً راعية للشعب الموجود، ونحن نشعر بانتماء قوي إلى هذه الحكومة ونحبها وهي تحبنا، وهم يشعرون بهذا الحب، مشيراً إلى أن العوائل السريانية لن تعود إلى الموصل بدون ضمانات حقيقية تحفظ أمنهم وكرامتهم.وقال المطران مار نيقوديموس، في مقابلة خاصة مع شبكة رووداو الإعلامية، إن أي عائلة سريانية لم تعد إلى الموصل، ولن نعود في حال بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم. لا توجد عودة، ولن أرضى أنا كراعٍ لهذه الأبرشية بأن تكون هنالك عودة بدون ضمانات حقيقية بالأمن والكرامة. لم يعد بإمكاننا أن نعيش في مكان ليس لنا فيه كرامة ولا نشعر فيه بأننا آمنون، هذا غير ممكن، وفيما يلي نص المقابلة: ,,
أكد رئيس أبرشية السريان الأرثودوكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان، المطران مار نيقوديموس داوود متى شرف، أن حكومة إقليم كوردستان لم تتوقف عن مد يد المساعدة لنا، وهذا أمر طبيعي لأننا شعب هذه المنطقة، والحكومة هي دائماً راعية للشعب الموجود، ونحن نشعر بانتماء قوي إلى هذه الحكومة ونحبها وهي تحبنا، وهم يشعرون بهذا الحب، مشيراً إلى أن العوائل السريانية لن تعود إلى الموصل بدون ضمانات حقيقية تحفظ أمنهم وكرامتهم.
وقال المطران مار نيقوديموس، في مقابلة خاصة مع شبكة رووداو الإعلامية، إن أي عائلة سريانية لم تعد إلى الموصل، ولن نعود في حال بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم. لا توجد عودة، ولن أرضى أنا كراعٍ لهذه الأبرشية بأن تكون هنالك عودة بدون ضمانات حقيقية بالأمن والكرامة. لم يعد بإمكاننا أن نعيش في مكان ليس لنا فيه كرامة ولا نشعر فيه بأننا آمنون، هذا غير ممكن، وفيما يلي نص المقابلة:
رووداو: ستفتتح غداً في عينكاوا، المطرانية السريانية الأرثودوكسية، هل سيكون هذا البيت، أو هذه المطرانية، لكل طائفة السريان الأرثودوكس في العراق وإقليم كوردستان؟
المطران مار نيقوديموس داووود متى شرف: في الحقيقة، ومثلما ذكرتم، سيفتتح قداسة البطريرك مار أغناتيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثودوكسية في العالم أجمع، يوم غد المقر الجديد ودار المطرانية الجديدة في عينكاوا، التي نسميها أيضاً بيت السريان الجديد في عينكاوا لتكون مركزاً تدار من خلاله عموم الأبرشية وتُرعى فيها مصالح أبناء الأبرشية التي حدودها الموصل وكركوك وإقليم كوردستان الحبيب، لخدمة أبناء الرعية ولإدارة شؤون الأبرشية من هنا. هذا يخص هذه الأبرشية وليس لكل العراق، لأنه توجد في العراق ثلاث أبرشيات سريانية في بغداد والبصرة وفي دير مار متى وتوابعه وأبرشية الموصل وكركوك وإقليم كوردستان التي حدودها الموصل وكركوك ودهوك وأربيل والسليمانية، وأيضاً قرقوش وسنجار.
رووداو: نعم، نيافة المطران، لقد دمرت الكنيسة الكبيرة في الموصل، كنيسة مار أفرام، مَن دمر هذه الكنيسة التاريخية وما سبب عدم بنائها من جديد؟
المطران مار نيقوديموس: كاتدرائية مار أفرام في الموصل، حي الشرطة، كانت مركز المطران ومقر الأبرشية في الموصل، ودمرت من قبل عصابات داعش الإرهابية، الدولة الإسلامية، دمروها، لكنهم لم يدمروها مباشرة بل حولوها إلى جامع لمدة سنة، صلوا فيها، وكانت قبتها بيضاء صبغوها باللون الأسود، بلون قلوبهم طبعاً، واستخدموها كجامع. ثم قبل التحرير بسنة، توقفوا عن الصلاة فيها لغايات لا نعرف ما هي بالنسبة إليهم، ولكنهم دمروها بالكامل قبل أن يتم التحرير، وكانت دار المطرانية ملاصقة للكاتدرائية وكانت أكبر كاتدرائية في الموصل، ومن أجمل الكاتدرائيات في الموصل، وكان بجانبها دار المطرانية المسؤولة عن الأبرشية ملاصقة لها وهدموها قبل التحرير، وأعتقد أنهم باعوها لمقاولي أنقاض وتهديم، وأخذوا كل الحديد الذي في داخلها، وهي اليوم أطلال، بقايا كاتدرائية ودار مطرانية. فالمتسبب الأول هم عصابات داعش.
رووداو: من المسؤول عن عدم بنائها من جديد؟
المطران مار نيقوديموس: الحكومة العراقية في بغداد. لأنه ليس لدينا إمكانية لإعادة بناء الكنيسة، لأنها ليست الكنيسة الوحيدة، حيث دمرت جميع الكنائس في الموصل، لم تبق ولم تسلم أي كنيسة من الأذى. كل كنائس الموصل دمرت. نحن كطائفة سريانية أرثودوكسية لدينا ست كنائس في الموصل، أقدمها يعود إلى القرن الثالث الميلادي، وكنيسة الطاهرة تعود إلى القرن السادس الميلادي. كنيسة الطاهرة، السيدة العذراء، لم تدمر فقط بل محيت عن الوجود. لما زرت الموصل، لم أجد حتى الحجارة التابعة، أو الخاصة بهذه الكنيسة، وحولوا منطقة الكنيسة، بعدما دمروها ومحوها، إلى موقف للسيارات في المنطقة. استخدموا أرض الكنيسة كموقف للسيارات.
لا يوجد أي تحرك حقيقي.
رووداو: ما هو السبب؟
المطران مار نيقوديموس: لا نعرف، من المؤكد أن السبب الأساس هو الفساد الموجود في حكومة بغداد، وعدم مبالاة، وهذا ما نشعر به دائماً كمسيحيين في العراق. نشعر بأننا لسنا ضمن حسابات الحكومة المركزية. حيث يمر اليوم أكثر من سنتين على التحرير، ومازالت كنائسنا مهدمة، ولا يوجد إلى اليوم من جاء وقال: كيف يمكن أن نساعد في إعادة بناء هذه الكنيسة؟ لأي طائفة، وعلى كل طائفة أن تعتمد على نفسها اليوم. لكن إلى متى علينا أن نعمر ليأتي غيرنا ويدمر؟، ولا توجد عندنا هذه الإمكانية في الحقيقة، ولهذا فإننا اليوم كسريان أرثودوكس، لم تعد منا عائلة سريانية واحدة إلى الموصل، ولن نعود في حال بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم. لا توجد عودة، ولن أرضى أنا كراعٍ لهذه الأبرشية بأن تكون هنالك عودة بدون ضمانات حقيقية بالأمن والكرامة. لم يعد بإمكاننا أن نعيش في مكان ليس لنا فيه كرامة ولا نشعر فيه بأننا آمنون، هذا غير ممكن.
رووداو: نيافة المطران، ما هو شعورك، وما هي أحاسيسك تجاه تدمير كنيسة مار أفرام؟
المطران مار نيقوديموس: هذا السؤال جداً صعب، والتعبير عنه أصعب. عندما أتذكر مار أفرام، أحزن كثيراً، كانت هذه أكبر كنيسة وأجمل كنيسة في المنطقة، هذه تعبر عن تاريخ عمره 1800 سنة، ليس يوماً ويومين، استباحوا تاريخنا، استباحوا كرامتنا، استباحوا مخطوطاتنا، وجودنا استباحوه، وما يؤسفنا أكثر هو أن هؤلاء مجرمون، لكن ما حدث، حدث أمام أنظار كل العالم ولم يحرك أحد ساكناً، فهو شعور قاس جداً.
رووداو: تأسست الكنيسة السريانية الأرثودوكسية من قبل القديس بطرس، التلميذ الكبير لسيدنا المسيح، في القرن الثالث للميلاد، ما هي الكنيسة السريانية الأرثودوكسية، كيف أتت إلى كوردستان وبلاد ما بين النهرين، وأين يتوزع أتباعها في العالم، وكم عددهم؟
المطران مار نيقوديموس: في الحقيقة، الكنيسة السريانية الأرثودوكسية اليوم، هي كنيسة أنطاكيا، وكنيسة أنطاكيا هي أول كرسي أُسس في المسيحية، بعد أورشليم. كرسي أنطاكيا أسسه القديس مار بطرس الرسول، هامة الرسل ورئيس الرسل، ويعتبر هو البطريرك الأول، والبطريرك يعني أب الآباء. البطريرك الأول لهذه الكنيسة، فهي أقدم كنائس الشرق وتعتبر الكنيسة الأم في الشرق، كنيسة أنطاكيا، وكل من كان في الشرق من مسيحيين في بداية المسيحية، ما عدا مصر لأنها كانت تتبع الإسكندرية، وما عدا أورشليم، كانت تابعة لكرسي أنطاكيا. لذا فإن كرسي أنطاكيا هو كرسي أنطاكيا وسائر المشرق.
تواجدنا في ما بين النهرين، في العراق وفي كوردستان، هو أقدم من اسم العراق، وأقدم من اسم كوردستان. تواجدنا هو منذ بداية البشرية، فنحن أقدم سكان ما بين النهرين وبلاد الشام. نحن كشعب، موجودون في هذه المناطق قبل المسيحية، وأول من قَبِلَ المسيحية، والشعب الذي في أنطاكيا، يذكر عنهم سفر أعمال الرسل في الكتاب المقدس، أن أول من دعي بالمؤمنين المسيحيين كانوا في أنطاكيا، ومن ثم انتشرت في كل الشرق، وتوجهت بسبب المبشرين السريان إلى كل أصقاع العالم، واليوم الكنيسة السريانية منتشرة في كل العالم. الكنيسة السريانية، نعتبرها نحن الناطقين بالسريانية، هم كل من يتحدث هذه اللغة. الذين هم السريان والكلدان والآشوريون والموارنة والروم الأرثودوكس والروم الكاثوليك الذين هم في بلاد الشام، كل هؤلاء كانوا يتحدثون هذه اللغة، السريانية الآرامية، هذه اللغة التي هي لغة السيد المسيح، ونحن نقولها دائماً: نحن آخر الشعوب التي تتحدث لغة السيد المسيح، اللغة الآرامية، والحفاظ على هذا الشعب يعني الحفاظ على هذه اللغة التاريخية، التي هي لغة الرب يسوع التي تحدث بها عندما كان متجسداً على هذه الأرض.
عدد أتباع الكنيسة السريانية الأرثودوكسية اليوم، يقارب العشرة ملايين. العدد الأضخم هو في الهند، يوجد لدينا شعب كبير وأبرشيات كثيرة، يوجد لدينا أكثر من ثلاثين أبرشية في الهند، وفي خارج الهند في بقية العالم توجد لدينا أربعون أبرشية. عدد مطارنة كرسي أنطاكيا وصل اليوم إلى 75 مطراناً، ويرأسه قداسة البطريرك الذي نعتبره خليفة مار بطرس الرسول الجالس على عرش أنطاكيا المقدس.
رووداو: وكم عددهم في العراق وكوردستان؟
المطران مار نيقوديموس: يجب أن نسأل: كم أصبح عددهم؟، لأنه قبل داعش، كان عدد المسيحيين بصورة عامة مليوناً وستمئة ألف، واليوم مع الأسف، نحن أقل من خمسمئة ألف، ويمكن أن نكون أقل من ثلاثمئة ألف. السريان فقط، في العراق وكوردستان، يقارب عددنا نحن اليوم، ثمانية آلاف عائلة، في الوقت الذي كان عددنا قبل 2003 أكثر من عشرين ألف عائلة.
رووداو: افتتاح هذه المطرانية، هل سيعزز علاقات مسيحيي سوريا والأماكن الأخرى مع مسيحيي إقليم كوردستان وشعب إقليم كوردستان بشكل عام؟
المطران مار نيقوديموس: بالتأكيد، مجرد أن يكون هناك مركز لرعاية المصالح سيكون أحد أهم واجباته تقوية علاقات المؤمنين في كل مكان. من المؤكد أنها ستقوي العلاقات، وستدار العلاقات بشكل أفضل وبشكل أكثر تنظيماً.
رووداو: كيف كان موقف السيد نيجيرفان البارزاني، رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان، من فتح هذه المطرانية في أربيل وكيف ساعد في بنائها؟
المطران مار نيقوديموس: في الحقيقة، لم تتوقف حكومة الإقليم عن مد يد المساعدة لنا، وهذا أمر طبيعي لأننا شعب هذه المنطقة، والحكومة هي دائماً راعية للشعب الموجود، ونحن نشعر بانتماء قوي إلى هذه الحكومة ونحبها وهي تحبنا، ويشعرون بهذا الحب.
كانت مساهمة الحكومة ودولة رئيس الوزراء هي من خلال إعطائنا هذه الأرض التي بنيت عليها هذه المطرانية، دار المطرانية الجديدة ومساحتها 5500 متر مربع. هذه المساحة، بني عليها مجمع كامل، قاعات، وكاتدرائة لا تزال قيد الإنشاء، كاتدرائية جديدة باسم (أم النور – العذراء أم النور)، ودار المطرانية هذه والتي هي مركز، وفيها مكاتب للدوائر الخاصة بالأبرشية. فكان دور الحكومة أنها أعطتنا هذه الأرض، وفي الحقيقة، أنفقت على بناء هذه المطرانية، دار المطرانية منظمة مسيحية مقرها في إنكلترا واسمها (برنابس فوند) ويقودها الأب باتريك، الذي هو أحد الآباء التابعين لكنيستنا السريانية الأرثودوكسية.
نشكر الله على أن الحكومة قررت قبل خمس سنوات من الآن أن تبني لنا كاتدرائية جديدة وهي قيد الإنشاء، وإن شاء الله ستكتمل خلال أشهر، قد يكون في الشهر العاشر أو التاسع، وسيأتي قداسة البطريرك مرة أخرى ليدشن هذه الكاتدرائية الجديدة في عينكاوا، وتوجد لدينا أيضاً كنيسة أخرى قيد الإنشاء في دهوك ستكتمل بعد شهرين. حتى أننا قلنا لقداسة البطريرك إننا لن نأتي بك مرتين وثلاثاً لكي لا تتعب، وبسبب مسؤولياته الكبيرة، وعندما تكتمل الكاتدرائية في عينكاوا ستفتتح كنيستين مرة واحدة، في إقليم كوردستان.
الحكومة كانت دائماً، حكومة الإقليم والسيد نيجيرفان البارزاني، وكذلك الرئيس مسعود البارزاني، يظهرون لنا دائماً محبة مميزة في الحقيقة، وكل ما طلبناه وفق إمكانياتهم، كانت طلباتنا تستجاب فوراً، وآخرها منحنا أرضاً مساحتها 8000 متر أو أكثر، ربما 8100 لبناء مدرسة، وهذا الأمر من ثقافة السريان، السريان دائماً لا يبنون كنيسة بدون مدرسة، على مرِّ التاريخ، دائماً نبني الكنيسة ونبني المدرسة في وقت واحد، لكي ننشئ جبلاً مثقفاً روحياً وعلمياً واجتماعياً. هذا الأمر هام جداً لنا. فتكرم دولة الرئيس، بعدما طلبت منه قطعة أرض، والحمد لله تسلمنا البارحة فقط الموافقات الأخيرة وكانت الفرحة فرحتين، افتتاح دار المطرانية والحصول على الأرض الجديدة لبناء مدرسة عليها.
رووداو: نيافة المطران، تسكن قرابة 1200 عائلة نازحة من أتباع الكنيسة السريانية الأرثودوكسية الآن في عينكاوا، هل ستبقى هذه العوائل في عينكاوا؟، أو سترجع إلى الموصل؟.
المطران مار نيقوديموس: نحن قبل التهجير القسري الذي أصابنا من جانب داعش، كانت توجد لدينا 600 عائلة في عينكاوا، نحن موجودون في هذه الأرض قبل داعش، وحتى عبر التاريخ، كانت أكبر أبرشياتنا هي أبرشية حدياب، وحدياب هي أربيل، ويوم أمس قال سيدنا البطريرك كلمة جميلة، قال الذي يجعلنا سعيدين بخصوص شعبنا المتواجد هنا، هو أنه وإن انتقل من منطقة إلى منطقة داخل هذا الوطن، فإنه مازال في أرض الآباء والأجداد. نحن لسنا ضيوفاً في إقليم كوردستان، نحن أصحاب أرض، نحن مواطنون في هذه المنطقة، وإن ذهبنا في وقت ما إلى مناطق أخرى، لكنهم ضمن أرض الآباء والأجداد.
نعم، سيبقى أغلب المتواجدين هنا، لأنهم اشتروا بيوتاً وبدأوا يعملون، لكن هذا لا يعني أيضاً أنه لن تكون هناك عودة إلى الأبد. لا، توجد عوائل تريد العودة، وحتى أنا. هذا المقر الجديد لا يعني أننا نلغي المقر القديم، وأنا أركز على كلمة جديد حتى يعرف أن هناك قديم وجديد. هذا لا يلغي مقر الأبرشية ودار المطرانية في الموصل، لكن متى ما تحققت الظروف المواتية لنا، وتكون لنا ضمانات حقيقية في الأمن والكرامة سنعود، وسنكون متواجدين مثلما كنت قبل داعش، أنا موجود في الموصل، وأسبوعياً أكون في الموصل وفي أربيل وحتى في دهوك، نتردد دائماً بينها، لأنها كلها حدود أبرشيتنا. فنعم، في الحقيقة أعتقد أن الأغلبية ستبقى، لكن توجد أيضاً عوائل ستعود إلى بيوتها ولمصالحها. لكن هذه البيوت، لا يستطيعون العودة إليها حالياً، لأنه لا يوجد أمان، وهم يعدون الساعات ساعة قبل ساعة حتى ترجع الحياة للموصل.
في الحقيقة، الموصل بالنسبة لنا هي تاريخ. نينوى مهمة جداً أيضاً بالنسبة لنا، هي ليست أرضاً عادية وليس صحيحاً أن نتخلى عنها بهذه السهولة، ولا يمكن أن نتخلى عنها. فإن شاء الله سيكون الشعب موجوداً في كوردستان وفي الموصل. [1]