الفنانة التشكيلية اميرة الونداوي التي تعيش الآن في المانيا من اللواتي دافعن عن قضية الشعب الكوردي من خلال لوحاتها التي تجسد حب الوطن و الاعتزاز بثقافة و تاريخ الشعب، اميرة الآن بصدد انجاز لوحة خاصة بالاستفتاء و اعلان دولة كوردستان، حول هذا الموضوع عبرت اميرة الونداوي عن حبها و شعورها حيال هذه العملية المهم في تاريخ الشعب الكوردي بما يلي: ,,
الفنانة التشكيلية اميرة الونداوي التي تعيش الآن في المانيا من اللواتي دافعن عن قضية الشعب الكوردي من خلال لوحاتها التي تجسد حب الوطن و الاعتزاز بثقافة و تاريخ الشعب، اميرة الآن بصدد انجاز لوحة خاصة بالاستفتاء و اعلان دولة كوردستان، حول هذا الموضوع عبرت اميرة الونداوي عن حبها و شعورها حيال هذه العملية المهم في تاريخ الشعب الكوردي بما يلي:
في تاريخ كل الدول والكيانات السياسية يوجد يوم وطني تحتفل به سنويا، تحت اسماء مختلفة كيوم الاستقلال أو التأسيس أو التحرر.
لان هذا اليوم يذكرها بلحظة تاريخية فاصلة أدت الى ولادة دولهم وتحقيق آمالهم بالعيش تحت راية واحدة بعزة وكرامة. لحظة التحرر التاريخية هذه لم يقدمها أحد هدية لهذه الشعوب، بل صنعوها بسواعدهم وحاربوا من اجلها وتحملوا الصعاب لكي يرونها تتحقق أمام أعينهم.
الشعب الكردي يعيش لحظة الولادة هذه، بعد مخاض طويل، والام بدت وكانها لن تنتهي أبدا، وظلم الانظمة السياسية الجائرة المتعاقبة، التي مارست أصناف القسوة والتجبر لكسر ارادة الشعب الكردي ولم تفلح في ذلك.
لولا تضحيات آباءنا واجدادنا ماوصلنا الى يومنا هذا، حيث كردستان واحة للأمان والتعايش السلمي والتقدم العمراني رغم ماتموج به البلاد من ارهاب وخراب وسفك للدماء.
وان اردنا أن نهب أولادنا مستقبلا أفضل في بلد لاتتحكم بمقدراته وقوت شعبه امزجة الانظمة الحاكمة والقوى الاقليمية، فالذهاب الى صناديق الاستفتاء، والمشاركة بصنع استقلال كردستان، هو أكثر واجب مقدس أستطيع القيام به في هذا السبيل. وكما ان التردد في اتخاذ القرارات لا يصنع تاجرا جيدا، وانتظار عروس خيالية المواصفات لن يبني بيتا وأسرة، فانتظار الحصول على استقلال كردستان كهدية من الاخرين لن يبني دولة.
أنا أرى ان على الشعب الكردي ان يقول كلمته يوم 25 - 9 وأن يصوغ تاريخه بيده .. وادعو الاعلاميين الى اعطاء هذا الحدث حقه من جهدهم وابداعهم.
وأنا كفنانة تشكيلية انجزت بعضا اللوحات الفنية التي اطمح ان تكون توثيقا فنيا لهذا الحدث الفريد، ويسعدني ان اعتمدتها اللجنة المنظمة للاستفتاء ضمن جهودها الاعلامية.[1]
ا