تتجه منطقة الشرق الأوسط وفق كل التقديرات و المقاييس الى تحول سياسي و جغرافي كبير، و يشكّل موقع الكورد بصورة عامة و في جنوب كوردستان بين المعادلة الحالية عنصراً فاعلاً و يلعب دوراَ رئيساً في توجيه المعادلات الجديدة، ان الحديث عن هذه الأوضاع و استعداد البيت الكوردستاني لمواجهتها القى بالمهمة التأريخية على عموم الأطراف السياسية الكوردستانية من اجل ان تخطو في هذه المرحلة بكل مسؤولية وحذر، وللحديث عن هذه الأوضاع و دور الكورد فيها ، اجرت( كولان) هذا اللقاء مع الكاتب و المثقف و السياسي سربست بامرني حيث اجاب بكل صراحة و وضوح عن الأسئلة الموجهة اليه
تتجه منطقة الشرق الأوسط وفق كل التقديرات و المقاييس الى تحول سياسي و جغرافي كبير، و يشكّل موقع الكورد بصورة عامة و في جنوب كوردستان بين المعادلة الحالية عنصراً فاعلاً و يلعب دوراَ رئيساً في توجيه المعادلات الجديدة، ان الحديث عن هذه الأوضاع و استعداد البيت الكوردستاني لمواجهتها القى بالمهمة التأريخية على عموم الأطراف السياسية الكوردستانية من اجل ان تخطو في هذه المرحلة بكل مسؤولية وحذر، وللحديث عن هذه الأوضاع و دور الكورد فيها ، اجرت( كولان) هذا اللقاء مع الكاتب و المثقف و السياسي سربست بامرني حيث اجاب بكل صراحة و وضوح عن الأسئلة الموجهة اليه:
* تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الفوضى والانهيار، لدرجة أن بعض الناس يقول أنه لا يوجد وضع راهن للدفاع عنه، لذلك كيف تصف الوضع العام في هذه المنطقة من حيث انهيار النظام الإقليمي و تفكك الدول القومية ؟
هذا صحيح بالتأكيد فالنظام الاقليمي والدول التي صنعتها المصالح البريطانية الفرنسية بعد الحرب العالمية الاولى من خلال ما عرف باتفاقية سايكس بيكو قبل حوالي قرن من الزمان تسير بسرعة نحو الانهيار والتفكك مما يعني على الاغلب اعادة تشكيل خارطة المنطقة والتي لابد وان تتفق مع روح العصر من جهة ومع المعطيات الجديدة على الارض من جهة اخرى خاصة فيما يتعلق بمصالح شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعب كوردستان الذي تنكرت له الاتفاقية السابقة وقسمت وطنه بين اربعة دول دون وجه حق ودون اقل تقدير لحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وكانت السبب وراء كل الماسي التي تعرض لها الشعب الكوردي طيلة القرن الماضي,الان تغير الوضع كليا فمن ناحية اثبتت الاحداث استحالة الاتحاد القسري لمكونات المنطقة ومن غير الممكن الاستمرار على ما هو الحال عليه حاليا ومن ناحية اخرى بروز حركة التحرر الوطني الكوردستاني على الساحة السياسية كقوة ديموقراطية عصرية والنجاحات الهامة التي حققتها في اجزاء كوردستان خاصة في كوردستان الجنوبية والغربية سواء على المستوى الداخلي بما فيها التجربة الناجحة لإقليم كوردستان والمشروع الديموقراطي الذي يسير قدما نحو الامام او في محيط العلاقات الاقليمية والدولية والاحترام الكبير لشعب كوردستان و دوره المهم والرئيس في التصدي للإرهاب العالمي.
ما سبق يعني ان على العالم المتحضر اعادة النظر في الخارطة الحالية للمنطقة واحترام ارادة مكوناتها اذ لا يمكن تحقيق وضمان استمرارية نظام اقليمي متوازن وقابل للحياة دون اقرار حقوق هذه المكونات لاسيما حقوق شعب كوردستان في الحرية والاستقلال والذي يشكل وطنه قلب الشرق الاوسط.
* ومن الواضح أن الولايات المتحدة الى حد ما انسحبت من منطقة الشرق الأوسط، وهذا بدوره خلق فراغا وفرصة للقوى الإقليمية لتعزيز نفوذهم لإعادة تشكيل مسار الأحداث والنظام المستقبلي للمنطقة، على سبيل المثال، الآن إيران تعتبر أكثر تأثيرا في المنطقة من أمريكا، إلى أي مدى هذا سوف يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والفوضى؟
الدور الامريكي في تراجع مستمر لا بسبب كون الديموقراطيين عادة يهتمون بالشأن الداخلي للولايات المتحدة الامريكية ولا بسبب توجه الاهتمام الامريكي لمنطقة جنوب شرق اسيا والتحديات الجديدة وانما بسبب فشل هذه السياسة في تقدير ابعاد ما يسمى بالربيع العربي ومحاولة اقامة انظمة تتبنى الاسلام السياسي المعتدل المزعوم ، هذا التوجه كان ضد مسار التأريخ وتطور ثقافة شعوب المنطقة ونمو الحركات الديموقراطية العلمانية هنا وهناك بالإضافة الى التردد الامريكي المعروف في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب،النتيجة هو ما نشاهده اليوم في ليبيا والعراق واليمن وسوريا حتى مصر وتونس بالإضافة الى دول اخرى في المنطقة مرشحة لنفس السيناريو التردد الامريكي واللاموقف ان صح التعبير ادى وسيؤدي الى المزيد من الاحتقان والتدخلات الدولية كما هو الحال مع التدخل الروسي وايضا الى المزيد من التدخلات الاقليمية والصراع على مناطق النفوذ كما هو الحال مع الجارة ايران التي عمليا تمثل اللاعب الرئيسي في الاحداث الجارية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن ولا اقول السيطرة الفعلية على القرار الوطني في هذه البلدان.
كل هذا اثاره وشجع قوى اقليمية اخرى في المنطقة كالسعودية وتركيا للتدخل حماية لمصالحها الاستراتيجية ولإعادة التوازن لميزان القوى الاقليمية الذي يميل حاليا وبقوة لصالح ايران ولذا من الطبيعي ان يؤدي هذا الصراع السري والعلني المباشر وغير المباشر عن طريق اطراف ثالثة الى المزيد من التوتر والفوضى والاقتتال والحرب الدائرة بالوكالة وكان من الممكن تجنب كل هذا لولا هزالة الموقف الامريكي وتراجعه المستمر.
* في الآونة الأخيرة حدث تصعيد بين القوتين الإقليميتين، إيران، والمملكة العربية السعودية، وما يجعل الأمور أكثر تعقيدا هو أن هذا التنافس له بعد طائفي، وهاتان القوتان حولتا المنطقة إلى ساحة لمد و بسط نفوذهما، فما هي العواقب الخطيرة لهذا التنافس الطائفي؟
الصراع الاقليمي عموما ليس وليد اليوم فالقوى الرئيسة كانت ولا تزال تحاول تحقيق مصالحها الحيوية وكمثل الحرب العراقية الايرانية التي امتدت على مدى ثمانية اعوام دليل على هذا الصراع الذي يبرز على السطح بين فترة واخرى مع الاخذ بعين الاعتبار جذوره التاريخية التي تعود الى بداية الدعوة الاسلامية وحرب قبائل قريش المعروفة والتي استغلت عبر التاريخ لتغطية صراعات قومية.
الصراع الطائفي الحالي خطير حقا وسيدفع المواطن الاعتيادي في الشرق الاوسط ثمن هذه الحرب العبثية ولكنها ايضا دليل على فشل سايكس بيكو وتجميعها العشوائي لمكونات مختلفة اساسا وفي منطقة لايزال فكر ووعي احترام الاخر في بداياته كما هو ايضا دليل على فشل الانظمة القائمة على اسس دينية وان الحل يكمن في اعادة ترتيب اوضاع المنطقة باحترام ارادة هذه المكونات اولا وتبني العلمانية والديموقراطية وفصل الدين عن الدولة ثانيا ومن غير الممكن تصور شرق اوسط جديد متصالح مع نفسه ومع الاخرين دون اعادة رسم خارطته وفق لإرادة مكوناته بما فيها احترام ارادة شعب كوردستان في اجزاء وطنه.
* لا يوجد بلد في المنطقة يمكن أن تنأى بنفسها عن امتداد حالة عدم الاستقرار والاضطراب، على سبيل المثال، لا يمكن لإسرائيل أن تقف موقف المتفرج وليس لديها رد فعل على ما يحدث، هل يمكننا أن نتوقع أي دور لإسرائيل في استعادة النظام الإقليمي؟
لا اعتقد ان اسرائيل تنأى بنفسها عن امتداد حالة عدم الاستقرار والاضطراب بل هي في قلب الاحداث ومحصنة امنيا تماما ولكن تتصرف بعقلية الدولة والمؤسسات هذا بعيدا عن فكر المؤامرة وسنرمي باليهود في عرض البحر.
صحيح ان شعوب المنطقة والشعب الكوردي خاصة متعاطف مع القضية الفلسطينية ويتطلعون الى حل سلمي نهائي لمعاناة الجميع ولكن هذا لا يعني عدم رؤية الوقائع على الارض اذا لا يمكن ان تتغاضى اسرائيل عن ظهور وتمدد الارهاب في المنطقة الذي في التحليل الاخير يهدد امنها كما يهدد امن كل الاطراف ولذا نجد حاليا التطبيع بين تركيا واسرائيل واستمرار العلاقات مع العديد من الدول العربية والاسلامية منها العلنية ومنها السرية ولا استبعد وجود تعاون بين كل هذه الاطراف واسرائيل في موضوع مواجهة الارهاب على الاقل.
نحن نعلم أن الإرهاب في هذه المنطقة، وخاصة من قبل داعش، يشكل تهديدا خطيرا و وجوديا، لكننا شهدنا ان الكورد اثبتوا قدرتهم و جدارتهم و كذلك التزامهم على القتال في هذه المعركة، ولكن الكورد في إقليم كوردستان يمرون بوضع مالي صعب والتي سوف تؤثر سلبا على نضالهم ضد هذا التهديد الخطير، الا تظن أن المجتمع الدولي يجب ان يتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية لمساعدتهم في هذا الوضع المزري؟
لقد كتبت ولمرات عديدة عن شحة المساعدات الدولية لإقليم وحكومة كوردستان خاصة والاقليم يمر بأزمة مالية نتيجة هبوط اسعار النفط ووجود حوالي مليوني لاجئ والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الحكومة الاتحادية.
شحة وحتى ندرة هذه المساعدات المالية والتسليحية تحد من قدرة الاقليم على مواجهة الارهاب واقتلاعه من جذوره هذا في الوقت الذي اثبت فيه الاقليم حكومة وشعبا انهم القوة الاساسية الفاعلة في مواجهة الارهاب و خطر تمددهم ومن الضروري والواجب ان يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الاخلاقية والسياسية ويقدم المساعدات اللازمة للشعب الكوردي واي اهمال او تهاون في هذا الامر سيؤدي حتما الى اطالة عمر الارهاب واستمرار جرائمه المروعة وتمدده في مناطق اخرى في العالم ولعل احداث باريس ابلغ دليل على ذلك
اعتقد انه من الضروري وفي حدود المستطاع الاعتماد على النفس و محاولة توفير الدعم المالي والتسليحي لقوات البيشمه ركه وحكومة الاقليم واجد من الضروري تنظيم حملة عالمية لجمع التبرعات والمساعدات لدعم المجهود الحربي ضد الارهاب العالمي.
* الكورد في إقليم كردستان العراق يصرون على ممارسة حق تقرير المصير و نيل الاستقلال، و هناك دعوات جدية لتنظيم و اجراء استفتاء بهذ الصدد، فهناك قوى ترى بانه رغم الازمات و الصعوبات هناك فرصة سانحة يجب استغلالها لاقامة دولة كوردية مستقلة، فما هي وجهة نظركم بصدد هذا الموضوع ؟
الغريب ليس في اصرار الكورد سواء في اقليم كوردستان او في أي جزء من اجزاء وطنه المقسم والمسلوب رغم ارادته على ممارسة حق تقرير المصير ونيل الاستقلال اسوة بشعوب العالم ولكن الغريب والمخزي انكار هذا الحق المشروع الذي اقرته الشرائع السماوية والارضية والذي لا يختلف بشأنه اثنان الا عندما تتعلق المسألة بالقضية الكوردية ومن قبل عتاة العنصريين اللذين ما رسو كل الجرائم الممكنة بحق شعب كوردستان لإلغاء وجوده من على خارطة المنطقة ومن ضمير ووجدان شعوبها وتاريخها
الاستفتاء يجب ان ينظم ليظهر للعالم ارادة الشعب الكوردي فهو احد الحقوق الاساسية في أي نظام ديموقراطي يحترم الانسان وارادته الحرة حتى عندما يتعلق الامر بأمور وقضايا اعتيادية تستوجب معرفة رأي الشعب و محاولة حرمان شعب كوردستان من ممارسة هذا الحق المشروع لا تخرج عن دائرة التعصب القومي الاعمى والتخلف الحضاري
نعم هناك فرصة سانحة امام شعب كوردستان ليقرر مصيره بنفسه وليحقق طموحه المشروع في الاستقلال واقامة دولته الوطنية ومن الواجب والضروري ان تتمسك القيادات الكوردية بهذا الحق وطرحه على المستويين الاقليمي والدولي وقطع الطريق امام حرمان الشعب الكوردي من هذا الحق مرة ثانية كما اعتقد ان طرح السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان حول استقلال كوردستان وبالتوافق مع الاطراف الاخرى هو الحل الواقعي الذي يضمن حصول شعب كوردستان على حقوقه المشروعة مع ضمان العلاقات الودية السلمية مع باقي المكونات وارساء اسس مستقبل افضل للأجيال القادمة بعيدا عن الحروب والمنازعات.
* كيف تقييمون و تنظرون الى قيادة مسعود بارزاني في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها كوردستان من ناحية اقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة و تعميق العلاقات مع القوى العالمية المؤثرة؟
عندما اسمع هذا السؤال اتذكر رسالة الزعيم الخالد مصطفى البارزاني الى الحكومة التركية في وقتها والتي اعادوها حتى دون ان تفتح واتذكر ما قاله المناضل الوطني البارز جلال الطالباني لنا في اول اجتماع للهيئة المركزية للإعلام في الاتحاد الوطني الكوردستاني عشية اندلاع الثورة عام 1984 في منطقة به ركه لوو عن محاولات القائد البارزاني العديدة لكسر طوق الحصار المضروب حول القضية الكوردية والتي كان السيد الطالباني مكلفا شخصيا بتنفيذها ( للتأريخ كان كل من سعادة رئيس الجمهورية الحالي الدكتور فؤاد معصوم والسيد ارسلان باييز والمرحوم سامي شورش موجودين ) عندما اتذكر ذلك مع ما عرفته وشاهدته ومارسته من محاولات حتى الاتصال بموظف بسيط في خارجية هذه الدولة او تلك والتي كنا نعتبرها انجازا كبيرا واقارن ذلك بما حققته حركة التحرر الوطني و قيادة السيد مسعود بارزاني والعلاقات القوية التي اسسها مع دول العالم وابرز الشخصيات العالمية السياسية والفكرية لا استطيع الا ولن اقول انه حقا انجاز كبير ومؤثر بكل المقاييس وسيكون لهذا الانجاز دور اساسي في رسم صورة المستقبل المشرق.
من الواضح ان هناك خلافات متفاقمة بين القوى السياسية فى اقليم كوردستان لدرجة اننا نشهدا تعطيلا للعملية السياسية، في حين ان الاقليم في امس الحاجة الى الوحدة و الاتفاق على القضايا المصيرية، كيف ترون جهود رئيس الاقليم السيد مسعود بارزاني لارجاع العملية السياسية الى مسارها الصحيح و ترتيب البيت الكوردي؟
اسمح لي ان اقول كما ذكرت مرارا وتكرارا في مقالاتي ان هذه الازمة مفتعلة ومصطنعة بامتياز وتعطيل العملية السياسية في كوردستان تصب مباشرة في صالح اعداء شعبنا سواء كان ذلك عن جهل او تعمد ويجب وضع حد لهذه الازمة بأسرع وقت ممكن بالتجاوب مع المشروع الوطني للرئيس البارزاني لترتيب اوضاع البيت الكوردي و حماية المشروع الديموقراطي الوليد والاستعداد لمواجهة استحقاقات المستقبل لضمان حق شعبنا في الحرية والاستقلال
ان استمرار الوضع الحالي والشد والجذب بين القوى الرئيسة في كوردستان يمكن وصفه بالموقف اللامسؤل خاصة الحملة الظالمة ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد رئيس الاقليم رغم مشاركة الجميع في الحكومة وفي اتخاذ القرار ويهدد كل النجاحات السياسية التي حققها شعبنا طيلة الفترة الماضية.ان وحدة البيت الكوردي في القضايا المصيرية الوطنية وفي وقت تتعرض فيه كوردستان لعدوان خارجي يجب ان يكون خطا احمر غير قابل للتجاوز وهو حقا لا يتعارض مع وجود اختلافات في الرؤى والتوجهات وطبيعة الحلول المطروحة لمعالجة المشاكل السياسية والمالية والاقتصادية. مدى وطنية أي طرف واخلاصه لقضية شعبنا الاساسية مرتبط ارتباطا وثيقا بمدى الالتزام بوحدة البيت الكوردي ازاء المخاطر والتهديدات والعدوان الخارجي.
-------------------------------------------------------------------------------------
السيرة الذاتية للكاتب و السياسي:
الاسم الثلاثي واللقب : سربست عمر حسن بامرني
تأريخ الميلاد : ناحية بارزان 15- 7- 1945
- 1959 – 1960 تشرفت بعضوية الحزب الديموقراطي الكوردستاني على اثر تظاهرات في زاخو تعرضت فيها الى ضرب مبرح وبذلك أصبحت اصغر عضو في الحزب استثناء من قاعدة العمر
- 1962 – 1964 مشاركة في ثورة أيلول
- 1964 – 1970 عضو في قيادة اتحاد طلبة كوردستان
- 1968 – 1969 بكالوريوس اداب في اللغة الكوردية – جامعة بغداد
- 1969 – 1970 بكالوريوس قانون من قسم القانون والسياسة في جامعة المستنصرية المسائية
- 1970 - 1972 عضو لجنة إعادة تأسيس نقابة الصحفيين العراقيين رقم الهوية 15صادرة بتأريخ 5/2/1972
- 1971- 1975 عضو قيادة اتحاد شبيبة كوردستان
- 1970 – 1974 المشرف على اصدار جريدة هاوكاري الكوردية / وزارة الاعلام
- 1970- 1974 صحفي في جريدة التاخي
- 1974 أشرفت وقمت بإصدار اول جريدة يومية في العراق وهي صحيفتنا برايه تي بقرار من الزعيم الكوردي الخالد مصطفى البارزاني والدور المهم للقيادي المرحوم دارا توفيق . صدر منها 27 عددا وأغلقت بقرار من مجلس قيادة الثورة آنذاك
- 1974- 1975 مشاركة في الثورة الكوردية / اشراف على النسخة العربية لجريدة خه بات / مدرس في معهد كوادر الحزب
- 1975- 1976 إعادة للوظيفة ومنفي الى بلدة عفك / الديوانية
- 1976 – 1978 إعادة الى وزارة الاعلام
- 1978 – 1982 قبول استقالتي من الاعلام و ممارستي المحاماة حتى خروجي من العراق رقم هوية نقابة المحامين 10346 بتأريخ 1/4/1978
- 1982 – 1983 الاشراف على اصدار جريدة الشرارة في دمشق
– 19831985 عضو في قيادة الاتحاد الوطني والمشاركة في الثورة
– 1985 – 1991 عمل تنظيمي
– 1991 – 1992 المشاركة في الانتفاضة
– 1992 – 1998 عمل تنظيمي
– 1998 – 2003 نائب رئيس تحرير جريدة المؤتمر صوت المعارضة العراقية المشترك الصادرة في لندن برئاسة الأستاذ حسن علوي
– 2003 – 2007 وكيل وزير الثقافة و بناء على طلبي بعد استقالتي من الاتحاد الوطني احلت على التقاعد و ازعم باني كنت اول من يقدم على ذلك من المسئولين وخرجت ببراءة ذمة موثقة
– 2007 – 2015 ممارسة الصحافة والكتابة في عدد من الصحف العربية خاصة الالكترونية منها.[1]