بحضور كل من سيروان كويخا نجم عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وديمن محمد نوري رئيسة منظمة قصص الانفال وزيان حميد مسؤولة فرع كركوك لاتحاد نساء كوردستان، أحيا اهالي منطقة خالخالان في قرية جلمورد اليوم الثلاثاء 10/5، جريمة الانفال السيئة الصيت التي وقعت على ايدي جلاوزة النظام المقبور في المنطقة وأُنفل فيها 1629 مدنيا كورديا من ساكني قرى شوان وشيخ بزيني وخالخالان .
وأقيم حفل التأبين في موقع الجريمة، ألقت خلالها زيان حميد كلمة، قالت فيها: في مثل هذه الأيام من عام 1988 شهد كوردستاننا الحبيبة جريمة بشعة الا وهي جريمة الانفال التي اقدم على تنفيذها النظام المقبور ضد المواطنين العزل بمجرد انهم من القومية الكوردية .
واشارت حميد الى عنجهية النظام البائد عند تنفيذ تلك العملية المشؤومة التي راحت ضحيتها أكثر من 182000 مواطن كوردي من الرجال والنساء والأطفال وتدمير آلاف القرى الكوردية في المناطق غير الخاضعة لسيطرته. [1]