تعرضت قرية جلمورد في سفوح خلخالان بحدود ناحية اغجلر يوم #05-05-1988# لعمليات الانفال صيئة الصيت بمرحلتها الرابعة، حيث تمت خلال الحملة انفلة 450 مدنيا من سكان القرية من النساء والشيوخ والشباب والاطفال.
ويقول شاهد على تلك الحقبة ل PUKmedia، انه مع قصف قريتي كوبتبه وعسكر، توجه سكان جلمورد والقرى المحيطة بها الى كهف بابروشة الذي يقع جنوب غرب قرية جلمورد، حيث كان الكهف ملاذا امنا للنجاة من وحشية النظام البعثي، وبعد البقاء اكثر من 10 ايام في الكهف، الا ان مرتزقة اخبروا الجيش عن مكان هؤلاء السكان، وفي يوم 5-5- 1988 هدد قوة من الجيش السكان في الكهف بضرورة تسليم انفسهم والا سيتم قصفهم بالاسلحة الكيمياوية، لذلك قام السكان بتسليم انفسهم.
ويقول شاهد اخر ل PUKmedia، ان سكان قرية جلمورد ولانقاذ انفسهم من وحشية جيش النظام البعثي توجهوا الى كهف بابروشة، الا ان ذلك لم يكن سببا لنجاتهم، فقط تعرض 450 شخصا من سكان القرية لعمليات الانفال سيئة الصيت، مضيفا، ان عدد سكان قرية جلمورد في العام 1988 كان فقط 550، تعرض 450 منهم لعمليات الانفال، بشكل لم يبقى شخص واحد من بعض العوائل التي تعرضت للحملة.
وبحسب شهود، فان مجموع الاشخاص الذين تعرضوا لعمليات الانفال في كهف بابروشة مع سكان قرية جلمورد كان بحدود 1000 شخص. [1]