أكدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أماندا ميلينغ، انها تستذكر فاجعة الانفال تكريما لذكرى من فقدوا حياتهم، ولضمان ألا ننسى أبدا الجرائم الوحشية للنظام الصدامي ضد الشعب الكوردي.
وقالت ميلينغ في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لعمليات الانفال السيئة الصيت التي نفذها النظام البعثي: يصادف اليوم الذكرى الرابعة والثلاثين لحملة الأنفال، وهي الحملة الوحشية التي شنها نظام صدام حسين ضد الكورد في العراق، وأفضت إلى مقتل عشرات الآلاف، وإصابة وتشويه آلاف غيرهم وإخراجهم من ديارهم.
واضافت: إن استخدام دولة للأسلحة بهذا الشكل المنسق والمخطط له ضد شعبها أمر مروع لا يتصوره عقل، قائلة: صلواتي لأجل من فقدوا حياتهم، ومواساتي لمن فُجِعوا لفقدان أحبائهم، وأولئك الذين ما زالوا يعانون بسبب الأحداث المروعة.
وتابعت: اننا نحيي هذه المناسبة تكريما لذكرى من فقدوا حياتهم، ولضمان ألا ننسى أبدا جرائم صدام حسين الوحشية ضد الشعب الكوردي، مؤكدة على ان المملكة المتحدة ستظل ملتزمة بدعمها لسلام وازدهار المواطنين في إقليم كوردستان. [1]