أقام عدد من ذوي المؤنفلين الناجين من جرائم الانفال مراسيم خاصة في قلعة نقرة سلمان التي تم فيها إعدام الآلاف من الكورد على يد النظام البعثي المباد.
وفي المراسيم طالب الناجون من الانفال والقادمون من خورماتو وكرميان الى نقرة سلمان في محافظة المثنى بتعويضهم وانصافهم ماديا ومعنويا، حاملين صور أهاليهم المؤنفلين.
وتصاف اليوم 14 نيسان ذكرى جريمة الانفال في كرميان حيث ارتكب نظام البعث المقبور ابشع جرائم الابادة الجماعية ضد شعب كوردستان.
عمليات الأنفال نفذها نظام الديكتاتوري صدام حسين ضد المواطنين المدنيين الكورد، منذ 22 شباط العام 1988، واستمرت لغاية 6 أيلول من نفس العام، وتعد من أخطر صفحات القتل الجماعي الحكومي في تاريخ الحكم البعثي في العراق، الأنفال عبارة عن ثمانية مراحل عسكرية شاركت فيها قوات الجيش والقوى النظامية بصورة مباشرة، منها (الفيلق الأول الذي كان مقره في كركوك، الفيلق الخامس الذي كان مقره في أربيل)، القوة الجوية، القوات الخاصة، الحرس الجمهوري، قوات المغاوير، دوائر الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية والحجوش، أقسام الأسلحة الكيمياوية والبايولوجية، بالاضافة الى جميع الدوائر الخدمية التي وضعت في خدمة تنفيذ هذه العمليات.
وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية حملة الأنفال جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأدانت علي حسن المجيد وزير دفاع النظام الأسبق بالإشراف على هجوم كيمياوي شن على مدينة حلبجة بمحافظة السليمانية (شمالي البلاد).
وقضت المحكمة بإعدام المجيد، ونفذ حكم الإعدام يوم 25 يناير/كانون الثاني 2010.
ونقرة السلمان سجن من أقدم السجون في العراق يقع في محافظة المثنى في مدينة السماوة ناحية السلمان في منطقة صحراوية بدوية بالقرب من الحدود العراقية السعودية وقام النظام المباد بتعذيب وإعدام الآلاف من الكورد في هذا السجن بعد ان نقلهم من كوردستان الى المنطقة لأنفلتهم.
PUKmedia / حيدر زنكنة .[1]