نال الصحافي والكاتب الكوردي خالد سليمان، المرتبة الثانية لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة بنسختتها ال 17، بمشاركة 261 صحافياً من الجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وسورية، وتونس، واليمن.
وفي كلمة له بالمناسبة قال سليمان: أشكر من أعماق قلبي، أصدقائي الصحفيين والكتاب والقراء الذين أغمروني بكلماتهم، لا أعرف كيف أرد لهم كل هذا الجميل. كصحفي بيئي، حين أكتب وأعمل وأتنقل بين جبال كوردستان وجنوب العراق وشمال وغرب أفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط بحثاً عن قصص وموضوعات عن المياه والتنوع الأحيائي وأحوال الأنظمة البيئية، لم ولن أفكر بالجوائز.
واضاف: ان أفكاري وقصصي البيئية تنبع من تلك المناطق المنسية التي أزورها وأرى فيها أنواع تقتضي أحوالها ان نكون لسان حالها، ذاك انها تواجه خطر الفناء والانقراض، تأتي الجوائز وتذهب وتصبح في طي النسيان، انما أحوال طبيعتنا وأنظمتنا البيئية، تبقينا أحياء.
وتحظى جائزة سمير قصير التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام 2006، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرق الجوائز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. ويُقام حفل تسليم الجائزة سنوياً في ذكرى اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في 2 حزيران 2005 في بيروت، وتخليداً لحياته وقيمه وذاكرته.
PUKmedia متابعة.[1]