أكد الشخصية المعروفة في برادوست والقيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، أوغز بك، أن دولة الإحتلال التركي طلبت منه الكشف عن أماكن وقواعد قوات الكريلا.
وقال أنه رفض طلب الإحتلال التركي، لذلك تكن الدولة التركية له بالعداء وقُصف منزله. وأكد أنه لن يقبل بالعمل كجاسوس لا للدولة التركية ولا لأي حزب.
منذ مدة نشرت وكالتنا Rojnews عن الشخصية المعروفة في برادوست، أوغز بك، حيث أنه بنا منزلاً كبيراً في قرية “حياة”، إلا أنه كان قيد الإنشاء حيث تعرض المنزل للقصف من قبل قوات الديمقراطي الكردستاني والإحتلال التركي.
وحول أسباب قصف المنزل، تحدث أوغز بك قائلاً: “لأنني لم استسلم للدولة التركية وللحزب الديمقراطي الكردستاني فعلوا ذلك وقصفوا منزلي. لست مستعداً أن أكون خائناً وأن اسلم نفسي لهم. لذلك استهدفوا منزلي وتعرض المنزل لأضرار جسيمة. يعلم أهالي برادوست وبالكيتي هذه الحقيقة جيداً”.
تحدث الشخصية المعروفة في منطقة برادوست والقيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني، أوغز بك، والذي يقطن في الوقت الحالي في ناحية “سنكسر” التابعة لإدارة رابرين في لقاء خاص مع وكالتنا، حول سياسة فرض العمالة من قبل الدولة التركية. كما أفصح عن الأمور التي طلبت منه الدولة التركية بتنفيذها.
– كيف استهدفت الدولة التركية منزلك، هل استهدفوها بشكل منفرد؟
دمّرت وقصفت الدولة الدولة التركية منزلي بقذائف المدفعية والدبابات. لكن لا يمكن للدولة التركية أن تفعل ذلك دون خيانة وتعاون داخلي.
– لماذا تستهدف الدولة التركية أهالي برادوست؟
أهالي برادوست، أناس فقراء ووطنيون ولا يقبلون بالخيانة. ربما عرضوا عليهم المليارات ليتجسسوا لصالحهم. لكن أهالي برادوست لا يفعلون ذلك ولا يمكنهم أن يفتحوا المجال أمام العدو لقتل الكرد. هناك شهداء بالآلاف في برادوست. تتعرض برادوست للقصف من قبل الدولة التركية وسط صمت الأحزاب الكردية.
– ما المشاكل التي يتسبب بها الجيش التركي لأهالي برادوست؟
لايمكن لأهالي برادوست الذهاب لأراضيهم، كما أنهم يجدون العوائق في جمع أعشاب الربيع، ولايمكنهم العمل، ولايمكنهم العمل في التجارة. أغلقت جميع السبل أمامهم.
– الديمقراطي الكردستاني يقول أن الدولة التركية تشن هجماتها على برادوست بسبب حزب العمال
الكردستاني، ماذا تقولون؟
هل يتواجد حزب العمال الكردستاني في بعشيقة ايضاً؟ الموضوع ليس بحزب العمال الكردستاني، الأمر متعلق بالكرد. الدولة التركية لا تريد أن يتواجد الكرد وتريد إنهائهم. أهالي برادوست لم يطعنوا بأي حزب جاء إليهم. لا ينضمون إلى العمل مع الأحزاب لكن لا يطعنون الأحزاب ايضاً. الدولة التركية تقتل نساء بعمر 90 وأطفالاً بعمر الخمس سنوات. هدف الدولة التركية ليس فقط حزب العمال الكردستاني. الجميع يعلم أنني عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن لأنني كردي ولا أقبل بالخيانة، تركيا قصفت منزلي.
– الدولة التركية ماذا تريد منك؟ وهل جلسوا معك؟
طلبت الدولة التركية لقائي في عام 1996، ذهبت لروباروك وهناك رأيت مسؤول تركي وجلس معي. سألني، حزب العمال يتواجد في منطقتكم؟ وأنا بدوري سألته، هل حزب العمال الكردستاني يتواجد في جبال تركيا؟ ورد المسؤول التركي وقال أنه نعم يوجد. وقلت لهم اذا هم يتواجدون في جبالنا ايضاً.
– هل كانت لهم مطالب خاصة؟
طلبوا مني أن أفصح لهم عن قواعد حزب العمال الكردستاني. لكنني رفضت طلبهم. قلت لهم أنا لن أتجسس لا لصالح الدولة ولا لصالح أي حزب. لا أريد أن أتجسي على أحد ولا أريد أن يطعنني أحد من الخلف. لذلك هم يكنون العداء لي.
– سابقاً كنت قيادياً في الاتحاد الوطني الكردستاني، والآن أنت عضو في الحزب، هل لديك رسالة للاتحاد الوطني؟
أدعوهم بأن ينظموا أنفسهم، وأن يتفقوا ويخرجونا من النار. وأن لا يصبحوا عبيداً لأحد.
– بنظركم، هل وحدة الأطراف الكردية أمر معم؟
اذا لم يتفق كرد أجزاء كردستان الأربعة وتتوحد، سوف يتم تدميرهم وإنهائهم. اذا لم يتوحد الكرد ويتكاتفوا سيتعرضون لأضرار جسيمة. الدمار ألحق بالكرد لأنهم لم يتوحدوا إلى الآن، اذا توحدت الأحزاب فالشعب بالأساس متكاتف.[1]