هولير
تساءل الملا سنكر عبدالقادر حول إدراج حزب العمال الكردستاني في لائحة “إرهاب”، وقال: “بما أن حزب العمال الكردستاني إرهابي، فلماذا إذن تطالب الدول المهيمنة والإقليمية، في الأوقات الصعبة، بعقد المشاورات والمصالحة معها فيما يتعلق بمصالحها؟. يدافع حزب العمال الكردستاني عن وجود الكرد ويكافح من أجل حقوق الشعب الكردي”.
يتزايد الدعم لحملة إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة “إرهاب” في جنوب كردستان والعالم. حيث أن جميع شرائح المجتمع تظهر دعمها للحملة وتطالب بإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة “الإرهاب”.
تحدث استاذ الدين ملا سنكر عبد القادر لوكالة Rojnews حول إدراج اسم حزب العمال الكردستاني على قائمة “الإرهاب” وقال:”في نظر الدول المهيمنة والدول الاقليمية كل الكرد إرهابيين ليس فقط حزب العمال الكردستاني. حتى في عهد النظام البعثي، كان يتم وصف كرد جنوب كردستان بأنهم مخابرات. وهذا دليل على أن الكرد يُنظر إليهم عموما على أنهم إرهابيون في نظر دول المنطقة. بما أن حزب العمال الكردستاني إرهابي، فلماذا تطالب الدول المهيمنة والإقليمية بالمصالحة معها في الأوقات الصعبة ولمصالحها الخاصة؟”.
أكد ملا سنكر أنه تم إدراج حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة “إرهاب” لأنه يدافع عن وجود الأمة الكردية ويحارب من أجل حقوق الشعب الكردي. وأضاف قائلاً:”في كل دول العالم يتم حظر القوى والأطراف السياسية المعارضة. لكن تلك الدول تستخدم الأسلحة النووية وتدمر المدن لكن لا أحد يصفها بالإرهاب”.
وأكد ملا سنكر كذلك بأن الشعب الكردي قد تعرض للقمع وأن أراضيه محتلة، لذلك لا ينبغي إدراج أي كردي في قائمة “الإرهاب”.
أخيراً، أشار ملا سنكر عبد القادر إلى آية من القرآن وقال:”قال الله تعالى في القرآن أن على البشرية أن تسعى جاهدة من أجل السلام لا للحرب. الحرب يجلب الدمار، من الضروري الانتفاض ضد القوات التي تريد افتعال الحروب. يجب أن يكون هناك سلام بين حزب العمال الكردستاني وتركيا. ستستفيد تركيا وسيستفيد الشرق الأوسط بأكمله من عملية السلام”.[1]