مخمور
أكد نيجرفان بولوت أن السبيل الوحيد للبقاء هو المقاومة والتنظيم، وقال: “يجب على الشعب الدفاع عن نفسه ضد مرتزقة داعش، لا يدافع الحزب الديمقراطي عن أية قرية وهناك أمثلة على ذلك، والطريقة الوحيدة للحماية هي المقاومة والحماية الذاتية، يجب على شعب مخمور كيلا تتعرض لهجمات كما تعرضت لها قرية خدرجيجه، أن تقوي دفاعاتها الذاتية”.
أكد المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) أن الطريقة الوحيدة لمواجهة هجمات وتحركات مرتزقة داعش هي المقاومة والحماية الذاتية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يستخدم الأسلحة الثقيلة ضد المرتزقة كما تفعل ضد الكريلا.
وحول تحركات وهجمات مرتزقة داعش في الآونة الأخيرة في قضاء مخمور، تحدث المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور)، نيجيرفان بولوت، لوكالة ROJNEWS.
وقال بولوت: “إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يغض الطرف عن داعش، وهذه الإهمال سيجعل داعش أقوى في المنطقة، جميع الطرق التي يستخدمها داعش قريبة من حواجز الحزب الديمقراطي، ولم يتصدى لهجمات المرتزقة، هذا هو السبب ظهور داعش، وتشكيله تهديداً كبيراً لمنطقة مخمور”.
وأضاف بولوت: “هدف داعش إخلاء المنطقة، وشهدت القرى في الآونة الأخيرة هجمات الإرهابيين أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين البيشمركه، لكن المثير للاهتمام أنه حتى الآن لم يسقط قتلى أو جرحى من داعش”.
واستناداً إلى معلومات بولوت من مصادر محلية أوضح أنه “عندما قُتل ثلاثة أشقاء و10 بيشمركه في قرية خدرجيجه، لم تلبي قوات الحزب الديمقراطي مناشدات سكان القرية وقال إنه لم يتلقَ أي أوامر وأنهم لن يتصدوا لداعش، هذه الحقيقة يجب أن تؤخذ في الاعتبار”.
وأشار نيجرفان بولوت خلال حديثه إلى كيفية تعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني مع تحركات داعش، وقال: “القرى التي هاجمها داعش كلها تحت حماية الحزب الديمقراطي لكنه يتعامل مع أهالي جنوب كردستان كما تعامل معهم في عام 2014، خاصة في مخمور وشنكال وهو يفعل الشيء نفسه الآن”.
وحول امتلاك الحزب الديمقراطي الكردستاني للأسلحة الثقيلة، قال بولوت: “هناك العديد من الأسلحة الثقيلة للحزب الديمقراطي وكانوا يشاركونها على وسائل التواصل الاجتماعي، لنتسأل أين هذه الأسلحة؟ لماذا لا يتم استخدام أسلحتهم الآن ضد المرتزقة؟ ولماذا يتم استخدام هذه الأسلحة حاليًا ضد الكريلا؟ يجب على الشعب في جنوب كردستان أن يرى هذا، يُقتل البيشمركة كل يوم، لكن عائلة البارزاني لا تهتم لأمرهم”.
وأضاف: “أنقذ قوات الدفاع الشعبي شعب جنوب كردستان من هجمات عام 2014، والآن لا يسمح بحدوث أي شيء لشعبنا، ورغم السياسات العدائية للحزب الديمقراطي الكردستاني، فقد صرحت الدفاع الشعبي بأنهم على استعداد لحماية الشعب، ولكن يجب أن يعرف شعب جنوب كردستان الآن حقيقة الحزب الديمقراطي الكردستاني جيدًا ويعرف من يبيعه ومن يقوم بحمايته”.
وأكد المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) نيجرفان بولوت أن السبيل الوحيد للبقاء هو المقاومة والتنظيم، وقال: “يجب على الشعب الدفاع عن أنفسها ضد مرتزقة داعش، لا يدافع الحزب الديمقراطي عن أي قرية وهناك أمثلة على ذلك، والطريقة الوحيدة للحماية هي المقاومة والحماية الذاتية، يجب على شعب مخمور كيلا يتعرض لهجمات كما تعرضت لها قرية خدرجيجه، أن تقوي دفاعاتها الذاتية”.[1]
ا