مركز الأخبار
أكدت الفنانة مروى محمد أن الدراما التركية جزء آخر من الاحتلال وغزت عقول المشاهدين، وقالت: “في الوقت الذي تمتلئ فيه هذه الأعمال الدرامية بالإهانات وينفقون الكثير من المال على دبلجتها، ممثلينا أنفسهم لا يستطيعون القيام بأعمالهم الفنية بسبب الضرائب”.
ولدت الفنانة مروة محمد في محافظة حلبجة عام 1982 وهي فنانة درامية ومسرحية، مثّلت مروى محمد دور شيرين في مسلسل كردلول عام 2004 مع المخرج جليل زنكان. كانت هذه فرصة ذهبية لمروى. شاركت في الجزء الأول والثاني من المسلسل وهو معروف أكثر بين المشاهدين في جنوب كردستان.
بالإضافة إلى مسلسل كردلول، شاركت في مسلسل سايا، ومسلسل ريحان، رسائل أشرف خانيكاي حاجي أغا، مسلسل أيلاو، الفيلم القصير القميص الأحمر، الفيلم القصير ياوكاكامن وشاركت في العديد من المسرحيات في الفنون الجميلة.
صرحت الفنانة مروى محمد أنها تحب المشاركة في الدراما، لأنها تدخل إلى كل بيت وتصل إلى الكثير من الناس والمشاهدين.
أجابت الفنانة مروى محمد عن سؤال “لماذا لا تنشرون ونجدكم في أعمال جديدة؟”، وقالت: “الجلوس بهدوء أفضل من الانخراط في بعض الأنشطة الفنية. لأنه ليست هناك أعمال جيدة. منذ سنوات لم يكن كل شيء في متناول اليد، لكن العمل كان يتم بشكل أفضل. يعتمد العمل الحالي في الغالب على الصداقة. آمل أن تقام أعمال جيدة، حتى نتمكن من الانضمام أيضاً”.
انتقدت مروى محمد، التي مثلت في الدراما والأفلام الكردية، إيلاء الأهمية للدراما التركية وقالت: “هذه خطة تضمن الشتائم والكلمات السيئة وتقف ضد الكرد من كل جانب. إذا أصدرت وزارة الثقافة قانوناً بوقف بث هذه الأعمال الدرامية، فلن تتمكن القنوات من دفع هذه الأموال لهذه الدراما. كان الفنانون يشتكون لسنوات ويقولون أنهم يأملون في وقف هذه الدراما ومنحهم المال مقابل الأعمال الدرامية الكردية”.
“الدراما التركية تغزو عقول المشاهدين”
وفي الختام أضافت الفنانة مروى محمد، وقالت: “من الساعة 19.00 إلى الساعة 24.00 يبثون جميع الأعمال الدرامية، دون بث الدراما المحلية. من طفل صغير إلى شخص بالغ، يعرفون ممثلي تلك الدراما، لكنهم لا يعرفوننا. منذ عدة سنوات، نطلب أن تكون الأموال للمنتجات الكردية. تلك الدراما التركية هي جزء آخر من الاحتلال وقد شغلت أذهان المشاهدين واحتلتها”.[1]