رووداو ديجيتال
اختطف مسلحون تابعون لفصيل السلطان محمد الفاتح، وهم جماعة معارضة سورية موالية لتركيا، 3 كورديات من ناحية معبطلي في عفرين، التابعة لروجافا (كوردستان سوريا)، للاشتباه بالعمل مع الإدارة الذاتية.
ووقعت عفرين تحت سيطرة فصائل معارضة سورية والقوات التركية بعد شن عملية عسكرية في الأراضي السورية ضد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب عام 2018، وأقدمت على اعتقال المدنيين وتهجير الكورد من مناطقهم الأصلية وإحداث تغيير ديمغرافي في تلك المنطقة من أجل توطين لاجئين سوريين من مناطق أخرى إلى جانب فرض الأتاوات وتقطيع الأشجار بكثافة.
بخصوص اختطاف السيدات الكورديات، قال المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن مسلحين من جماعة السلطان محمد الفاتح اختطفوا في 6 تموز 3 نساء كورديات من قرية مست عاشورا بناحية معبطلي في عفرين للاشتباه بتعاونهن مع الإدارة الذاتية .
شيخو، كشف عن أسماء المختطفات، وهن رقية مصطفى، وهيفين محمد ألتونو، وحنيفة (زوجة حاج مصطو).
وبيّن أنه في 7 تموز، أفرج عن كل من رقية مصطفى وهيفين محمد ألتونو، لكنهم أبقوا على حنيفة (زوجة حاج مصطو)، التي تعاني من مشاكل نفسية، وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر للاشتباه في عملها مع الإدارة الذاتية.
يأتي ذلك في وقت اعتقل فيه فصيل أحرار الشام 10 مواطنين من أهالي قرية كوزيليه بناحية شرّا خلال أول يومين من عيد الأضحى، بالتهمة ذاتها، وهي التعاون والتخابر مع الإدارة الذاتية.[1]