رووداو دیجیتال
توفي السكرتير الأسبق للحزب الشيوعي الكوردستاني، كريم أحمد، عن 100 سنة من العمر، ويقول عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني إنه كان يعاني من المرض منذ أسبوع.
توفي في أربيل يوم الخميس (14 تموز 2022) السكرتير الأسبق للحزب الشيوعي الكوردستاني، كريم أحمد، الذي كان لفترة سكرتير الحزب الشيوعي العراقي.
وصرح عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني، هندرين أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن الرفيق كريم أحمد تدهورت حالته الصحية منذ أسبوع، وتوفي اليوم في داره بمدينة أربيل.
ولد كريم أحمد سنة 1922 في قرية (باقرتة) التابعة لقضاء كويسنجق، وفي يوم (1 تموز 2022) أكمل 100 سنة من العمر، أكمل السنوات الثلاث الأولى من دراسته الابتدائية في أربيل ثم انتقل إلى بغداد حيث أكمل الدراسة وتخرج في قسم التربية الرياضية بدار المعلمين، وتعين معلماً للرياضة في كويسنجق.
تزوج كريم أحمد سنة 1947 وله من الأولاد ثلاثة أبناء وأربع بنات، وقد استشهد أحد أبنائه.
تولى كريم أحمد عدداً من المناصب في الحزب الشيوعي العراقي منها سكرتير الحزب لمدة عامين (1953-1955)، وسكرتير الحزب الشيوعي الكوردستاني.
استضاف برنامج (بصمة) بقناة رووداو، كريم أحمد في حلقة يوم (30 آذار 2018) حيث قال عن حياته السياسية: عندما كنت طالباً بدار المعلمين سنة 1944، علمت بأن هناك حزباً اسمه الحزب الشيوعي، وانضممت إليه في السنة نفسها عن طريق الطلبة الشيوعيين، وألقي القبض علي سنة 1949 ثم ألقي علي القبض للمرة الثانية سنة 1951 ولبثت في السجن سنتين.
وأضاف: بعد إطلاق سراحي التحقت بقيادة الحزب في اللجنة المركزية ثم توليت سكرتارية الحزب حتى العام 1955، ثم ألقي علي القبض للمرة الثالثة وحكم علي بالسجن ثلاث سنوات وبعدها تم إبعادي وإخضاعي لمراقبة الشرطة حتى العام 1958، عندما قامت ثورة 14 تموز 1958 في العراق، حينها كان الرفيق سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي، وعندما شن البعثيون بعد انقلاب 1963 حملة قتل وملاحقة على الشيوعيين كنت في كركوك، فقررنا الالتحاق بثورة كوردستان التي انطلقت في أيلول من العام 1961.[1]