أصدرت مجموعة مثقفين، كتاب، حقوقيين وإعلاميين و فنانين و ساسة كرد بياناً كتابياً ناشدوا فيه دولة السويد و فنلندا و الناتو بأن يكونوا شركاء للقضية الكردية و البحث عن الحوار والسلام.
أصدرت مجموعة مثقفين، كتاب، حقوقيين، إعلاميين و فنانيين و ساسة كرد وكردستانيين بياناً كتابياً ناشدوا من خلاله دولة السويد فنلندا والناتو لدعم القضية الكردية.
وجاء في نص البيان:
اجتمع في 28.6.2022 و بقيادة السكرتير العام للناتو وسلطات السويد وفنلندا مع سلطات الدولة التركية في العاصمة الاسبانية مدريد، حيث تم التوقيع على عقد فيما بينهم، للأسف لقد اجتمع ممثلو الدول التي تنادي بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان بشخص مثل الدكتاتور اردوغان ، محب للحروب ويداه ملطخة بالدماء.
حيث يتكون هذا الاتفاق من عشرة نقاط أساسية، وعندما يمعن الانسان النظر فيها ، يرى بانها ضد الشعب الكردي وإنجازاته، وتعطي الشرعية لنظام إرهابي.
فالشعب الكردي وحركة حرية الشعب الكردي لم يضروا بالناتو والسويد وفنلندا، بل حاربوا ضد داعش والمتطرفين ، فكريلا كردستان تحمي مبادئ الديمقراطية والإنسانية كما تحمي شعبها ، ولكن هناك و للأسف ساوموا على الكرد مع اردوغان، كما اتخذوا قرارات ضد الكرد، وتم توقيع الاتفاق، هنا نريد ان نسأل هذا الاتفاق الى أي مدى يتفق مع الموازين الأخلاقية والوجدانية؟ الكثير من الأشخاص عندما يتحدثون، يقولون اين هي مخاوف الدولة التركية الأمنية، الشعب الكردي يتعرض لهجمات تشنها الدولة التركية، واصبح مع الإبادة وجهاً لوجه، فلماذا لايرون مخاوف الشعب الكردي، وهذه الحقيقة؟
موقفنا من هذا الاتفاق كما يلي:
لايحق لأي مؤسسة، دولة او اشخاص بان يبرموا أية اتفاقات تجري على الكرد.
هذا العقد يغلق المجال امام البحث عن السلام والحوار، على العكس تماماً فهو يفتح المجال امام الهجمات والابادة التي تقوم بها الدولة التركية وتقوي القوى المحبة للحروب.
حزب العمال الكردستاني ليس منظمة إرهابية، إنه يحمي حقوق شعب كردستان حسب المعاهدات الدولية، ويناضل من اجل حرية كردستان.
لقد حارب حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب شركاء حزب التحالف الدولي ضد داعش وقد دفعوا ثمناً باهظاً مقابل ذلك، يجب اعتبار وجود الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في النضال ضد داعش والقوى المتطرفة كضمانة.
من أجل الخلاص من ضغط وتعذيب الدولة التركية أجبر الكثير من السياسة للخروج من الوطن، لايمكن تسليم الساسة الكرد واللاجئين السياسيين لنظام اردوغان.
نحن الموقعين أدناه، نناشد مسؤولي الناتو، دولة السويد وفنلندا ان يبدو موقفهم ، وأن لايصبحوا شركاء الاتفاق الذي وقع ضد الأشخاص التالية أسمائهم وفق البيان وهم كل من:
مدني فتحي، فوائد كاف، صفقان كوباني، فوزي اوسمان، حسن حيدر، مظهر زمرد، رضوان التون، مرحم يغيت، سلطان يارياي، اينور آراس، محمد سعيد آرزو، نجاة بايسل، عرفان بابوغل، عزيز تونج، فوزي جتين، سوان سعدالدين، حميد بدرخان، بيريفان دوسكي، كنار عبدالله، ديمان سوهنولبي، فرهاد جهنا باغي، انيسة جافرمهر، ليار جهان فارس، أنور المان، الدكتور كمال سيدو، وليدة ممكي حسيه، سنان هاتاي، احمد اكتاش، N. غولتيكن، اشكارا بوييك، جميل بولوت، دكتور مراد، كولي شيخه، مشعود عقل، شينا فايق، اوسمان آرغين، حسن حسين دنيز، نعيم نجافي، شاران كمنغار، ماشالله دكاك، فايق اكبور، شكرو يلدز، جوزيف، كالاش، ميرزا روني، بحرم يونس، فيصل صالح، ديرسم اورمان، علي حسن، فرهاد سنجار، عمر جنكيز، آسيا خرزان، محمد احمد، يوسف مانتك، فركين مالك آيكوج، كلستنا برفين، فاطمة سافجي، سيبان شيندا، آكو احمد، سونغول اكبينار، آذاد مصطفى، يلدز جكدار و خبات شاكر و روني رها و كمال آكتاش.[1]