نشر 26 فنان، كاتب وعالم من دول مختلفة، اعلاناً مشتركاً، احيوا فيها الذكرى السنوية العاشرة لثورة روج آفا.
نشر 26 شخصية مشهورة من مختلف البلدان والمهن إعلاناً مشتركاً بعنوان نهنئ روج آفا في الذكرى السنوية العاشرة لثورتها: تجربة اجتماعية ذات رؤية تحت التهديد، حيث طالبت الشخصيات مثل نعوم تشومسكيوكلاوديو ميراندا وسيلفيا فيديريتشي إميريتيرت، خلال اعلانهم، إغلاق المجال الجوي في شمال وشرق سوريا لمنع هجمات الدولة التركية.
وجاء في الإعلان المشترك:
خلال ثورة روج آفا في عام 2017، كان يعيش في روج آفا 5 ملايين شخص من الكرد والعرب والسريان والتركمان والأرمن والإيزيديين، كان شعب روج آفا يحكمه أكثر الدساتير ديمقراطية في العالم وكان النظام قائماً على الادارة الذاتية الديمقراطية التي استندت على المجالس الشعبية وممثلين عن جميع الشعوب في المنطقة.
كان هناك حاجة لقيادة المرأة، وتحسين نظام العدالة في المجتمع، واحترام جميع الأحياء والزراعة الذاتية التجديد في كل مستوى من مستويات ثورة روج آفا، حيث إن الدفاع عن روج آفا يعني أن المرء ينضم إلى اعمال الحياة الملموسة الموجه ضد الدول القومية والرأسمالية.
لا يريد الديمقراطيون الليبراليون أن يواجهوا فوضى مناخية وانقراض الأنواع وتدمير النظم الغذائية والظلم الاجتماعي والعرقي، لكن ثورة روج آفا الى جانب حركات مثل الزاباتيستا في المكسيك، أعادت إحياء السياسة كقوة جماعية للتحول الاجتماعي وتقديم رؤية بديلة.
وصرح الموقّعون على الإعلان بأنهم يؤيدون 34 حزباً وحركة سياسية في روج آفا التي تطالب بفرض حظر جوي في شمال وشرق سوريا، وقالوا لكي يكون تضامننا فعالاً، يجب الا يكون حبراً على ورق فقط، إن دعم روج آفا يعني الانضمام إلى شكل الحياة الملموسة بعيداً عن الدولة القومية والرأسمالية والنظام الأبوي، قد لا نكون قادرين على تدمير هذه الأنظمة الفاسدة مرة واحدة، ولكن يمكننا بناء مساحات واسعة خارج منطق الحداثة الرأسمالية.[1]