يستمر الاحتلال التركي بممارسة سياساته التعسفية في منطقة بستا، حيث يقوم الجنود الأتراك وحراس القرى بنهب الغابات وتدميرالطبيعة، لوحظ أنه حتى شجرة واحدة لم تترك في الغابة.
يقوم حراس القرى بقطع الأشجار تحت إشراف الجنود الأتراك في جبل جودي، كابار ومنطقة بستا في شرناخ منذ عامين، حيث تتعرض عشرات الآلاف من الأشجار في منطقة بستا للقطع والنهب من قبل حراس القرى.
في المشاهد الجديدة التي تم الحصول عليها، يُلاحظ أنه تم قطع عشرات الآلاف من الأشجار وتحميلها على شاحنات في ملا كيري، نبع قائمقام، أطراف نهر روسور ومناطق بشتا رشا في مركز شرناخ.
كما تُظهر المشاهد أن منطقة الغابات باتت قاحلة تماماً وأن آلاف الأطنان من الأشجار قد كومت على الأرض، وتم تحميلها على شاحنات، وهذا يوضح كيف تمت عملية النهب.
ويشار إلى أنه في حين يتم نقل الأشجار المقطوعة إلى مدن مختلفة وبيعها، ووظيفة بعض الأشخاص هي بيع هذه الأشجار.[1]